واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
استجاب نحو 20 عمدة من جميع أنحاء أمريكا لنداءات المسيرات الحاشدة المطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح والتى يقودها ناجون من حادث إطلاق نار عشوائى فى إحدى مدارس فلوريدا والذي أشعل الغضب العام بشأن هذا النوع من الحوادث. ودعا العمد إلى رفع القوانين التي تمنع البلديات من فرض قيود محلية على الأسلحة.
وطالب عمدة بيتسبرغ بيل بيدوتو، وبورتلاند، أوريغون المشرعين في الولاية "بالخروج من هذا الطريق" والسماح للمدن بالمرور على قوانين الأسلحة الخاصة بهم، وعدم تقييد كل الولايات بالقوانين التي تتيح حمل السلاح دون ضوابط تذكر.
وقد شجب العمد -الذين بلغ عددهم 20 عمدة من مختلف الولايات- القانون الذي يمنع البلديات من فرض قيود على الأسلحة النارية قد تتعارض مع قانون البلاد، وألقى العمد باللوم على جماعات الضغط مثل جمعية البنادق الوطنية في دفع مثل هذه السياسات، التي من شأنها نشر عدد كبير من الأسلحة في البلاد.
واستجاب مئات آلاف الشبان الأمريكيين وأنصارهم لنداء الناجين من مذبحة بمدرسة ثانوية في فلوريدا وقاموا بمسيرات في مختلف أرجاء الولايات المتحدة للمطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح.
وفي واحدة من أكبر مظاهرات الشباب في الولايات المتحدة منذ عشرات السنين، دعا المحتجون في مختلف المدن المشرعين والرئيس دونالد ترامب إلى التصدي لهذه القضية. وانتشر نشطاء تسجيل الناخبين وسط الحشود وسجلوا آلاف الناخبين الجدد في البلاد.
وفي أكبر "مسيرة من أجل حياتنا" تجمع محتجون في بنسلفانيا أفينيو بواشنطن واستمعوا إلى كلمات لناجين من حادث إطلاق النار الذي وقع يوم 14 فبراير شباط في مدرسة مرجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بفلوريدا.
وكانت المسيرات المنددة بقانون حيازة الاسلحة قد انطلقت في عدة مدن منها واشنطن وأتلانتا وبالتيمور وبوسطن وشيكاغو ولوس انجليس وميامي ومينيابوليس ونيويورك وسان دييجو وسانت لويس، حيث احتشد عشرات الآلاف فى أنحاء الولايات المتحدة، للمشاركة في "مسيرة من أجل حياتنا" المطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح والتى قادها ناجون من حادث إطلاق النار بفلوريدا.
وقال منظمون إن من المتوقع تنظيم أكثر من 800 مظاهرة في الولايات المتحدة وفي كل أنحاء العالم مع تنظيم فعاليات في مدن أخرى بعيدة مثل لندن وستوكهولم وسيدني.
وتهدف الاحتجاجات لإنهاء مأزق تشريعى يعرقل منذ وقت طويل تشديد القيود المفروضة على بيع الأسلحة فى بلد صارت فيه حوادث إطلاق النار العشوائى شائعة ومتكررة الحدوث فى المدارس والجامعات.
ويريد منظمو الاحتجاجات المناهضة للأسلحة أن يحظر الكونغرس بيع أسلحة هجومية مثل التي استخدمت في حادث فلوريدا وتشديد إجراءات التأكد من خلفيات الأشخاص الذين يشترون السلاح.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب وقع ميزانية إنفاق تقدر بنحو 1.3 تريليون دولار تشمل تعديلات طفيفة بشأن مراجعة خلفيات مشتري السلاح وتكفل مساعدة المدارس في التصدي للعنف المسلح.
وقالت لينزي وولترز نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية تشيد "بالكثيرين من الشبان الأمريكيين الشجعان" الذين يمارسون حقوقهم في التعبير عن آرائهم بحرية.
وبكى البعض عندما قرأت إيما جونزاليس، وهي واحدة من الناجيات، أسماء الضحايا وعددهم 17. وانهمرت الدموع على خديها وهي تلقي كلمتها التي استمرت ست دقائق و20 ثانية وهي نفس المدة التي استغرقها المسلح في قتل الضحايا.
وتهدف المسيرات إلى إنهاء مأزق تشريعي يعرقل منذ وقت طويل تشديد القيود المفروضة على بيع الأسلحة في بلد صارت فيه حوادث إطلاق النار شائعة ومتكررة الحدوث في المدارس والجامعات.
وقال كاميرون كاسكي "17 عاما"، وهو من مدرسة مرجوري ستونمان دوجلاس، للحشد "الساسة: إما أن يمثلوا الناس أو يرحلوا. قفوا معنا أو أحذروا. الناخبون قادمون".
وانطلقت المسيرات في مدن منها أتلانتا وبالتيمور وبوسطن وشيكاجو ولوس انجليس وميامي ومينيابوليس ونيويورك وسان دييجو وسانت لويس.
