واشنطن - (أ ف ب): أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أن موعد ومكان انعقاد القمة التاريخية التي ستجمع بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تم تحديدهما وسيعلنان قريبا.
وقال ترامب قبل مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى تكساس "لدينا الآن موعد وتم تحديد المكان، وسنعلنهما قريبا".
وكان ترامب اعتبر الاثنين أن المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين يمكن أن تشكل مكانا لانعقاد القمة المقبلة مع كيم جونغ أون مشيرا أيضا إلى سنغافورة بين الأماكن المحتملة.
ورد الرئيس الأمريكي أيضا الجمعة على معلومات أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مفادها أنه طلب من البنتاغون تحضير خيارات لخفض عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في كوريا الجنوبية.
ونفى ترامب ذلك قائلا إن هذا الخيار "ليس مطروحا على الطاولة" مشيرا إلى أنه يرغب في "توفير المال" على المدى الطويل.
من جانب آخر قال "الأمور تسير جيدا في ملف الرهائن" في إشارة إلى ثلاثة رعايا أمريكيين موقوفين في كوريا الشمالية. وكان الرئيس الأمريكي كتب في تغريدة الأربعاء أن إعلانا حول مصيرهم سيكون وشيكا.
وبعد سنوات من التوتر الشديد حول البرامج النووية والبالستية لكوريا الشمالية، تشهد شبه الجزيرة الكورية منذ مطلع السنة حركة تهدئة لافتة تبلورت بالقمة التي عقدت أخيرا بين الرئيس الكوري الجنوبي والزعيم الكوري الشمالي على الحدود بين البلدين.
وقال ترامب قبل مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى تكساس "لدينا الآن موعد وتم تحديد المكان، وسنعلنهما قريبا".
وكان ترامب اعتبر الاثنين أن المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين يمكن أن تشكل مكانا لانعقاد القمة المقبلة مع كيم جونغ أون مشيرا أيضا إلى سنغافورة بين الأماكن المحتملة.
ورد الرئيس الأمريكي أيضا الجمعة على معلومات أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مفادها أنه طلب من البنتاغون تحضير خيارات لخفض عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في كوريا الجنوبية.
ونفى ترامب ذلك قائلا إن هذا الخيار "ليس مطروحا على الطاولة" مشيرا إلى أنه يرغب في "توفير المال" على المدى الطويل.
من جانب آخر قال "الأمور تسير جيدا في ملف الرهائن" في إشارة إلى ثلاثة رعايا أمريكيين موقوفين في كوريا الشمالية. وكان الرئيس الأمريكي كتب في تغريدة الأربعاء أن إعلانا حول مصيرهم سيكون وشيكا.
وبعد سنوات من التوتر الشديد حول البرامج النووية والبالستية لكوريا الشمالية، تشهد شبه الجزيرة الكورية منذ مطلع السنة حركة تهدئة لافتة تبلورت بالقمة التي عقدت أخيرا بين الرئيس الكوري الجنوبي والزعيم الكوري الشمالي على الحدود بين البلدين.