الأحواز - نهال محمد، وكالات
خرجت حشود من العرب الأحوازيين في مظاهرات احتجاجية ضد قمع النظام الإيراني لهم، حسبما أظهرت مقاطع مصورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، فيما اعتقلت قوات الأمن الإيرانية محتجين بينهم سيدات، بينما فتحت قوات الأمن الإيرانية النار في وقت لاحق، في الهواء، وألقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المظاهرات السلمية التي شهدت خروج الآلاف من أبناء الشعب العربي الأحوازي. وطالب المتظاهرون بالحقوق القومية لعرب الأحواز ووقف حملات القمع الأمني والتعذيب.
وأفادت مصادر أحوازية بأن الأمن الإيراني قمع المظاهرة السلمية دون وقوع إصابات.
ويظهر مقطع بثه ناشطون قيام قوات الأمن الإيرانية والشرطة بإطلاق النار في الهواء بشكل مكثف، وكذلك إلقاء قنابل مسيلة للدموع ومطاردة الشبان المتظاهرين نحو جسر نادري وسط مدينة الأحواز.
وأظهر مقطع آخر بثه ناشطون قيام قوات الأمن بشن حملة اعتقالات ضد المتظاهرين وسط استمرار إطلاق النار العشوائي.
وكان آلاف المتظاهرين العرب في مدينة الأحواز، مركز إقليم عربستان، جنوب غرب إيران، قد خرجوا بمظاهرات حاشدة لليوم الثاني على التوالي، ضد برنامج اعتبروه مهينا للعرب، ورفعوا شعارات تندد بالموجة العنصرية المعادية للعرب ومحاولة "تفريس" هوية الإقليم.
وبث ناشطون مقاطع فيديو وصورا تظهر تجمع 5 آلاف من الشبان العرب تلتف حولهم الجماهير من النساء والرجال وهم يرددون أهازيج شعبية معروفة في الأحواز، وذلك خلال المظاهرة التي جابت شوارع المدينة وهم يهتفون بشعار "بالروح بالدم نفديك يا أحواز".
وأظهر مقطع فيديو آخر حضوراً مكثفاً للنساء العربيات خلال مظاهرة الأحواز ضد العنصرية، وكن يهتفن: "أنا أحوازي ما أقبل إهانة".
وأفاد ناشطون بتجدد الاحتجاجات عصر الخميس، في سوق الأحواز القديم بعد ما تم تفريق المتظاهرين من شارع نادري بالقوة.
وقالت مصادر أحوازية معارضة إن الآلاف من أبناء الشعب العربي الأحوازي خرجوا الخميس في سوق الإقليم "شارع عبد الحمید الخزعل وشارع نادري"، احتجاجا على برنامج مهين للعرب في التلفزيون الإيراني، وعبروا عن رفضهم لسياسات التفريس العنصرية والاضطهاد القومي، بينما طوقت قوات الأمن والشرطة المتظاهرين وحاولت تفريقهم.
وذكرت المنظمة أن "هذه البرامج وغيرها من الممارسات العنصرية تأتي في إطار سياسات التغيير الديمغرافي التي تتخذها الحكومة المركزية الإيرانية ضمن محاولتها تغيير التركيبة السكانية لصالح القوميات المهاجرة وترحيل السكان الأصليين عرب الأحواز من موطنهم وأراضيهم عن طريق سياسات الفقر والتهميش والإقصاء والبطالة والحرمان".
وقوبلت الإهانات المستمرة التي وجهها المثقفين الفرس والقنوات الرسمية للحكومة الإيرانية ضد العرب، بالاحتجاجات والتظاهرات مناصرةً ودفاعاً عن العالم العربي.
وتعد التظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت في الأحواز الأكبر منذ التظاهرات التي اندلعت نهاية ديسمبر 2017 وبداية 2018، وسفرات عن مقتل العشرات وإصابة واعتقال الآلاف في الأحواز وغالبية المدن الإيرانية.
واعتاد النظام الحاكم بطهران قمع الأقليات العرقية، التي تشكل في مجموعها السواد الأكبر من سكان البلاد، وخاصة عرب الأحواز الذين يقع عليهم النصيب الأكبر من الاضطهاد والظلم.
فمنذ احتلالها إقليم الأحواز في الربع الأول من القرن العشرين، نفذت الحكومات الإيرانية المتعاقبة خطة شاملة لمحو الهوية الأحوازية، ليتصاعد القمع مع وصول الخميني إلى السلطة عام 1979.
وحرمت طهران أهالي الأحواز من الدراسة بلغتهم الأم وغيرت أسماء المدن من العربية إلى الفارسية، وحظرت أي أنشطة ثقافية عربية، وعاقبت النشطاء بالسجن والتعذيب حتى الموت.