وقال منظمون إن من المتوقع تنظيم أكثر من 800 مظاهرة في الولايات المتحدة وفي كل أنحاء العالم مع تنظيم فعاليات في مدن أخرى بعيدة مثل لندن وستوكهولم وسيدني.
وفي انعكاس للخلافات الحادة وسط الأمريكيين بشأن القضية نظم متظاهرون وأنصار حقوق حمل السلاح مظاهرات في العديد من المدن الأمريكية.
ويريد منظمو الاحتجاجات المناهضة للأسلحة أن يحظر الكونجرس بيع أسلحة هجومية مثل التي استخدمت في حادث فلوريدا وتشديد إجراءات التأكد من خلفيات الأشخاص الذين يشترون السلاح.
ومن ناحية أخرى يشير المدافعون عن السلاح إلى ضمانات يكفلها الدستور للحق في حمل السلاح.
وقال براندون هوارد "42 عاما" وهو من أنصار ترامب وكان يتحدث عن المتظاهرين في العاصمة "كل ما يفعلونه هو مطالبة الحكومة بسلبهم حريتهم دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة". وكان يحمل لافتة كتب عليها "أرفع يديك عن سلاحي".
وقال كونور همفري "16 عاما" وهو من سان لويس اوبيسبو في كاليفورنيا "الأسلحة لا تقتل الناس. الناس تقتل بعضها".
وفي نيويورك لوح بعض المتظاهرين المؤيدين لحمل السلاح بلافتات تحمل رسائل مثل "حافظوا على أمريكا مسلحة" و"أعيدوا انتخاب ترامب 2020".
وخلال مسيرة قرب سنترال بارك في نيويورك وقف المشاركون دقيقة صمت حدادا على ضحايا باركلاند. ويواجه المسلح المتهم، وهو طالب سابق يدعى نيكولاس كروز "19 عاما"، عقوبة الإعدام في حالة إدانته.
وكان نجم البوب بول مكارتني من بين المشاركين في المسيرة وقال لمحطة "سي إن إن" الإخبارية إن لديه مصلحة شخصية في الحد من حمل السلاح. وقال إن "واحدا من أعز أصدقائي أطلق عليه النار في مكان غير بعيد عن هنا" مشيرا إلى جون لينون زميله في فريق البيتلز سابقا والذي قُتل بالرصاص قرب سنترال بارك في 1980.
{{ article.visit_count }}
استجاب نحو 20 عمدة من جميع أنحاء أمريكا لنداءات المسيرات الحاشدة المطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح والتى يقودها ناجون من حادث إطلاق نار عشوائى فى إحدى مدارس فلوريدا والذي أشعل الغضب العام بشأن هذا النوع من الحوادث. ودعا العمد إلى رفع القوانين التي تمنع البلديات من فرض قيود محلية على الأسلحة.
وطالب عمدة بيتسبرغ بيل بيدوتو، وبورتلاند، أوريغون المشرعين في الولاية "بالخروج من هذا الطريق" والسماح للمدن بالمرور على قوانين الأسلحة الخاصة بهم، وعدم تقييد كل الولايات بالقوانين التي تتيح حمل السلاح دون ضوابط تذكر.
وقد شجب العمد -الذين بلغ عددهم 20 عمدة من مختلف الولايات- القانون الذي يمنع البلديات من فرض قيود على الأسلحة النارية قد تتعارض مع قانون البلاد، وألقى العمد باللوم على جماعات الضغط مثل جمعية البنادق الوطنية في دفع مثل هذه السياسات، التي من شأنها نشر عدد كبير من الأسلحة في البلاد.
واستجاب مئات آلاف الشبان الأمريكيين وأنصارهم لنداء الناجين من مذبحة بمدرسة ثانوية في فلوريدا وقاموا بمسيرات في مختلف أرجاء الولايات المتحدة للمطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح.
وفي واحدة من أكبر مظاهرات الشباب في الولايات المتحدة منذ عشرات السنين، دعا المحتجون في مختلف المدن المشرعين والرئيس دونالد ترامب إلى التصدي لهذه القضية. وانتشر نشطاء تسجيل الناخبين وسط الحشود وسجلوا آلاف الناخبين الجدد في البلاد.
وفي أكبر "مسيرة من أجل حياتنا" تجمع محتجون في بنسلفانيا أفينيو بواشنطن واستمعوا إلى كلمات لناجين من حادث إطلاق النار الذي وقع يوم 14 فبراير شباط في مدرسة مرجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بفلوريدا.
وكانت المسيرات المنددة بقانون حيازة الاسلحة قد انطلقت في عدة مدن منها واشنطن وأتلانتا وبالتيمور وبوسطن وشيكاغو ولوس انجليس وميامي ومينيابوليس ونيويورك وسان دييجو وسانت لويس، حيث احتشد عشرات الآلاف فى أنحاء الولايات المتحدة، للمشاركة في "مسيرة من أجل حياتنا" المطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح والتى قادها ناجون من حادث إطلاق النار بفلوريدا.
