فرح - (أ ف ب): ارسلت السلطات الأفغانية تعزيزات عسكرية إضافية إلى ولاية فرح غرب البلاد، حيث سيتم بناء انبوب نفطي بكلفة تبلغ مليارات الدولارات، بعدما شنت حركة طالبان عدة هجمات ضد قوات الأمن في المنطقة أوقعت خسائر بشرية فادحة، بحسب ما أعلن مسؤولون أفغان الأربعاء.
واستهدفت طالبان في اعتدائها الأخير الذي وقع فجر الأربعاء في ولاية فرح المحاذية لإيران حاجزاً أمنياً للشرطة وأجهزة الاستخبارات عند أطراف عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، ما أدى إلى مقتل 7 عناصر.
ويأتي الاعتداء في وقت تتعرض الحركة لضغوط متزايدة من أجل القبول بعرض السلام الذي طرحه الرئيس الأفغاني أشرف غني لإنهاء تمرد مستمر منذ 16 عاماً، إلا أن الحركة لم تعطِ ردها على الاقتراح.
وقالت جميلة أميني وهي عضو في مجلس ولاية فرح "عندما انتشرت قوات الوحدات الخاصة انسحب المتمردون".
وأضافت أميني أن الهجوم أدى إلى مقتل 4 عناصر من إدارة الأمن الوطني "وكالة الاستخبارات الأفغانية" و3 شرطيين.
وأكد زميلها في المجلس غول أحمد فقيري وقوع الحادثة وحصيلة القتلى.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري "لقد أرسلنا مزيداً من القوات والوحدات الخاصة إلى فرح لاحتواء الأوضاع"، مضيفاً أن رئيس أركان الجيش زار الولاية.
وأضاف المتحدث أن "الأوضاع ستعود قريباً إلى طبيعتها".
وسيطر مقاتلو طالبان لوقت قصير الاثنين على مقر إدارة إقليم انار داره في ولاية فرح.
وجاء ذلك في أعقاب اعتداء على جنود في قاعدة بالا بولوك في ولاية فرح نهاية الأسبوع أسفر عن سقوط العديد من القتلى.
وفي 24 فبراير أدت غارة على قاعدة للجيش إلى مقتل 18 جندياً، بحسب ما قال مسؤولون، في أحد أكثر الهجمات دموية التي استهدفت قوات الأمن في الأشهر الأخيرة.
وتزدهر في ولاية فرح زراعة الحشيشة في مناطق نائية من المقرر ان يعبر فيها قسم من الانبوب النفطي.
ويحمل الأنبوب الأحرف الأولى من أسماء الدول المشاركة في بنائه وهي تركمانستان وأفغانستان وباكستان والهند.
وعلى الرغم من الهواجس الأمنية تعهدت طالبان بأنها ستتعاون مع هذا المشروع.
وشهدت ولاية فرح معارك ضارية في السنوات الأخيرة. وفي 2017 حاول متمردون السيطرة على عاصمة الولاية، بحسب شبكة محللي أفغانستان.
وأكد فقيري أن الأوضاع الأمنية تشهد "تدهوراً بشكل يومي في فرح"، مشيراً إلى مقتل نحو 10 من قوات الأمن يومياً.
واستقال الحاكم السابق لولاية فرح محمد عارف شاه جاهان في يناير الماضي يعد تظاهرات استمرت لأيام احتجاجاً على تدهور الأوضاع الأمنية.
واستهدفت طالبان في اعتدائها الأخير الذي وقع فجر الأربعاء في ولاية فرح المحاذية لإيران حاجزاً أمنياً للشرطة وأجهزة الاستخبارات عند أطراف عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، ما أدى إلى مقتل 7 عناصر.
ويأتي الاعتداء في وقت تتعرض الحركة لضغوط متزايدة من أجل القبول بعرض السلام الذي طرحه الرئيس الأفغاني أشرف غني لإنهاء تمرد مستمر منذ 16 عاماً، إلا أن الحركة لم تعطِ ردها على الاقتراح.
وقالت جميلة أميني وهي عضو في مجلس ولاية فرح "عندما انتشرت قوات الوحدات الخاصة انسحب المتمردون".
وأضافت أميني أن الهجوم أدى إلى مقتل 4 عناصر من إدارة الأمن الوطني "وكالة الاستخبارات الأفغانية" و3 شرطيين.
وأكد زميلها في المجلس غول أحمد فقيري وقوع الحادثة وحصيلة القتلى.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري "لقد أرسلنا مزيداً من القوات والوحدات الخاصة إلى فرح لاحتواء الأوضاع"، مضيفاً أن رئيس أركان الجيش زار الولاية.
وأضاف المتحدث أن "الأوضاع ستعود قريباً إلى طبيعتها".
وسيطر مقاتلو طالبان لوقت قصير الاثنين على مقر إدارة إقليم انار داره في ولاية فرح.
وجاء ذلك في أعقاب اعتداء على جنود في قاعدة بالا بولوك في ولاية فرح نهاية الأسبوع أسفر عن سقوط العديد من القتلى.
وفي 24 فبراير أدت غارة على قاعدة للجيش إلى مقتل 18 جندياً، بحسب ما قال مسؤولون، في أحد أكثر الهجمات دموية التي استهدفت قوات الأمن في الأشهر الأخيرة.
وتزدهر في ولاية فرح زراعة الحشيشة في مناطق نائية من المقرر ان يعبر فيها قسم من الانبوب النفطي.
ويحمل الأنبوب الأحرف الأولى من أسماء الدول المشاركة في بنائه وهي تركمانستان وأفغانستان وباكستان والهند.
وعلى الرغم من الهواجس الأمنية تعهدت طالبان بأنها ستتعاون مع هذا المشروع.
وشهدت ولاية فرح معارك ضارية في السنوات الأخيرة. وفي 2017 حاول متمردون السيطرة على عاصمة الولاية، بحسب شبكة محللي أفغانستان.
وأكد فقيري أن الأوضاع الأمنية تشهد "تدهوراً بشكل يومي في فرح"، مشيراً إلى مقتل نحو 10 من قوات الأمن يومياً.
واستقال الحاكم السابق لولاية فرح محمد عارف شاه جاهان في يناير الماضي يعد تظاهرات استمرت لأيام احتجاجاً على تدهور الأوضاع الأمنية.