دبي - (العربية نت): أعلنت السلطات القضائية الإيرانية عن محاكمة 50 طالباً من جامعات العاصمة طهران، بتهمة مشاركتهم في تنظيم الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي اندلعت في إيران في 28 ديسمبر الماضي واستمرت حوالي أسبوعين، مخلفة 25 قتيلاً برصاص الأمن، ووفاة 11 تحت التعذيب في المعتقلات من الشبان المتظاهرين.
ونقل موقع "اعتماد أونلاين" عن النائب من التيار الإصلاحي في البرلمان الإيراني محمود صادقي قوله، إن الأمن أحال 50 طالباً جامعياً إلى الأجهزة القضائية لمحاكمتهم بتهم "المشاركة في الاحتجاجات والدعاية ضد النظام والعمل ضد الأمن القومي".
وكشف صادقي أن وزارة الاستخبارات هي من تولت أغلب تلك الملفات، مضيفاً أن بعض الطلاب اتصلوا به وطلبوا منه التوسط للإفراج عنهم قبل محاكمتهم.
وكان للطلاب دور بارز في قيادة الاحتجاجات في إيران ميدانياً إلى جانب نشاطهم في مواقع التواصل لتنظيم الاحتجاجات الشعبية وتوجيهها.
وكانت الأجهزة الأمنية شنت حملة اعتقالات ضد القيادات الطلابية البارزة منذ الأيام الأولى للاحتجاجات، حيث اعتقلت أكثر من 100 طالب وطالبة، أغلبهم من قيادات المنظمات والنقابات الطلابية.
وكان تقرير أمني قدمته وزارة الداخلية الإيرانية لرئيس الجمهورية حسن روحاني عن الاحتجاجات، أظهر أن نسبة كبيرة من المتظاهرين والمعتقلين هم من الطلاب.
وعلى الرغم من أن مسؤولين ونواباً إيرانيين أعلنوا أن أغلبية الطلاب قد أطلق سراحهم، لكن النقابات والمنظمات الحقوقية تؤكد أن عشرات القيادات الطلابية مازالوا معتقلين، وهناك مخاوف من تعرضهم للتعذيب أو حتى الموت تحت التعذيب كما حدث مع معتقلين آخرين، أو خطر الاغتصاب كما حدث للمحتجين عقب الانتفاضة الخضراء عام 2009.
ونقل موقع "اعتماد أونلاين" عن النائب من التيار الإصلاحي في البرلمان الإيراني محمود صادقي قوله، إن الأمن أحال 50 طالباً جامعياً إلى الأجهزة القضائية لمحاكمتهم بتهم "المشاركة في الاحتجاجات والدعاية ضد النظام والعمل ضد الأمن القومي".
وكشف صادقي أن وزارة الاستخبارات هي من تولت أغلب تلك الملفات، مضيفاً أن بعض الطلاب اتصلوا به وطلبوا منه التوسط للإفراج عنهم قبل محاكمتهم.
وكان للطلاب دور بارز في قيادة الاحتجاجات في إيران ميدانياً إلى جانب نشاطهم في مواقع التواصل لتنظيم الاحتجاجات الشعبية وتوجيهها.
وكانت الأجهزة الأمنية شنت حملة اعتقالات ضد القيادات الطلابية البارزة منذ الأيام الأولى للاحتجاجات، حيث اعتقلت أكثر من 100 طالب وطالبة، أغلبهم من قيادات المنظمات والنقابات الطلابية.
وكان تقرير أمني قدمته وزارة الداخلية الإيرانية لرئيس الجمهورية حسن روحاني عن الاحتجاجات، أظهر أن نسبة كبيرة من المتظاهرين والمعتقلين هم من الطلاب.
وعلى الرغم من أن مسؤولين ونواباً إيرانيين أعلنوا أن أغلبية الطلاب قد أطلق سراحهم، لكن النقابات والمنظمات الحقوقية تؤكد أن عشرات القيادات الطلابية مازالوا معتقلين، وهناك مخاوف من تعرضهم للتعذيب أو حتى الموت تحت التعذيب كما حدث مع معتقلين آخرين، أو خطر الاغتصاب كما حدث للمحتجين عقب الانتفاضة الخضراء عام 2009.