وقال منظمون إن من المتوقع تنظيم أكثر من 800 مظاهرة في الولايات المتحدة وفي كل أنحاء العالم مع تنظيم فعاليات في مدن أخرى بعيدة مثل لندن وستوكهولم وسيدني.
وتهدف الاحتجاجات لإنهاء مأزق تشريعى يعرقل منذ وقت طويل تشديد القيود المفروضة على بيع الأسلحة فى بلد صارت فيه حوادث إطلاق النار العشوائى شائعة ومتكررة الحدوث فى المدارس والجامعات.
ويريد منظمو الاحتجاجات المناهضة للأسلحة أن يحظر الكونغرس بيع أسلحة هجومية مثل التي استخدمت في حادث فلوريدا وتشديد إجراءات التأكد من خلفيات الأشخاص الذين يشترون السلاح.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب وقع ميزانية إنفاق تقدر بنحو 1.3 تريليون دولار تشمل تعديلات طفيفة بشأن مراجعة خلفيات مشتري السلاح وتكفل مساعدة المدارس في التصدي للعنف المسلح.
وقالت لينزي وولترز نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية تشيد "بالكثيرين من الشبان الأمريكيين الشجعان" الذين يمارسون حقوقهم في التعبير عن آرائهم بحرية.
وبكى البعض عندما قرأت إيما جونزاليس، وهي واحدة من الناجيات، أسماء الضحايا وعددهم 17. وانهمرت الدموع على خديها وهي تلقي كلمتها التي استمرت ست دقائق و20 ثانية وهي نفس المدة التي استغرقها المسلح في قتل الضحايا.
وتهدف المسيرات إلى إنهاء مأزق تشريعي يعرقل منذ وقت طويل تشديد القيود المفروضة على بيع الأسلحة في بلد صارت فيه حوادث إطلاق النار شائعة ومتكررة الحدوث في المدارس والجامعات.
وقال كاميرون كاسكي "17 عاما"، وهو من مدرسة مرجوري ستونمان دوجلاس، للحشد "الساسة: إما أن يمثلوا الناس أو يرحلوا. قفوا معنا أو أحذروا. الناخبون قادمون".
وانطلقت المسيرات في مدن منها أتلانتا وبالتيمور وبوسطن وشيكاجو ولوس انجليس وميامي ومينيابوليس ونيويورك وسان دييجو وسانت لويس.
وقال منظمون إن من المتوقع تنظيم أكثر من 800 مظاهرة في الولايات المتحدة وفي كل أنحاء العالم مع تنظيم فعاليات في مدن أخرى بعيدة مثل لندن وستوكهولم وسيدني.
وفي انعكاس للخلافات الحادة وسط الأمريكيين بشأن القضية نظم متظاهرون وأنصار حقوق حمل السلاح مظاهرات في العديد من المدن الأمريكية.
ويريد منظمو الاحتجاجات المناهضة للأسلحة أن يحظر الكونجرس بيع أسلحة هجومية مثل التي استخدمت في حادث فلوريدا وتشديد إجراءات التأكد من خلفيات الأشخاص الذين يشترون السلاح.
ومن ناحية أخرى يشير المدافعون عن السلاح إلى ضمانات يكفلها الدستور للحق في حمل السلاح.
وقال براندون هوارد "42 عاما" وهو من أنصار ترامب وكان يتحدث عن المتظاهرين في العاصمة "كل ما يفعلونه هو مطالبة الحكومة بسلبهم حريتهم دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة". وكان يحمل لافتة كتب عليها "أرفع يديك عن سلاحي".
وقال كونور همفري "16 عاما" وهو من سان لويس اوبيسبو في كاليفورنيا "الأسلحة لا تقتل الناس. الناس تقتل بعضها".
وفي نيويورك لوح بعض المتظاهرين المؤيدين لحمل السلاح بلافتات تحمل رسائل مثل "حافظوا على أمريكا مسلحة" و"أعيدوا انتخاب ترامب 2020".
وخلال مسيرة قرب سنترال بارك في نيويورك وقف المشاركون دقيقة صمت حدادا على ضحايا باركلاند. ويواجه المسلح المتهم، وهو طالب سابق يدعى نيكولاس كروز "19 عاما"، عقوبة الإعدام في حالة إدانته.
وكان نجم البوب بول مكارتني من بين المشاركين في المسيرة وقال لمحطة "سي إن إن" الإخبارية إن لديه مصلحة شخصية في الحد من حمل السلاح. وقال إن "واحدا من أعز أصدقائي أطلق عليه النار في مكان غير بعيد عن هنا" مشيرا إلى جون لينون زميله في فريق البيتلز سابقا والذي قُتل بالرصاص قرب سنترال بارك في 1980.