الأحواز - نهال محمد، وكالات
تصاعدت احتجاجات وإضرابات العمال في إقليم الأحواز نتيجة تأخرهم في استلام الرواتب، وفقاً لما أعلنته مصادر معارضة إيرانية.
وقالت المصادر المعارضة إن القوات الإيرانية اعتقلت مؤخراً مجموعة من العمال في في المجموعة الوطنية لصناعة الفولاذ، بسبب احتجاجاتهم المستمرة على تأخر صرف رواتبهم منذ عدة أشهر.
وكتبت سودابه رخش، الناشطة والصحافية في جريدة "شرق" الإصلاحية، على حسابها عبر "تويتر"، إن "القوات الأمنية منعت 300 من عمال الشركة من دخول مصلى صلاة الجمعة للاحتجاج أمام خطيب الجمعة، وممثل خامنئي في الأحواز محمد علي الجزائري".
في سياق متصل، أعلنت نقابة عمال إيران الحرة عن "اعتقال أكثر من 10 عمال من المجموعة الوطنية الإيرانية للصلب في الأحواز"، مشيرة إلى أن "هؤلاء العمال تم نقلهم إلى سجن الأحواز المركزي".
وأدى سوء الأوضاع الاقتصادية إلى خروج العمال في تظاهرات احتجاجية خلال الأيام الماضية في إقليم الأحواز، كما قرر عمال في مناطق ومدن مختلفة في الإقليم مثل السوس، ومعشور، والأحواز العاصمة وغيرها من المدن التضامن مع العمال عبر تنظيم مسيرات احتجاجية في تلك المدن ضد نظام الحكم في إيران.
وذكرت مصادر معارضة أن "محكمة الثورة في مدينة السوس الأحوازية استدعت 11 عاملاً من عمال قصب السكر في مدينة الأحجار السبعة "القوماط" بتهمة تنظيم احتجاجات". ووفقاً لما ذكره نشطاء حقوق الإنسان في الأحواز، تم نشر 4 أسماء من العمال الذين تم اعتقالهم بيد الأجهزة الأمنية وهم حسن آل كثير وأمير آل كثير ومجيد أميري ورحيم أبوإسحاق".
ووفقاً لمصادر من الأحواز العاصمة، فان المشكلة الرئيسة تكمن في تحويل الحكومة عددا من الشركات من شركات حكومية إلى قطاع الخاص، ولم تحل الحكومة مشكلة عدم دفع الرواتب للعمال الذي يواجهون أزمات مالية نتيجة عدم حصولهم على رواتبهم في ظل أوضاع اقتصادية سيئة.
إسماعيل بخشي، أحد المتحدثين باسم العمال في الأحواز قال إن "الحكومة لم تدفع رواتبنا لعدة أشهر وتريد أن تتفاوض معنا لحل هذه الأزمة ولكننا لسنا بحاجة الى التفاوض وعلى قيادات النظام وتحديداً نائب الرئيس الإيراني جهانغيري حل أزمة العمال في الأحواز".
وقد تسببت سياسة نظام الملالي ضد العمال في الأحواز بأن تعيش الغالبية العظمي من العمال في فقر مدقع عن طريق عدم دفع الرواتب التي تعد أبسط حق من حقوق العمال. ومنذ عام 2016 يحتج العمال الأحوازيون بشكل مستمر ضد السياسات الإيرانية التي تعامل الطبقة العاملة في الأحواز بطريقة سيئة، فيما تصاعدت وتيرة الاحتجاجات منذ أغسطس 2017 بعد اعتقال العشرات من العمال في المدن المختلفة من الإقليم وتحديداً في معشور والأحواز العاصمة.
وما زال الاستياء الاجتماعي مستمراً في إيران مع تراجع سعر العملة الوطنية بعد شهرين على موجة الاحتجاجات على الوضع الاقتصادي والسلطة في عشرات المدن، وفقاً لما نشرته وكالة "فرانس برس".
