الأحواز - نهال محمد، وكالات
أعلنت مصادر أحوازية أن قوات الأمن الإيرانية استعانت بمجموعات من الحرس الثوري الإيراني من أجل قمع المظاهرات الاحتجاجية في إقليم الأحواز، فيما أطلقت قوات الحرس الثوري النيران الحية وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، في حين تدخل الانتفاضة الأحوازية يومها السادس.
واشتعلت الانتفاضة ضد حكم "ولاية الفقيه" في الأحواز لتأخذ منحى آخر، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية، وخفض معدل البطالة ودفع أجور العمال، وسط استنكار شعبي ورفض للإهانات التي تستهدف الشعب العربي في الأحواز.
وقال شهود عيان إن مظاهرات اندلعت من حي الثورة "الدائرة" غرب الأحواز، حيث جابت مسيرة حاشدة شوارع الحي انطلاقا من شارع فرحاني. وأظهرت مقاطع وصور بثتها مواقع التواصل وقنوات محلية أحوازية على تطبيقات مثل "تلغرام"، رفع المتظاهرين لافتات بالإنجليزية والعربية والفارسية تطالب بتدخل الأمم المتحدة لإنهاء قمع عرب الأحواز على يد السلطات الإيرانية.
كما رفعت لافتات تخاطب جامعة الدول العربية وتطالبها بالاعتراف بقضية الشعب العربي الأحوازي.
وبحسب منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، فقد رفع المتظاهرون شعارات طالبت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإنهاء العنصرية المعادية للعرب، ووقف التغيير الديمغرافي لصالح المهاجرين إلى الإقليم، كما طالبوا بوقف تهميش عرب الأحواز ومكافحة الفقر.
وانتشرت الاحتجاجات في الأحواز خاصة في الأحواز العاصمة، ومعشور، والفلاحية، والخلفية، والخفاجية، والحميدية، وعبادان، والتي انطلقت في منطقة الزوية في الأحواز العاصمة، ومدينة الفلاحية منذ الثلاثاء الماضي، بسبب إهانة التلفزيون الإيراني الحكومي للقومية العربية واستمرار سياسات التمييز والتهميش ضدهم. وتتزامن الاحتجاجات في الأحواز مع ذكرى انتفاضة الأحواز في أبريل 2005، إثر تسريب رسالة محمد أبطحي رئيس مكتب محمد خاتمي رئيس الجمهورية آنذاك والتي تضمنت سياسة التغيير الديمغرافي للسكان العرب في الأحواز وتجفيف الأنهر وسلب الأراضي.
وأفادت مصادر أحوازية بأن "المعتقلين السياسيين ينفذون إضرابا عن الطعام في سجون النظام الإيراني احتجاجا على تردي الأوضاع في المعتقلات، وسوء المعاملة والتعذيب والقمع من قبل سلطات النظام".
{{ article.visit_count }}
أعلنت مصادر أحوازية أن قوات الأمن الإيرانية استعانت بمجموعات من الحرس الثوري الإيراني من أجل قمع المظاهرات الاحتجاجية في إقليم الأحواز، فيما أطلقت قوات الحرس الثوري النيران الحية وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، في حين تدخل الانتفاضة الأحوازية يومها السادس.
واشتعلت الانتفاضة ضد حكم "ولاية الفقيه" في الأحواز لتأخذ منحى آخر، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية، وخفض معدل البطالة ودفع أجور العمال، وسط استنكار شعبي ورفض للإهانات التي تستهدف الشعب العربي في الأحواز.
وقال شهود عيان إن مظاهرات اندلعت من حي الثورة "الدائرة" غرب الأحواز، حيث جابت مسيرة حاشدة شوارع الحي انطلاقا من شارع فرحاني. وأظهرت مقاطع وصور بثتها مواقع التواصل وقنوات محلية أحوازية على تطبيقات مثل "تلغرام"، رفع المتظاهرين لافتات بالإنجليزية والعربية والفارسية تطالب بتدخل الأمم المتحدة لإنهاء قمع عرب الأحواز على يد السلطات الإيرانية.
كما رفعت لافتات تخاطب جامعة الدول العربية وتطالبها بالاعتراف بقضية الشعب العربي الأحوازي.
وبحسب منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، فقد رفع المتظاهرون شعارات طالبت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإنهاء العنصرية المعادية للعرب، ووقف التغيير الديمغرافي لصالح المهاجرين إلى الإقليم، كما طالبوا بوقف تهميش عرب الأحواز ومكافحة الفقر.
وانتشرت الاحتجاجات في الأحواز خاصة في الأحواز العاصمة، ومعشور، والفلاحية، والخلفية، والخفاجية، والحميدية، وعبادان، والتي انطلقت في منطقة الزوية في الأحواز العاصمة، ومدينة الفلاحية منذ الثلاثاء الماضي، بسبب إهانة التلفزيون الإيراني الحكومي للقومية العربية واستمرار سياسات التمييز والتهميش ضدهم. وتتزامن الاحتجاجات في الأحواز مع ذكرى انتفاضة الأحواز في أبريل 2005، إثر تسريب رسالة محمد أبطحي رئيس مكتب محمد خاتمي رئيس الجمهورية آنذاك والتي تضمنت سياسة التغيير الديمغرافي للسكان العرب في الأحواز وتجفيف الأنهر وسلب الأراضي.
وأفادت مصادر أحوازية بأن "المعتقلين السياسيين ينفذون إضرابا عن الطعام في سجون النظام الإيراني احتجاجا على تردي الأوضاع في المعتقلات، وسوء المعاملة والتعذيب والقمع من قبل سلطات النظام".