إسطنبول - (أ ف ب): أعلن مسؤول تركي رفيع السبت أنه من المقرر أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بريطانيا في مايو المقبل، فيما التزمت أنقرة بموقفها الرافض لإلقاء اللوم على روسيا في واقعة تسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا.
وظلت العلاقات بين لندن وأنقرة قوية نسبياً خلال السنوات الأخيرة، ولم تتأثر بالتوترات في علاقات تركيا مع بعض الدول الأوروبية الأخرى مثل ألمانيا.
لكن فيما سارعت الدول الأوروبية لدعم بريطانيا في مواجهة روسيا وطردت دبلوماسيين روساً في إطار قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبري ببريطانيا في 4 مارس الماضي، ظلت تركيا حذرة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين للصحافيين الأجانب في إسطنبول إن أردوغان "سيقوم بزيارة إلى المملكة المتحدة في مايو"، دون أن يقدم موعداً محدداً للزيارة. وتابع "نطلع إلى هذه الزيارة".
وقام أردوغان بزيارات قليلة نسبياً إلى أوروبا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، إلا أنه زار فرنسا مطلع العام الجاري.
وصرّح كالين أن بريطانيا لا ينبغي أن تكون محبطة من ردة الفعل التركية على تسميم سكريبال، قائلاً "نوّد أن نرى مرتكبي هذا الاعتداء أمام العدالة".
لكنه أكد عدم رغبة بلاده في دعم موقف لندن ومعظم حلفائها الأوروبيين وإلقاء اللوم على روسيا في واقعة تسميم الجاسوس السابق.
وقال "يبدو أن هناك الكثير من النقاشات التي لاتزال دائرة".
وتابع أن "السؤال عمن قام بذلك تحديداً وما هي الرواية الكاملة لايزال يتكشف".
والعلاقات التركية الروسية مزدهرة بعدما تجاوز البلدان أزمة حول سوريا في عام 2015، وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنقرة الأسبوع الماضي.
وأكد كالين "لدينا علاقات جيدة مع روسيا ومع بريطانيا. لا نوّد أن نرى المزيد من التوتر بين بلدين علاقتنا بهما جيدة".
{{ article.visit_count }}
وظلت العلاقات بين لندن وأنقرة قوية نسبياً خلال السنوات الأخيرة، ولم تتأثر بالتوترات في علاقات تركيا مع بعض الدول الأوروبية الأخرى مثل ألمانيا.
لكن فيما سارعت الدول الأوروبية لدعم بريطانيا في مواجهة روسيا وطردت دبلوماسيين روساً في إطار قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبري ببريطانيا في 4 مارس الماضي، ظلت تركيا حذرة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين للصحافيين الأجانب في إسطنبول إن أردوغان "سيقوم بزيارة إلى المملكة المتحدة في مايو"، دون أن يقدم موعداً محدداً للزيارة. وتابع "نطلع إلى هذه الزيارة".
وقام أردوغان بزيارات قليلة نسبياً إلى أوروبا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، إلا أنه زار فرنسا مطلع العام الجاري.
وصرّح كالين أن بريطانيا لا ينبغي أن تكون محبطة من ردة الفعل التركية على تسميم سكريبال، قائلاً "نوّد أن نرى مرتكبي هذا الاعتداء أمام العدالة".
لكنه أكد عدم رغبة بلاده في دعم موقف لندن ومعظم حلفائها الأوروبيين وإلقاء اللوم على روسيا في واقعة تسميم الجاسوس السابق.
وقال "يبدو أن هناك الكثير من النقاشات التي لاتزال دائرة".
وتابع أن "السؤال عمن قام بذلك تحديداً وما هي الرواية الكاملة لايزال يتكشف".
والعلاقات التركية الروسية مزدهرة بعدما تجاوز البلدان أزمة حول سوريا في عام 2015، وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنقرة الأسبوع الماضي.
وأكد كالين "لدينا علاقات جيدة مع روسيا ومع بريطانيا. لا نوّد أن نرى المزيد من التوتر بين بلدين علاقتنا بهما جيدة".