أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد، أن إيران أعدت خططاً لمواجهة أي قرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بإنهاء الاتفاق النووي مع طهران، مشيراً إلى أن واشنطن ستندم على مثل هذا القرار.
وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الحكومي على الهواء: "لدينا خطط لمواجهة أي قرار من ترمب بشأن الاتفاق النووي... أمريكا مقبلة على ندم تاريخي إذا انسحبت من الاتفاق النووي".
وأكد أنه أعطى "منذ عدة أشهر الأوامر الضرورية" لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية استعداداً لقرار ترمب، دون أن يوضح تفاصيل هذه الأوامر.
ويوم الخميس، حذر علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، للشؤون الخارجية من أن طهران ستنسحب من الاتفاق النووي في حال انسحبت واشنطن منه.
وذكر ترمب أنه يريد إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران، والتي رفعت عام 2015 مقابل التزام إيران بتقييد برنامجها النووي. كما منح بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي لا تزال تدعم الاتفاق، مهلة غايتها 12 مايو لإصلاح العيوب التي يراها في الاتفاق.
في السياق، أعلنت بريطانيا أن وزير خارجيتها، بوريس جونسون، سيسافر إلى الولايات المتحدة، الأحد، في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، ومستشار الأمن القومي، جون بولتون.
وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن المناقشات في واشنطن ستتركز على إيران، وكوريا الشمالية، وسوريا، وغيرها من القضايا.
{{ article.visit_count }}
وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الحكومي على الهواء: "لدينا خطط لمواجهة أي قرار من ترمب بشأن الاتفاق النووي... أمريكا مقبلة على ندم تاريخي إذا انسحبت من الاتفاق النووي".
وأكد أنه أعطى "منذ عدة أشهر الأوامر الضرورية" لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية استعداداً لقرار ترمب، دون أن يوضح تفاصيل هذه الأوامر.
ويوم الخميس، حذر علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، للشؤون الخارجية من أن طهران ستنسحب من الاتفاق النووي في حال انسحبت واشنطن منه.
وذكر ترمب أنه يريد إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران، والتي رفعت عام 2015 مقابل التزام إيران بتقييد برنامجها النووي. كما منح بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي لا تزال تدعم الاتفاق، مهلة غايتها 12 مايو لإصلاح العيوب التي يراها في الاتفاق.
في السياق، أعلنت بريطانيا أن وزير خارجيتها، بوريس جونسون، سيسافر إلى الولايات المتحدة، الأحد، في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، ومستشار الأمن القومي، جون بولتون.
وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن المناقشات في واشنطن ستتركز على إيران، وكوريا الشمالية، وسوريا، وغيرها من القضايا.