واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بلقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان، لكنه أبدى قدرا من التشكك في طول مدة صمود الدبلوماسية الإيجابية.
وكتب ترامب على "تويتر"، "بعد عام غاضب شهد إطلاق صواريخ وتجارب نووية، ينعقد الآن اجتماع تاريخي بين كوريا الشمالية والجنوبية. أشياء طيبة تحدث، لكن الزمن وحده هو الذي سيتحدث عن النتائج".
وقال ترامب "الحرب الكورية تضع أوزارها! الولايات المتحدة وشعبها العظيم بأسره يجب أن يفخرا بقوة بما يحدث في كوريا الآن".
ووقع زعيما كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية إعلانا الجمعة يتضمن الموافقة على العمل من أجل "نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية". وخلال أول قمة بين الجانبين منذ أكثر من عقد أعلن الزعيمان أنهما سيعملان على التوصل إلى اتفاق لتحقيق سلام "دائم" و"راسخ" في شبه الجزيرة. وشمل الإعلان تعهدات بالحد من التسلح ووقف "الأعمال العدائية" وتحويل الحدود المحصنة بين البلدين إلى "منطقة سلام" والسعي من أجل إجراء محادثات متعددة الأطراف مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، بدأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان قمة تاريخية الجمعة بعد مصافحة ترتدي رمزية كبيرة عند خط الحدود العسكرية الفاصلة بين الكوريتين.
وقال كيم انه يشعر بـ "فيض من التأثر" بعد أن عبر الفاصل الإسمنتي الذي لا يتجاوز بضع سنتيمترات والذي يشكل ترسيم الحدود، ليصبح أول زعيم كوري شمالي يطأ أرض الجنوب منذ الحرب الكورية "1950-1953".
وبدعوة من كيم، خطا الزعيمان بشكل وجيز إلى الشمال قبل أن يتوجها سيرا على الأقدام إلى بيت السلام وهو بناء من الزجاج والإسمنت في القسم الجنوبي من بلدة بانمونجون حيث تم توقيع الهدنة.
وصرح كيم في مستهل القمة "جئت مصمما على توجيه إشارة انطلاق على عتبة تاريخ جديد" بينما تتعرض بلاده لاتهامات عدة بانتهاك حقوق الإنسان. وأعرب مون من جهته عن الأمل في "التوصل إلى اتفاق جريء من أجل أن نُقدّم للشعب الكوري برمته وللناس الذين يريدون السلام، هدية كبيرة"، بما أن القمة ستركز بشكل كبير على الترسانة النووية للشمال.
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بلقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان، لكنه أبدى قدرا من التشكك في طول مدة صمود الدبلوماسية الإيجابية.
وكتب ترامب على "تويتر"، "بعد عام غاضب شهد إطلاق صواريخ وتجارب نووية، ينعقد الآن اجتماع تاريخي بين كوريا الشمالية والجنوبية. أشياء طيبة تحدث، لكن الزمن وحده هو الذي سيتحدث عن النتائج".
وقال ترامب "الحرب الكورية تضع أوزارها! الولايات المتحدة وشعبها العظيم بأسره يجب أن يفخرا بقوة بما يحدث في كوريا الآن".
ووقع زعيما كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية إعلانا الجمعة يتضمن الموافقة على العمل من أجل "نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية". وخلال أول قمة بين الجانبين منذ أكثر من عقد أعلن الزعيمان أنهما سيعملان على التوصل إلى اتفاق لتحقيق سلام "دائم" و"راسخ" في شبه الجزيرة. وشمل الإعلان تعهدات بالحد من التسلح ووقف "الأعمال العدائية" وتحويل الحدود المحصنة بين البلدين إلى "منطقة سلام" والسعي من أجل إجراء محادثات متعددة الأطراف مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، بدأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان قمة تاريخية الجمعة بعد مصافحة ترتدي رمزية كبيرة عند خط الحدود العسكرية الفاصلة بين الكوريتين.
وقال كيم انه يشعر بـ "فيض من التأثر" بعد أن عبر الفاصل الإسمنتي الذي لا يتجاوز بضع سنتيمترات والذي يشكل ترسيم الحدود، ليصبح أول زعيم كوري شمالي يطأ أرض الجنوب منذ الحرب الكورية "1950-1953".
وبدعوة من كيم، خطا الزعيمان بشكل وجيز إلى الشمال قبل أن يتوجها سيرا على الأقدام إلى بيت السلام وهو بناء من الزجاج والإسمنت في القسم الجنوبي من بلدة بانمونجون حيث تم توقيع الهدنة.
وصرح كيم في مستهل القمة "جئت مصمما على توجيه إشارة انطلاق على عتبة تاريخ جديد" بينما تتعرض بلاده لاتهامات عدة بانتهاك حقوق الإنسان. وأعرب مون من جهته عن الأمل في "التوصل إلى اتفاق جريء من أجل أن نُقدّم للشعب الكوري برمته وللناس الذين يريدون السلام، هدية كبيرة"، بما أن القمة ستركز بشكل كبير على الترسانة النووية للشمال.