واشنطن - (رويترز) - ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المستشار الخاص روبرت مولر لديه ما لا يقل عن 40 سؤالا يريد توجيهها للرئيس دونالد ترامب في التحقيق الذي يجريه بشأن تواطؤ محتمل بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.

ويحقق مولر في تدخل روسي مزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 وتواطؤ محتمل مع حملة ترامب وما إن كان ترامب حاول عرقلة التحقيق بشكل غير قانوني. وقالت الصحيفة إن غالبية الأسئلة تتصل بإمكانية حدوث عرقلة للعدالة.

وتنفي روسيا تدخلها في الانتخابات الأمريكية. وقال ترامب إنه لم يحدث أي تواطؤ وردد على مدى شهور أن تحقيق مولر "مطاردة ساحرات" وطالب بإنهائه.

وقالت "نيويورك تايمز"، إن القائمة تشمل أسئلة بشأن عزل ترامب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين ومعاملته لوزير العدل جيف سيشنز واجتماع أجري في برج ترامب بين مسؤولي حملته وروسي قدم ما يسيء لهيلاري كلينتون منافسة ترامب في انتخابات الرئاسة.

وذكرت الصحيفة أن مولر يخطط لأن يسأل "ما هي الجهود التي بذلت للتواصل مع السيد فلين بشأن طلب حصانة أو عفو محتمل؟".

ووجه مولر اتهامات إلى 22 شخصا وكيانا حتى الآن تشمل رئيس حملة ترامب الانتخابية السابق بول مانافورت ومساعده ريك جيتس.

وقالت الصحيفة إن أسئلة مولر تتصل أيضا بعفو محتمل عن مساعدين سابقين. وأقر فلين بالذنب في ديسمبر للكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن تواصله مع روسيا ووافق على التعاون مع ممثلي الادعاء في تقصي أفعال دائرة المقربين من ترامب قبل توليه الرئاسة.

وذكرت الصحيفة أن الأسئلة تتعلق أيضا بأعمال ترامب ونقاشات قد يكون أجراها مع محاميه الشخصي مايكل كوهين بشأن صفقة عقارات في موسكو.

وأشارت إلى أن فريق محققي مولر قرأ الأسئلة على محاميي ترامب وأنها حصلت على القائمة من شخص خارج فريق ترامب القانوني.

وقدم جيمس كومي بعض النصح لمولر أمس الاثنين إذ قال إنه يتعين عليه الضغط على ترامب لقبول إجراء مقابلة "مفتوحة" بشأن التحقيق.

وقال كومي إن المعايير المثالية تشمل إجراء مقابلة "مفتوحة فيما يتعلق بالوقت وكذلك المضمون" والتأكد من أن الشخص المعني لديه "فهم واضح بأنه ملزم بقول الحقيقة وأن عدم فعل ذلك يعرضه لمخاطرة".

وأضاف أن في أي بيئة طبيعية لا يمكن لرئيس حالي أن يتجنب خوض مقابلة بشأن أفعاله.