نيويورك - نشأت الإمام
قال مسؤول كبير بالمخابرات الأمريكية إن الولايات المتحدة "ربما لم تقم بما فيه الكفاية" لمكافحة المحاولات الروسية للتدخل في الانتخابات الأمريكية، مما أدى إلى غضب العديد من المشرعين الديمقراطيين، وسط مخاوف من احتمالية تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية، فيما اعترف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يأمر بوقف التدخل من قبل موسكو ولم يقم بإجراء ربما يمنع ذلك مستقبلاً.
وقال مدير جهاز الأمن القومي مايك روجرز في جلسة استماع للقيادة الأمريكية أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ أنه "لم يعط أوامر من ترامب أو من وزير الدفاع جيمس ماتيس رئيسه المباشر بمواجهة العمليات الروسية الإلكترونية ضد الولايات المتحدة"،
واعترف روجرز بان "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دفع ثمناً بخساً جراء محاولة تعطيل الانتخابات الأمريكية".
وتم توجيه سؤال لروجرز عما إذا كانت الولايات المتحدة "قوية بما فيه الكفاية" و"ذكية بما فيه الكفاية" لمنع روسيا من "القيام بذلك مرة أخرى"، فأجاب روجرز "نحن بصدد اتخاذ خطوات قادمة ولكننا ربما لم نفعل ما يكفي"، مما أثار استياء أعضاء المجلس.
وجاءت جلسة الاستماع المتوترة بعد أسبوعين فقط من إعلان المحامي الخاص روبرت مولر أن 13 من الرعايا الروس اتهمتهم هيئة محلفين اتحادية كبرى بتهمة التدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 بما في ذلك اتهامات بدعمهم لحملة ترامب مع تكتيكات على الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية.
وكانت لوائح الاتهام هذه، وهى جزء من تحقيق مولر المتواصل في التدخل الروسي، الأولى مرتبطة مباشرة بالتدخل الروسي في سباق انتخابات الرئاسة وأوضح دليل على تدخل موسكو.
في الوقت نفسه، طلب السيناتور جاك ريد، في وقت سابق من جلسة الاستماع الثلاثاء من روجرز ما إذا كان "وجه" لعرقلة "عملية اختراق الانتخابات من قبل الروس". وأجاب روجرز "لا، لم أفعل ذلك"، مضيفاً في وقت لاحق أنه "من المحتمل أن نقول إننا لم نختار المشاركة في بعض السلوكيات التي نراها".
وقال روجرز خلال حوار آخر، مع السيناتور اليزابيث وارين، إنه يعتقد أن بوتين توصل إلى نتيجة "أن هناك ثمن ضئيل" سيدفعه جراء فعلته، وأن الرجل القوي من المحتمل أن يواصل العمل على تدخلات أخرى في أمريكا.
وقال روجرز "ما أراه على جانب القيادة يقودني إلى الاعتقاد بأنه إذا لم نغير الديناميكية التي نعمل بها هنا، فإن مثل هذا التدخل الروسي سيستمر ".
قال مسؤول كبير بالمخابرات الأمريكية إن الولايات المتحدة "ربما لم تقم بما فيه الكفاية" لمكافحة المحاولات الروسية للتدخل في الانتخابات الأمريكية، مما أدى إلى غضب العديد من المشرعين الديمقراطيين، وسط مخاوف من احتمالية تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية، فيما اعترف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يأمر بوقف التدخل من قبل موسكو ولم يقم بإجراء ربما يمنع ذلك مستقبلاً.
وقال مدير جهاز الأمن القومي مايك روجرز في جلسة استماع للقيادة الأمريكية أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ أنه "لم يعط أوامر من ترامب أو من وزير الدفاع جيمس ماتيس رئيسه المباشر بمواجهة العمليات الروسية الإلكترونية ضد الولايات المتحدة"،
واعترف روجرز بان "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دفع ثمناً بخساً جراء محاولة تعطيل الانتخابات الأمريكية".
وتم توجيه سؤال لروجرز عما إذا كانت الولايات المتحدة "قوية بما فيه الكفاية" و"ذكية بما فيه الكفاية" لمنع روسيا من "القيام بذلك مرة أخرى"، فأجاب روجرز "نحن بصدد اتخاذ خطوات قادمة ولكننا ربما لم نفعل ما يكفي"، مما أثار استياء أعضاء المجلس.
وجاءت جلسة الاستماع المتوترة بعد أسبوعين فقط من إعلان المحامي الخاص روبرت مولر أن 13 من الرعايا الروس اتهمتهم هيئة محلفين اتحادية كبرى بتهمة التدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 بما في ذلك اتهامات بدعمهم لحملة ترامب مع تكتيكات على الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية.
وكانت لوائح الاتهام هذه، وهى جزء من تحقيق مولر المتواصل في التدخل الروسي، الأولى مرتبطة مباشرة بالتدخل الروسي في سباق انتخابات الرئاسة وأوضح دليل على تدخل موسكو.
في الوقت نفسه، طلب السيناتور جاك ريد، في وقت سابق من جلسة الاستماع الثلاثاء من روجرز ما إذا كان "وجه" لعرقلة "عملية اختراق الانتخابات من قبل الروس". وأجاب روجرز "لا، لم أفعل ذلك"، مضيفاً في وقت لاحق أنه "من المحتمل أن نقول إننا لم نختار المشاركة في بعض السلوكيات التي نراها".
وقال روجرز خلال حوار آخر، مع السيناتور اليزابيث وارين، إنه يعتقد أن بوتين توصل إلى نتيجة "أن هناك ثمن ضئيل" سيدفعه جراء فعلته، وأن الرجل القوي من المحتمل أن يواصل العمل على تدخلات أخرى في أمريكا.
وقال روجرز "ما أراه على جانب القيادة يقودني إلى الاعتقاد بأنه إذا لم نغير الديناميكية التي نعمل بها هنا، فإن مثل هذا التدخل الروسي سيستمر ".