بروكسل - (أ ف ب): أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الثلاثاء طرد 7 دبلوماسيين روس ورفض اعتماد 3 آخرين في إطار الإجراءات الدولية ردا على تسميم العميل الروسي السابق في بريطانيا سيرغي سكريبال.
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي في مقر الحلف في بروكسل "لقد سحبت اعتماد 7 من أعضاء البعثة الروسية لدى حلف شمال الأطلسي. وسأرفض أيضا طلب اعتماد 3 آخرين".
وأعلن ستولتنبرغ أيضا أن الحد الأقصى لحجم البعثة الروسية إلى حلف الأطلسي سيخفض أيضا بنسبة الثلث من 30 إلى 20 في إطار الإجراءات الدولية لمعاقبة روسيا التي تتهمها بريطانيا بتسميم العميل السابق.
وأضاف "هذا الأمر سيوجه رسالة واضحة إلى روسيا بأن هناك عواقب لسلوكهم غير المقبول والخطير".
وهذه الخطوات تزيد من حدة الضغوط على موسكو بعدما قررت نحو 23 دولة طرد دبلوماسيين في قرار متزامن على خلفية تسميم العميل الروسي السابق وابنته يوليا في سالزبري في 4 مارس بغاز أعصاب تقول بريطانيا أن روسيا طورته فيما تنفي موسكو أي ضلوع لها في هذه المسألة.
وقال ستولتنبرغ إن روسيا "قللت من شأن وحدة الحلفاء ضمن حلف الأطلسي" مضيفاً أن عمليات الطرد الجماعية لدبلوماسيين ستترك أثرا على عمليات روسيا.
وأوضح أن "الأثر العملي سيكون أن قدرة روسيا على القيام بأعمال استخبارات في دول حلف شمال الأطلسي والدول التي طردوا منها، ستتراجع". لكن الأمين العام للأطلسي الذي سبق أن أعلن هذا الشهر أنه لا يريد حربا باردة جديدة مع موسكو، قال إن الحلف يخطط لمواصلة "مقاربته المزدوجة القائمة على الدفاع القوي والانفتاح على الحوار" مع روسيا.
{{ article.visit_count }}
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي في مقر الحلف في بروكسل "لقد سحبت اعتماد 7 من أعضاء البعثة الروسية لدى حلف شمال الأطلسي. وسأرفض أيضا طلب اعتماد 3 آخرين".
وأعلن ستولتنبرغ أيضا أن الحد الأقصى لحجم البعثة الروسية إلى حلف الأطلسي سيخفض أيضا بنسبة الثلث من 30 إلى 20 في إطار الإجراءات الدولية لمعاقبة روسيا التي تتهمها بريطانيا بتسميم العميل السابق.
وأضاف "هذا الأمر سيوجه رسالة واضحة إلى روسيا بأن هناك عواقب لسلوكهم غير المقبول والخطير".
وهذه الخطوات تزيد من حدة الضغوط على موسكو بعدما قررت نحو 23 دولة طرد دبلوماسيين في قرار متزامن على خلفية تسميم العميل الروسي السابق وابنته يوليا في سالزبري في 4 مارس بغاز أعصاب تقول بريطانيا أن روسيا طورته فيما تنفي موسكو أي ضلوع لها في هذه المسألة.
وقال ستولتنبرغ إن روسيا "قللت من شأن وحدة الحلفاء ضمن حلف الأطلسي" مضيفاً أن عمليات الطرد الجماعية لدبلوماسيين ستترك أثرا على عمليات روسيا.
وأوضح أن "الأثر العملي سيكون أن قدرة روسيا على القيام بأعمال استخبارات في دول حلف شمال الأطلسي والدول التي طردوا منها، ستتراجع". لكن الأمين العام للأطلسي الذي سبق أن أعلن هذا الشهر أنه لا يريد حربا باردة جديدة مع موسكو، قال إن الحلف يخطط لمواصلة "مقاربته المزدوجة القائمة على الدفاع القوي والانفتاح على الحوار" مع روسيا.