أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، تعيين جينا هاسبل على رأس وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، خلفا لمايك بومبيو الذي سيتولى وزارة الخارجية بعد إقالة ريكس تيلرسون.
وقال ترامب، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، إن هاسبل ستتولى إدارة سي آي أيه، بعدما تم تعيين مايك بومبيو الرئيس السابق للوكالة وزيراً للخارجية.
وأضاف أن هاسبل "ستكون أول امرأة تتولى هذا المنصب.. مبروك للجميع". وانضمت هاسبل للاستخبارات الأمريكية عام 1985، قبل أن يتم اختيارها في فبراير 2017 كنائبة لمدير الوكالة.
وكانت قد عينت عام 2013، مديرة للخدمة الوطنية السرية، التي تعد بمثابة الذراع السري لوكالة الاستخبارات.
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على موقعها الإلكتروني يوم 2 فبراير 2017، أن هاسبل من مواليد 1 أكتوبر 1956، و"كان لها دور قيادي في التعذيب"، وذلك بعد اتهامها باستخدام تقنيات التعذيب مثل الإيهام بالغرق، خلال عمليات التحقيق مع المتهمين في هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأضافت "أدارت سجناً سرياً في تايلند حيث تعرض المعتقلون للإيهام بالغرق وتقنيات تعذيب أخرى قاسية". كما حققت في نفس السجن مع المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "القاعدة" أبو زبيدة وعبدالرحيم الناشري.
وتحدثت الصحيفة كذلك عن تورط هاسبل، آنذاك، في إتلاف أشرطة فيديو عن جلسات التحقيق مع عدد من المعتقلين في تايلاند، كان محامو المشتبه بانتمائهم إلى "القاعدة" ينوون استخدامها كأدلة في المحاكم.
وحازت هاسبل على جائزة التميز في مكافحة الإرهاب من قبل الرئيس جورج دبليو بوش. كما حصلت على جائزة دونوفان، وهي عبارة عن ميدالية الاستحقاق في الاستخبارات.
{{ article.visit_count }}
وقال ترامب، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، إن هاسبل ستتولى إدارة سي آي أيه، بعدما تم تعيين مايك بومبيو الرئيس السابق للوكالة وزيراً للخارجية.
وأضاف أن هاسبل "ستكون أول امرأة تتولى هذا المنصب.. مبروك للجميع". وانضمت هاسبل للاستخبارات الأمريكية عام 1985، قبل أن يتم اختيارها في فبراير 2017 كنائبة لمدير الوكالة.
وكانت قد عينت عام 2013، مديرة للخدمة الوطنية السرية، التي تعد بمثابة الذراع السري لوكالة الاستخبارات.
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على موقعها الإلكتروني يوم 2 فبراير 2017، أن هاسبل من مواليد 1 أكتوبر 1956، و"كان لها دور قيادي في التعذيب"، وذلك بعد اتهامها باستخدام تقنيات التعذيب مثل الإيهام بالغرق، خلال عمليات التحقيق مع المتهمين في هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأضافت "أدارت سجناً سرياً في تايلند حيث تعرض المعتقلون للإيهام بالغرق وتقنيات تعذيب أخرى قاسية". كما حققت في نفس السجن مع المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "القاعدة" أبو زبيدة وعبدالرحيم الناشري.
وتحدثت الصحيفة كذلك عن تورط هاسبل، آنذاك، في إتلاف أشرطة فيديو عن جلسات التحقيق مع عدد من المعتقلين في تايلاند، كان محامو المشتبه بانتمائهم إلى "القاعدة" ينوون استخدامها كأدلة في المحاكم.
وحازت هاسبل على جائزة التميز في مكافحة الإرهاب من قبل الرئيس جورج دبليو بوش. كما حصلت على جائزة دونوفان، وهي عبارة عن ميدالية الاستحقاق في الاستخبارات.