واشنطن - (أ ف ب): أعلن البنتاغون السبت، أن العملية العسكرية الأمريكية البريطانية الفرنسية المشتركة ضد النظام السوري "ضربت كل الأهداف بنجاح"، في تناقض مع التصريحات الروسية بأنه تم اعتراض عشرات الصواريخ.
واستخدمت الدول الثلاث الحليفة السفن الحربية وغواصة ومقاتلات لإطلاق 105 صواريخ موجهة باتجاه ثلاثة مرافق لصنع الأسلحة الكيميائية في سوريا، بحسب مسؤولين، من بينها مركز أبحاث على مشارف دمشق.
وقال الجنرال كينيث ماكنزي مدير هيئة الأركان العسكرية الأمريكية المشتركة إن الضربات "ستؤثر بشكل كبير على قدرة النظام السوري على تطوير ونشر واستخدام أسلحة كيميائية في المستقبل"، إلا أنه لمح إلى أن "بقايا" لاتزال موجودة.
وأضاف "أنا لا أقول إنهم لن يكونوا قادرين على مواصلة شن هجوم كيميائي في المستقبل.. ولكنني أعتقد أنهم سيفكرون كثيراً في ذلك بعد ضربات الأمس".
وأكد أن الصواريخ أصابت أهدافها بفاصل دقيقة أو دقيقتين قرابة الساعة الرابعة صباحا بتوقيت سوريا (01:00 ت غ).
وأضاف الجنرال أن "جميع الخيارات كانت تركز على وسائل تقليل الأضرار الجانبية وتحقيق التأثير الأقصى".
وقال إنه لم يتم الإبلاغ عن ضحايا مدنيين، إلا أنه أشار إلى أن سوريا أطلقت نحو 40 صاروخ أرض جو غير موجهة لم يطلق معظمها إلا بعد انتهاء الضربة الغربية. وربما سقطت هذه الصواريخ على المدنيين، بحسب قوله.
وقال "عندما تطلق حديداً في الجو بدون توجيه، فإنه سيسقط في مكان ما".
وقال الجيش الروسي إنه تم إطلاق 103 صواريخ كروز من بينها صواريخ توماهوك، إلا أن أنظمة الدفاع الجوي السورية تمكنت من اعتراض 71 منها.
إلا أن ماكنزي قال إن "الرد السوري كان غير فعال مطلقاً في جميع المجالات".
وبحسب مسؤولين أمريكيين فقد شارك في الهجوم مدمرات أمريكية وفرقاطة فرنسية وغواصة أمريكية. وتمركزت السفن عند البحر الأحمر والخليج وشرق المتوسط.
وقال ماكنزي إن العملية كانت "دقيقة وشاملة وفعالة" مضيفاً أنها ستعيد قدرات النظام السوري على إنتاج الأسلحة الكيميائية "سنوات" إلى الوراء.
وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت للصحافيين إن الولايات المتحدة موجودة في سوريا فقط لقتال تنظيم الدولة الإسلامية، ولا تريد الانجرار إلى النزاع في سوريا.
وقالت "نحن لا نسعى إلى نزاع في سوريا، ولكننا لا يمكن أن نسمح بهذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي".
وأضافت "ضربنا كل الأهداف بنجاح. عمليات الليلة الفائتة تكللت بالنجاح. لقد حققنا أهدافنا. ضربنا المواقع، قلب برنامج الأسلحة الكيميائية".
وأكدت أن "الضربات كانت مبررة ومشروعة وغير مفرطة".
{{ article.visit_count }}
واستخدمت الدول الثلاث الحليفة السفن الحربية وغواصة ومقاتلات لإطلاق 105 صواريخ موجهة باتجاه ثلاثة مرافق لصنع الأسلحة الكيميائية في سوريا، بحسب مسؤولين، من بينها مركز أبحاث على مشارف دمشق.
وقال الجنرال كينيث ماكنزي مدير هيئة الأركان العسكرية الأمريكية المشتركة إن الضربات "ستؤثر بشكل كبير على قدرة النظام السوري على تطوير ونشر واستخدام أسلحة كيميائية في المستقبل"، إلا أنه لمح إلى أن "بقايا" لاتزال موجودة.
وأضاف "أنا لا أقول إنهم لن يكونوا قادرين على مواصلة شن هجوم كيميائي في المستقبل.. ولكنني أعتقد أنهم سيفكرون كثيراً في ذلك بعد ضربات الأمس".
وأكد أن الصواريخ أصابت أهدافها بفاصل دقيقة أو دقيقتين قرابة الساعة الرابعة صباحا بتوقيت سوريا (01:00 ت غ).
وأضاف الجنرال أن "جميع الخيارات كانت تركز على وسائل تقليل الأضرار الجانبية وتحقيق التأثير الأقصى".
وقال إنه لم يتم الإبلاغ عن ضحايا مدنيين، إلا أنه أشار إلى أن سوريا أطلقت نحو 40 صاروخ أرض جو غير موجهة لم يطلق معظمها إلا بعد انتهاء الضربة الغربية. وربما سقطت هذه الصواريخ على المدنيين، بحسب قوله.
وقال "عندما تطلق حديداً في الجو بدون توجيه، فإنه سيسقط في مكان ما".
وقال الجيش الروسي إنه تم إطلاق 103 صواريخ كروز من بينها صواريخ توماهوك، إلا أن أنظمة الدفاع الجوي السورية تمكنت من اعتراض 71 منها.
إلا أن ماكنزي قال إن "الرد السوري كان غير فعال مطلقاً في جميع المجالات".
وبحسب مسؤولين أمريكيين فقد شارك في الهجوم مدمرات أمريكية وفرقاطة فرنسية وغواصة أمريكية. وتمركزت السفن عند البحر الأحمر والخليج وشرق المتوسط.
وقال ماكنزي إن العملية كانت "دقيقة وشاملة وفعالة" مضيفاً أنها ستعيد قدرات النظام السوري على إنتاج الأسلحة الكيميائية "سنوات" إلى الوراء.
وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت للصحافيين إن الولايات المتحدة موجودة في سوريا فقط لقتال تنظيم الدولة الإسلامية، ولا تريد الانجرار إلى النزاع في سوريا.
وقالت "نحن لا نسعى إلى نزاع في سوريا، ولكننا لا يمكن أن نسمح بهذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي".
وأضافت "ضربنا كل الأهداف بنجاح. عمليات الليلة الفائتة تكللت بالنجاح. لقد حققنا أهدافنا. ضربنا المواقع، قلب برنامج الأسلحة الكيميائية".
وأكدت أن "الضربات كانت مبررة ومشروعة وغير مفرطة".