كابول - (أ ف ب): قتل 26 شخصاً بينهم عدد كبير من الفتية عندما فجر انتحاري ينتمي لتنظيم الدولة "داعش"، نفسه بين جمع من الناس أمام مستشفى قبالة جامعة كابول الأربعاء خلال احتفال بعيد رأس السنة "النوروز".
وسادت مشاهد مؤلمة في أرجاء المستشفى قبالة موقع الانفجار حيث تجمع أقارب الضحايا المكلومين، وقد احتضن بعضهم جثث ذويهم المضرجة بالدماء.
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم. وقال نائب المتحدث باسم الوزارة نصرت رحيمي إن "المهاجم فجر سترته المفخخة وسط الحشد". وقال في آخر حصيلة للقتلى لديه إن التفجير أودى بحياة 26 شخصاً وأدى إلى إصابة 18 بجروح، وأن جميع الضحايا من المدنيين.
وهناك خوف من ارتفاع حصيلة القتلى إذ تحدثت وزارة الصحة عن سقوط 31 قتيلاً و65 جريحاً. وتصدر أرقام متضاربة أحياناً إثر الاعتداءات.
وقع التفجير على بعد أقل من 200 متر من معبد كارتي ساخي الذي يتجمع فيه عدد كبير من الأفغان سنوياً للاحتفال بعيد النوروز، والذي يعتبره المتشددون مخالفاً للشريعة.
وأبلغ شهود الشرطة أن الانتحاري خبأ القنبلة في طبلة، وفق ما أفاد المتحدث باسم الشرطة بشير مجاهد.
وجاء التفجير بعد أيام من تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في كابول خلف قتلى وجرحى.
وسبق وهاجم تنظيم الدولة، الضريح نفسه من قبل.
ويظهر التفجير الانتحاري الأربعاء التحدي أمام القوات الأفغانية والأجنبية بحماية المدينة المشددة الحراسة، علماً بأن السلطات عززت الإجراءات الأمنية قبل احتفالات النوروز التي شهدت هجمات مميتة في السابق.
وصرح قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون مؤخراً أن حماية كابول هي من أولويات القوات الأجنبية.
وقال "جهودنا الرئيسية تتركز على كابول الان لتقويتها وحماية سكانها والعاملين الدوليين هنا نظراً للتأثير الاستراتيجي لهذه المدينة".
ويأتي الهجوم الأخير فيما يزور رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد افغانستان لتقييم سير الحملة العسكرية ضد المسلحين.
وتواجه حركة طالبان ضغوطاً متزايدة للقبول بعرض الرئيس الأفغاني أشرف غني بإجراء محادثات سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ 16 عاماً. ولم ترد الحركة حتى الآن على العرض.
ورغم الدعوات لطالبان بالتفاوض مع الحكومة الأفغانية، إلا أنه يبدو انه ليس لديها حوافز كافية للتفاوض.
وتصاعدت هجمات الحركة منذ انسحاب القوات القتالية لحلف شمال الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية 2014، حيث تمكنت من استعادة أراضٍ وإلحاق الضرر البالغ بقوات الأمن الأفغانية.
وفي اكتوبر الماضي سيطر مسلحو طالبان أو بات لهم نفوذ في نحو نصف مناطق افغانستان، بحسب ما صرح مكتب المفتش الأمريكي العام لأفغانستان في يناير.
وخلال نفس الفترة، قال المكتب إن عدد المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الأفغانية انخفض إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر 2015.
وسادت مشاهد مؤلمة في أرجاء المستشفى قبالة موقع الانفجار حيث تجمع أقارب الضحايا المكلومين، وقد احتضن بعضهم جثث ذويهم المضرجة بالدماء.
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم. وقال نائب المتحدث باسم الوزارة نصرت رحيمي إن "المهاجم فجر سترته المفخخة وسط الحشد". وقال في آخر حصيلة للقتلى لديه إن التفجير أودى بحياة 26 شخصاً وأدى إلى إصابة 18 بجروح، وأن جميع الضحايا من المدنيين.
وهناك خوف من ارتفاع حصيلة القتلى إذ تحدثت وزارة الصحة عن سقوط 31 قتيلاً و65 جريحاً. وتصدر أرقام متضاربة أحياناً إثر الاعتداءات.
وقع التفجير على بعد أقل من 200 متر من معبد كارتي ساخي الذي يتجمع فيه عدد كبير من الأفغان سنوياً للاحتفال بعيد النوروز، والذي يعتبره المتشددون مخالفاً للشريعة.
وأبلغ شهود الشرطة أن الانتحاري خبأ القنبلة في طبلة، وفق ما أفاد المتحدث باسم الشرطة بشير مجاهد.
وجاء التفجير بعد أيام من تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في كابول خلف قتلى وجرحى.
وسبق وهاجم تنظيم الدولة، الضريح نفسه من قبل.
ويظهر التفجير الانتحاري الأربعاء التحدي أمام القوات الأفغانية والأجنبية بحماية المدينة المشددة الحراسة، علماً بأن السلطات عززت الإجراءات الأمنية قبل احتفالات النوروز التي شهدت هجمات مميتة في السابق.
وصرح قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون مؤخراً أن حماية كابول هي من أولويات القوات الأجنبية.
وقال "جهودنا الرئيسية تتركز على كابول الان لتقويتها وحماية سكانها والعاملين الدوليين هنا نظراً للتأثير الاستراتيجي لهذه المدينة".
ويأتي الهجوم الأخير فيما يزور رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد افغانستان لتقييم سير الحملة العسكرية ضد المسلحين.
وتواجه حركة طالبان ضغوطاً متزايدة للقبول بعرض الرئيس الأفغاني أشرف غني بإجراء محادثات سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ 16 عاماً. ولم ترد الحركة حتى الآن على العرض.
ورغم الدعوات لطالبان بالتفاوض مع الحكومة الأفغانية، إلا أنه يبدو انه ليس لديها حوافز كافية للتفاوض.
وتصاعدت هجمات الحركة منذ انسحاب القوات القتالية لحلف شمال الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية 2014، حيث تمكنت من استعادة أراضٍ وإلحاق الضرر البالغ بقوات الأمن الأفغانية.
وفي اكتوبر الماضي سيطر مسلحو طالبان أو بات لهم نفوذ في نحو نصف مناطق افغانستان، بحسب ما صرح مكتب المفتش الأمريكي العام لأفغانستان في يناير.
وخلال نفس الفترة، قال المكتب إن عدد المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الأفغانية انخفض إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر 2015.