موسكو - (رويترز): طردت روسيا 59 دبلوماسياً من 23 دولة الجمعة وقالت إنها تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ضد 4 دول أخرى في أزمة تتصاعد حدتها مع الغرب بسبب تسميم الجاسوس الروسي السابق سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا.
وقالت روسيا إن ما تفعله هو رد على ما وصفته بمطالبات لا أساس لها للعشرات من دبلوماسييها بالمغادرة من عدد من الدول أغلبها غربي انضمت للندن وواشنطن في عقاب موسكو فيما يتعلق بالقضية.
وقالت موسكو إنها طردت 60 دبلوماسيا أمريكيا وستغلق القنصلية الأمريكية العامة في سان بطرسبرغ، ثاني كبرى المدن الروسية، في رد على أكبر عملية طرد لدبلوماسيين منذ الحرب الباردة.
واستدعت روسيا الجمعة رؤساء البعثات الدبلوماسية لأغلب الدول التي طردت دبلوماسيين روس وأبلغتهم بطرد عدد مساو من دبلوماسييها.
وتبادلت بريطانيا وروسيا بالفعل طرد 23 دبلوماسيا بسبب أول استخدام معروف لغاز أعصاب يستعمل عسكريا على أراض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية لكن روسيا استدعت السفير البريطاني لاوري بريستو مجددا الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن بريستو أُبلغ بأن لندن أمامها شهر فقط كي تخفض أعضاء بعثتها الدبلوماسية في روسيا ليتساوى مع عدد أعضاء البعثة الروسية في بريطانيا.
ولم تفصح متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية عن عدد الدبلوماسيين البريطانيين الذين سيؤثر عليهم هذا القرار لكنها قالت إن رد روسيا مؤسف وإن موسكو تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ فيما يتعلق بمحاولة قتل جاسوس سابق.
ووحدت واقعة التسميم، التي جرت جنوب إنجلترا، أغلب دول الغرب في اتخاذ إجراءات ضد ما تعتبره سياسات عدائية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشمل ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان بوتين يأمل في أنه سيحسن العلاقات مع بلاده.
وترفض روسيا اتهامات بريطانيا بأنها تقف وراء الهجوم على سكريبال وابنته وصورت تلك المزاعم على أنها جزء من مؤامرة غربية موسعة لتخريب العلاقات بين الشرق والغرب وعزل موسكو.
وقال المستشفى الذي تعالج فيه ابنة سكريبال الخميس إن حالتها تتحسن بعد أن قضت ثلاث أسابيع في حالة حرجة فيما يبقى والدها في حالة حرجة وإن كانت مستقرة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مصادر منفصلة قولها الجمعة إن يوليا "واعية وتتحدث".
وخلال الجمعة استدعت وزارة الخارجية الروسية مسؤولين كبار في سفارات استراليا وألبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وهولندا وكرواتيا وأوكرانيا والدنمرك وأيرلندا وإسبانيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ومقدونيا ومولدوفا ورومانيا وفنلندا والنرويج والسويد وكندا والتشيك.
وشوهدوا جميعهم لدى وصولهم في سياراتهم الرسمية لمقر وزارة الخارجية في موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان الجمعة "سلمناهم "رؤساء البعثات الدبلوماسية" مذكرات احتجاج وقلنا لهم إن ردنا على الإجراءات غير المبررة من الدول المعنية بطرد دبلوماسيين روس.. هو أن الجانب الروسي يعلن أن عددا مماثلا من دبلوماسيي تلك الدول لدى الاتحاد الروسي أشخاص غير مرغوب فيهم".
وأضافت الوزارة أن 4 دول أخرى هي بلجيكا والمجر وجورجيا والجبل الأسود أعلنت هي أيضا في "اللحظة الأخيرة" طرد دبلوماسيين روس بشأن قضية سكريبال وأن موسكو تحتفظ بحقها في الرد على تلك الدول.
ولدى خروجه من مقر وزارة الخارجية الروسية قال السفير الألماني روديجر فون فريتش إن على روسيا الرد على أسئلة فيما يخص تسميم سكريبال لكن برلين ما زالت منفتحة على الحوار مع موسكو.
وقالت الخارجية الأمريكية، بعد أن أعلنت روسيا عمليات الطرد، إنها تحتفظ بحق الرد في مزيد من الإجراءات وقالت إن القائمة التي حددتها موسكو للدبلوماسيين المطرودين تظهر أنها ليست مهتمة بالدبلوماسية.
وعبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين الجمعة، عن رفضه لهذا التقييم وقال إن بوتين لا يزال يفضل إصلاح العلاقات مع الدول الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقالت روسيا إن ما تفعله هو رد على ما وصفته بمطالبات لا أساس لها للعشرات من دبلوماسييها بالمغادرة من عدد من الدول أغلبها غربي انضمت للندن وواشنطن في عقاب موسكو فيما يتعلق بالقضية.
وقالت موسكو إنها طردت 60 دبلوماسيا أمريكيا وستغلق القنصلية الأمريكية العامة في سان بطرسبرغ، ثاني كبرى المدن الروسية، في رد على أكبر عملية طرد لدبلوماسيين منذ الحرب الباردة.
واستدعت روسيا الجمعة رؤساء البعثات الدبلوماسية لأغلب الدول التي طردت دبلوماسيين روس وأبلغتهم بطرد عدد مساو من دبلوماسييها.
وتبادلت بريطانيا وروسيا بالفعل طرد 23 دبلوماسيا بسبب أول استخدام معروف لغاز أعصاب يستعمل عسكريا على أراض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية لكن روسيا استدعت السفير البريطاني لاوري بريستو مجددا الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن بريستو أُبلغ بأن لندن أمامها شهر فقط كي تخفض أعضاء بعثتها الدبلوماسية في روسيا ليتساوى مع عدد أعضاء البعثة الروسية في بريطانيا.
ولم تفصح متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية عن عدد الدبلوماسيين البريطانيين الذين سيؤثر عليهم هذا القرار لكنها قالت إن رد روسيا مؤسف وإن موسكو تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ فيما يتعلق بمحاولة قتل جاسوس سابق.
ووحدت واقعة التسميم، التي جرت جنوب إنجلترا، أغلب دول الغرب في اتخاذ إجراءات ضد ما تعتبره سياسات عدائية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشمل ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان بوتين يأمل في أنه سيحسن العلاقات مع بلاده.
وترفض روسيا اتهامات بريطانيا بأنها تقف وراء الهجوم على سكريبال وابنته وصورت تلك المزاعم على أنها جزء من مؤامرة غربية موسعة لتخريب العلاقات بين الشرق والغرب وعزل موسكو.
وقال المستشفى الذي تعالج فيه ابنة سكريبال الخميس إن حالتها تتحسن بعد أن قضت ثلاث أسابيع في حالة حرجة فيما يبقى والدها في حالة حرجة وإن كانت مستقرة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مصادر منفصلة قولها الجمعة إن يوليا "واعية وتتحدث".
وخلال الجمعة استدعت وزارة الخارجية الروسية مسؤولين كبار في سفارات استراليا وألبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وهولندا وكرواتيا وأوكرانيا والدنمرك وأيرلندا وإسبانيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ومقدونيا ومولدوفا ورومانيا وفنلندا والنرويج والسويد وكندا والتشيك.
وشوهدوا جميعهم لدى وصولهم في سياراتهم الرسمية لمقر وزارة الخارجية في موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان الجمعة "سلمناهم "رؤساء البعثات الدبلوماسية" مذكرات احتجاج وقلنا لهم إن ردنا على الإجراءات غير المبررة من الدول المعنية بطرد دبلوماسيين روس.. هو أن الجانب الروسي يعلن أن عددا مماثلا من دبلوماسيي تلك الدول لدى الاتحاد الروسي أشخاص غير مرغوب فيهم".
وأضافت الوزارة أن 4 دول أخرى هي بلجيكا والمجر وجورجيا والجبل الأسود أعلنت هي أيضا في "اللحظة الأخيرة" طرد دبلوماسيين روس بشأن قضية سكريبال وأن موسكو تحتفظ بحقها في الرد على تلك الدول.
ولدى خروجه من مقر وزارة الخارجية الروسية قال السفير الألماني روديجر فون فريتش إن على روسيا الرد على أسئلة فيما يخص تسميم سكريبال لكن برلين ما زالت منفتحة على الحوار مع موسكو.
وقالت الخارجية الأمريكية، بعد أن أعلنت روسيا عمليات الطرد، إنها تحتفظ بحق الرد في مزيد من الإجراءات وقالت إن القائمة التي حددتها موسكو للدبلوماسيين المطرودين تظهر أنها ليست مهتمة بالدبلوماسية.
وعبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين الجمعة، عن رفضه لهذا التقييم وقال إن بوتين لا يزال يفضل إصلاح العلاقات مع الدول الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة.