* واشنطن تدعم اتجاه الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على طهران
لندن - (رويترز): رحبت الولايات المتحدة الثلاثاء بتوجه بعض دول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على إيران وحذرت الشركات التي تفكر في العمل مع طهران من أنها قد تمول بذلك جماعات متشددة وزعزعة استقرار المنطقة، فيما قالت وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية سيجال ماندلكر ان "ما زالت هناك مخاطر مستمرة من العمل هناك لأن الإيرانيين لم يصلحوا نظامهم".
وأمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحلفاء الأوروبيين حتى 12 مايو لإصلاح اتفاق عالمي موقع مع طهران في عام 2015 يتم بموجبه رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران مقابل الحد من برنامجها النووي.
وفي مستهل جولة تشمل الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق قالت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في لندن إن العقوبات جزء مهم من جهد شامل لمواجهة "النشاط الخبيث" الذي تمارسه إيران في المنطقة.
وقالت للصحافيين قبل لقاء مسؤولين بريطانيين "نفهم أن الاتحاد الأوروبي، مثلما ذكرت الصحافة، يدرس فرض عقوبات جديدة لها صلة بإيران. هذه خطوة جيدة ومهمة ونحن ندعمها".
والشهر الماضي طلبت فرنسا وبريطانيا وألمانيا دعم الاتحاد الأوروبي للموافقة على عقوبات جديدة. لكنها واجهت صعوبة في إقناع بقية الدول الأعضاء بدعمها. وتزور ماندلكر برلين وباريس في إطار جولة تستمر 3 أيام.
وقالت إن إيران تستخدم المال لدعم جماعة "حزب الله" اللبنانية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" والرئيس السوري بشار الأسد وإن من يحاولون العمل مع إيران برغم العقوبات يخاطرون بتمويل أنشطة هذه الجماعات في الشرق الأوسط بشكل غير مباشر.
وقالت "نقول إن أي شركة تفكر في العمل مع إيران أو مع الشركات الإيرانية تواجه مخاطر كبيرة بأنها ستعمل مع جماعات مثل الحرس الثوري الإيراني وتدعم الإرهاب وعدم الاستقرار في العالم".
وحذر الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة الاثنين من أنها ستندم إذا انسحبت من الاتفاق النووي وأن رد طهران سيكون أقوى من المتوقع.
ودأب ترامب منذ توليه الرئاسة على انتقاد الاتفاق النووي الذي أبرم خلال فترة حكم سلفه باراك أوباما وطالب الحلفاء الأوروبيين بإصلاح "العيوب المروعة" في الاتفاق وإلا سيرفض تمديد تعليق العقوبات الأمريكية التي رفعت عن طهران بموجبه.
وقالت ماندلكر إن إيران لم تلتزم ببنود الاتفاق. وأشارت إلى عوامل مثل استمرار غياب الشفافية في النظام المصرفي الإيراني.
وأضافت "عبء المسؤولية ملقى على عاتق إيران وسنواصل إلقاء الضوء على مخاطر العمل هناك لأنهم لم يتخذوا الخطوات التي تعهدوا باتخاذها".
وقالت أيضاً إنها ستناقش مع الحلفاء الأوروبيين كيفية إحباط محاولات كوريا الشمالية لمراوغة العقوبات.
وأضافت أنها تتطلع لمواصلة العمل عن كثب مع بريطانيا بشأن العقوبات المفروضة على روسيا.
{{ article.visit_count }}
لندن - (رويترز): رحبت الولايات المتحدة الثلاثاء بتوجه بعض دول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على إيران وحذرت الشركات التي تفكر في العمل مع طهران من أنها قد تمول بذلك جماعات متشددة وزعزعة استقرار المنطقة، فيما قالت وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية سيجال ماندلكر ان "ما زالت هناك مخاطر مستمرة من العمل هناك لأن الإيرانيين لم يصلحوا نظامهم".
وأمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحلفاء الأوروبيين حتى 12 مايو لإصلاح اتفاق عالمي موقع مع طهران في عام 2015 يتم بموجبه رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران مقابل الحد من برنامجها النووي.
وفي مستهل جولة تشمل الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق قالت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في لندن إن العقوبات جزء مهم من جهد شامل لمواجهة "النشاط الخبيث" الذي تمارسه إيران في المنطقة.
وقالت للصحافيين قبل لقاء مسؤولين بريطانيين "نفهم أن الاتحاد الأوروبي، مثلما ذكرت الصحافة، يدرس فرض عقوبات جديدة لها صلة بإيران. هذه خطوة جيدة ومهمة ونحن ندعمها".
والشهر الماضي طلبت فرنسا وبريطانيا وألمانيا دعم الاتحاد الأوروبي للموافقة على عقوبات جديدة. لكنها واجهت صعوبة في إقناع بقية الدول الأعضاء بدعمها. وتزور ماندلكر برلين وباريس في إطار جولة تستمر 3 أيام.
وقالت إن إيران تستخدم المال لدعم جماعة "حزب الله" اللبنانية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" والرئيس السوري بشار الأسد وإن من يحاولون العمل مع إيران برغم العقوبات يخاطرون بتمويل أنشطة هذه الجماعات في الشرق الأوسط بشكل غير مباشر.
وقالت "نقول إن أي شركة تفكر في العمل مع إيران أو مع الشركات الإيرانية تواجه مخاطر كبيرة بأنها ستعمل مع جماعات مثل الحرس الثوري الإيراني وتدعم الإرهاب وعدم الاستقرار في العالم".
وحذر الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة الاثنين من أنها ستندم إذا انسحبت من الاتفاق النووي وأن رد طهران سيكون أقوى من المتوقع.
ودأب ترامب منذ توليه الرئاسة على انتقاد الاتفاق النووي الذي أبرم خلال فترة حكم سلفه باراك أوباما وطالب الحلفاء الأوروبيين بإصلاح "العيوب المروعة" في الاتفاق وإلا سيرفض تمديد تعليق العقوبات الأمريكية التي رفعت عن طهران بموجبه.
وقالت ماندلكر إن إيران لم تلتزم ببنود الاتفاق. وأشارت إلى عوامل مثل استمرار غياب الشفافية في النظام المصرفي الإيراني.
وأضافت "عبء المسؤولية ملقى على عاتق إيران وسنواصل إلقاء الضوء على مخاطر العمل هناك لأنهم لم يتخذوا الخطوات التي تعهدوا باتخاذها".
وقالت أيضاً إنها ستناقش مع الحلفاء الأوروبيين كيفية إحباط محاولات كوريا الشمالية لمراوغة العقوبات.
وأضافت أنها تتطلع لمواصلة العمل عن كثب مع بريطانيا بشأن العقوبات المفروضة على روسيا.