أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أكدت وسائل إعلان إيرانية الخميس، أن الجامعي البريطاني "الإيراني الأصل" والناشط من أجل السلام، عباس عدالت، تم اعتقاله للاشتباه بدوره في "شبكة تسلل".
ونقلت وكالة فارس للأنباء، عن مصدر لم تسمه، "تم اعتقال أعضاء في شبكة تسلل مرتبطة ببريطانيا".
وأورد تقرير الوكالة، التي تعتبر مقربة من الحرس الثوري، اسم عدالت أستاذ علوم الكمبيوتر والرياضيات في جامعة إمبيريال كولدج في لندن.
وأسس عدالت "الحملة ضد العقوبات والتدخل العسكري في إيران"، التي تصف نفسها بأنها "منظمة مستقلة تهدف إلى معارضة العقوبات والتدخل الخارجي والعسكري في إيران".
وذكر مركز حقوق الإنسان أن الحرس الثوري الإيراني اعتقل عدالت رافضاً أن يتم تحديد كفالة له، الأربعاء.
وأكد المركز إنه برئ ويتعين إطلاق سراحه بدون شروط، مضيفاً أن منزل عدالت في طهران تعرض للمداهمة وصودر حاسوبه إضافة إلى أقراص مدمجة "سي دي" ودفاتر.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، "نطلب بشكل عاجل معلومات من السلطات الإيرانية في أعقاب تقارير عن اعتقال مواطن يحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية".
يذكر أن السنوات القليلة الماضية شهدت اعتقال العديد من المواطنين، الذي يحملون الجنسيتين البريطانية والإيرانية أو تم سجنهم في طهران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة.
وأبرز حالات الاعتقال تتعلق الموظفة في الفرع الخيري لمؤسسة "تومسون رويترز"، بنازانين زغاري-راتكليف، التي اعتقلت قبل سنتين وحكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة المشاركة في تظاهرات ضد النظام في 2009 وهو ما تنفيه.
وأجبر بروفسور آخر في جامعة إمبيريال كولدج، هو كاوه مدني، على مغادرة إيران والاستقالة من منصبه نائباً لرئيس وكالة حماية البيئة في وقت سابق هذا الشهر بضغوط من متشددين.
وقال مدني في وقت لاحق إنه وضع تحت المراقبة بدون أي إذن قضائي منذ عودته إلى إيران في سبتمبر.
ونقلت وكالة فارس للأنباء، عن مصدر لم تسمه، "تم اعتقال أعضاء في شبكة تسلل مرتبطة ببريطانيا".
وأورد تقرير الوكالة، التي تعتبر مقربة من الحرس الثوري، اسم عدالت أستاذ علوم الكمبيوتر والرياضيات في جامعة إمبيريال كولدج في لندن.
وأسس عدالت "الحملة ضد العقوبات والتدخل العسكري في إيران"، التي تصف نفسها بأنها "منظمة مستقلة تهدف إلى معارضة العقوبات والتدخل الخارجي والعسكري في إيران".
وذكر مركز حقوق الإنسان أن الحرس الثوري الإيراني اعتقل عدالت رافضاً أن يتم تحديد كفالة له، الأربعاء.
وأكد المركز إنه برئ ويتعين إطلاق سراحه بدون شروط، مضيفاً أن منزل عدالت في طهران تعرض للمداهمة وصودر حاسوبه إضافة إلى أقراص مدمجة "سي دي" ودفاتر.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، "نطلب بشكل عاجل معلومات من السلطات الإيرانية في أعقاب تقارير عن اعتقال مواطن يحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية".
يذكر أن السنوات القليلة الماضية شهدت اعتقال العديد من المواطنين، الذي يحملون الجنسيتين البريطانية والإيرانية أو تم سجنهم في طهران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة.
وأبرز حالات الاعتقال تتعلق الموظفة في الفرع الخيري لمؤسسة "تومسون رويترز"، بنازانين زغاري-راتكليف، التي اعتقلت قبل سنتين وحكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة المشاركة في تظاهرات ضد النظام في 2009 وهو ما تنفيه.
وأجبر بروفسور آخر في جامعة إمبيريال كولدج، هو كاوه مدني، على مغادرة إيران والاستقالة من منصبه نائباً لرئيس وكالة حماية البيئة في وقت سابق هذا الشهر بضغوط من متشددين.
وقال مدني في وقت لاحق إنه وضع تحت المراقبة بدون أي إذن قضائي منذ عودته إلى إيران في سبتمبر.