وتتحدث الصحف الإيرانية منذ 15 يوماً عن إضرابات متكررة لمئات العمال في الأحواز جنوب غرب البلاد وفي واراك غرباً.
وظهر في تسجيل فيديو وضع على موقع "تلغرام" متظاهرون في مصنع "هبكو" في أراك يرددون ساخرين "العامل الفقير يجب أن يشنق والمفسد الاقتصادي يجب أن يحرر".
ويلمح الهتاف إلى سلسلة من القضايا المدوية لفساد واختلاس أموال أو جرائم اقتصادية وقعت في السنوات الأخيرة.
وكانت شركة "هبكو" التي تنتج آليات ثقيلة والمعروفة في إيران، قد خضعت للخصخصة قبل نحو عشر سنوات.
وقد تعثرت نشاطاتها ويطالب موظفوها بالحصول على رواتبهم التي لم تدفع منذ 8 أشهر، حسب مطالبهم التي وضعت على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتظاهر عمال المجموعة الوطنية للصناعات الفولاذية في الأحواز حيث يعمل نحو أربعة آلاف شخص، أيضاً للحصول على متأخرات رواتبهم والدفاع عن تقاعدهم في مواجهة إدارة جديدة.
وتتحدث وسائل الإعلام باستمرار عن تجمعات لعمال يحتجون على عدم تلقيهم أجورهم أو تراجع قدراتهم الشرائية.
وفي نهاية فبراير حاول شاب إيراني إحراق نفسه في فرديس بالقرب من طهران عندما جاءت الشرطة لهدم محله المبني بلا ترخيص.
وأثار فيديو الحادثة ضجة كبيرة على الإنترنت. وقد سبقت حوادث عدة في الأشهر الأخيرة عمله اليائس.
وكانت عشرات المدن الإيرانية شهدت في فترة رأس السنة اضطرابات أودت بحياة العشرات على هامش تظاهرات حاشدة لم يسمح بها ضد الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسلطة.
تصاعدت احتجاجات وإضرابات العمال في إقليم الأحواز نتيجة تأخرهم في استلام الرواتب، وفقاً لما أعلنته مصادر معارضة إيرانية.
وقالت المصادر المعارضة إن القوات الإيرانية اعتقلت مؤخراً مجموعة من العمال في في المجموعة الوطنية لصناعة الفولاذ، بسبب احتجاجاتهم المستمرة على تأخر صرف رواتبهم منذ عدة أشهر.
وكتبت سودابه رخش، الناشطة والصحافية في جريدة "شرق" الإصلاحية، على حسابها عبر "تويتر"، إن "القوات الأمنية منعت 300 من عمال الشركة من دخول مصلى صلاة الجمعة للاحتجاج أمام خطيب الجمعة، وممثل خامنئي في الأحواز محمد علي الجزائري".
في سياق متصل، أعلنت نقابة عمال إيران الحرة عن "اعتقال أكثر من 10 عمال من المجموعة الوطنية الإيرانية للصلب في الأحواز"، مشيرة إلى أن "هؤلاء العمال تم نقلهم إلى سجن الأحواز المركزي".
وأدى سوء الأوضاع الاقتصادية إلى خروج العمال في تظاهرات احتجاجية خلال الأيام الماضية في إقليم الأحواز، كما قرر عمال في مناطق ومدن مختلفة في الإقليم مثل السوس، ومعشور، والأحواز العاصمة وغيرها من المدن التضامن مع العمال عبر تنظيم مسيرات احتجاجية في تلك المدن ضد نظام الحكم في إيران.
وذكرت مصادر معارضة أن "محكمة الثورة في مدينة السوس الأحوازية استدعت 11 عاملاً من عمال قصب السكر في مدينة الأحجار السبعة "القوماط" بتهمة تنظيم احتجاجات". ووفقاً لما ذكره نشطاء حقوق الإنسان في الأحواز، تم نشر 4 أسماء من العمال الذين تم اعتقالهم بيد الأجهزة الأمنية وهم حسن آل كثير وأمير آل كثير ومجيد أميري ورحيم أبوإسحاق".