{{ article.visit_count }}
خرجت حشود من العرب الأحوازيين في مظاهرات احتجاجية ضد قمع النظام الإيراني لهم، حسبما أظهرت مقاطع مصورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، فيما اعتقلت قوات الأمن الإيرانية محتجين بينهم سيدات، بينما فتحت قوات الأمن الإيرانية النار في وقت لاحق، في الهواء، وألقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المظاهرات السلمية التي شهدت خروج الآلاف من أبناء الشعب العربي الأحوازي. وطالب المتظاهرون بالحقوق القومية لعرب الأحواز ووقف حملات القمع الأمني والتعذيب.
وأفادت مصادر أحوازية بأن الأمن الإيراني قمع المظاهرة السلمية دون وقوع إصابات.
ويظهر مقطع بثه ناشطون قيام قوات الأمن الإيرانية والشرطة بإطلاق النار في الهواء بشكل مكثف، وكذلك إلقاء قنابل مسيلة للدموع ومطاردة الشبان المتظاهرين نحو جسر نادري وسط مدينة الأحواز.
وأظهر مقطع آخر بثه ناشطون قيام قوات الأمن بشن حملة اعتقالات ضد المتظاهرين وسط استمرار إطلاق النار العشوائي.
وكان آلاف المتظاهرين العرب في مدينة الأحواز، مركز إقليم عربستان، جنوب غرب إيران، قد خرجوا بمظاهرات حاشدة لليوم الثاني على التوالي، ضد برنامج اعتبروه مهينا للعرب، ورفعوا شعارات تندد بالموجة العنصرية المعادية للعرب ومحاولة "تفريس" هوية الإقليم.
وبث ناشطون مقاطع فيديو وصورا تظهر تجمع 5 آلاف من الشبان العرب تلتف حولهم الجماهير من النساء والرجال وهم يرددون أهازيج شعبية معروفة في الأحواز، وذلك خلال المظاهرة التي جابت شوارع المدينة وهم يهتفون بشعار "بالروح بالدم نفديك يا أحواز".
وأظهر مقطع فيديو آخر حضوراً مكثفاً للنساء العربيات خلال مظاهرة الأحواز ضد العنصرية، وكن يهتفن: "أنا أحوازي ما أقبل إهانة".
وأفاد ناشطون بتجدد الاحتجاجات عصر الخميس، في سوق الأحواز القديم بعد ما تم تفريق المتظاهرين من شارع نادري بالقوة.
وقالت مصادر أحوازية معارضة إن الآلاف من أبناء الشعب العربي الأحوازي خرجوا الخميس في سوق الإقليم "شارع عبد الحمید الخزعل وشارع نادري"، احتجاجا على برنامج مهين للعرب في التلفزيون الإيراني، وعبروا عن رفضهم لسياسات التفريس العنصرية والاضطهاد القومي، بينما طوقت قوات الأمن والشرطة المتظاهرين وحاولت تفريقهم.
وذكرت المنظمة أن "هذه البرامج وغيرها من الممارسات العنصرية تأتي في إطار سياسات التغيير الديمغرافي التي تتخذها الحكومة المركزية الإيرانية ضمن محاولتها تغيير التركيبة السكانية لصالح القوميات المهاجرة وترحيل السكان الأصليين عرب الأحواز من موطنهم وأراضيهم عن طريق سياسات الفقر والتهميش والإقصاء والبطالة والحرمان".
وقوبلت الإهانات المستمرة التي وجهها المثقفين الفرس والقنوات الرسمية للحكومة الإيرانية ضد العرب، بالاحتجاجات والتظاهرات مناصرةً ودفاعاً عن العالم العربي.
وتعد التظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت في الأحواز الأكبر منذ التظاهرات التي اندلعت نهاية ديسمبر 2017 وبداية 2018، وسفرات عن مقتل العشرات وإصابة واعتقال الآلاف في الأحواز وغالبية المدن الإيرانية.
واعتاد النظام الحاكم بطهران قمع الأقليات العرقية، التي تشكل في مجموعها السواد الأكبر من سكان البلاد، وخاصة عرب الأحواز الذين يقع عليهم النصيب الأكبر من الاضطهاد والظلم.
فمنذ احتلالها إقليم الأحواز في الربع الأول من القرن العشرين، نفذت الحكومات الإيرانية المتعاقبة خطة شاملة لمحو الهوية الأحوازية، ليتصاعد القمع مع وصول الخميني إلى السلطة عام 1979.
وحرمت طهران أهالي الأحواز من الدراسة بلغتهم الأم وغيرت أسماء المدن من العربية إلى الفارسية، وحظرت أي أنشطة ثقافية عربية، وعاقبت النشطاء بالسجن والتعذيب حتى الموت.