ووفقاً لمصادر من الأحواز العاصمة، فان المشكلة الرئيسة تكمن في تحويل الحكومة عددا من الشركات من شركات حكومية إلى قطاع الخاص، ولم تحل الحكومة مشكلة عدم دفع الرواتب للعمال الذي يواجهون أزمات مالية نتيجة عدم حصولهم على رواتبهم في ظل أوضاع اقتصادية سيئة.
إسماعيل بخشي، أحد المتحدثين باسم العمال في الأحواز قال إن "الحكومة لم تدفع رواتبنا لعدة أشهر وتريد أن تتفاوض معنا لحل هذه الأزمة ولكننا لسنا بحاجة الى التفاوض وعلى قيادات النظام وتحديداً نائب الرئيس الإيراني جهانغيري حل أزمة العمال في الأحواز".
وقد تسببت سياسة نظام الملالي ضد العمال في الأحواز بأن تعيش الغالبية العظمي من العمال في فقر مدقع عن طريق عدم دفع الرواتب التي تعد أبسط حق من حقوق العمال. ومنذ عام 2016 يحتج العمال الأحوازيون بشكل مستمر ضد السياسات الإيرانية التي تعامل الطبقة العاملة في الأحواز بطريقة سيئة، فيما تصاعدت وتيرة الاحتجاجات منذ أغسطس 2017 بعد اعتقال العشرات من العمال في المدن المختلفة من الإقليم وتحديداً في معشور والأحواز العاصمة.
وما زال الاستياء الاجتماعي مستمراً في إيران مع تراجع سعر العملة الوطنية بعد شهرين على موجة الاحتجاجات على الوضع الاقتصادي والسلطة في عشرات المدن، وفقاً لما نشرته وكالة "فرانس برس".
وتتحدث الصحف الإيرانية منذ 15 يوماً عن إضرابات متكررة لمئات العمال في الأحواز جنوب غرب البلاد وفي واراك غرباً.
وظهر في تسجيل فيديو وضع على موقع "تلغرام" متظاهرون في مصنع "هبكو" في أراك يرددون ساخرين "العامل الفقير يجب أن يشنق والمفسد الاقتصادي يجب أن يحرر".
ويلمح الهتاف إلى سلسلة من القضايا المدوية لفساد واختلاس أموال أو جرائم اقتصادية وقعت في السنوات الأخيرة.
وكانت شركة "هبكو" التي تنتج آليات ثقيلة والمعروفة في إيران، قد خضعت للخصخصة قبل نحو عشر سنوات.
وقد تعثرت نشاطاتها ويطالب موظفوها بالحصول على رواتبهم التي لم تدفع منذ 8 أشهر، حسب مطالبهم التي وضعت على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتظاهر عمال المجموعة الوطنية للصناعات الفولاذية في الأحواز حيث يعمل نحو أربعة آلاف شخص، أيضاً للحصول على متأخرات رواتبهم والدفاع عن تقاعدهم في مواجهة إدارة جديدة.
وتتحدث وسائل الإعلام باستمرار عن تجمعات لعمال يحتجون على عدم تلقيهم أجورهم أو تراجع قدراتهم الشرائية.
وفي نهاية فبراير حاول شاب إيراني إحراق نفسه في فرديس بالقرب من طهران عندما جاءت الشرطة لهدم محله المبني بلا ترخيص.
وأثار فيديو الحادثة ضجة كبيرة على الإنترنت. وقد سبقت حوادث عدة في الأشهر الأخيرة عمله اليائس.
وكانت عشرات المدن الإيرانية شهدت في فترة رأس السنة اضطرابات أودت بحياة العشرات على هامش تظاهرات حاشدة لم يسمح بها ضد الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسلطة.