لاهور، إسلام أباد - (رويترز): قال مسؤولون إن وزير الداخلية الباكستاني أحسن إقبال أصيب في محاولة اغتيال الأحد على ما يبدو، في حادث من المرجح أن يؤجج التوتر السياسي قبل الانتخابات العامة المتوقعة أواخر يوليو المقبل.

وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية طلال تشودري إن إقبال أصيب برصاصة في ذراعه في الهجوم الذي وقع بمنطقة ناروال مسقط رأسه في إقليم البنجاب بوسط البلاد.

وأضاف "نجا الوزير لحسن الحظ. والحمد لله تجاوز مرحلة الخطر".

وذكر مسؤولون أنه تم إلقاء القبض على منفذ الهجوم فور إطلاقه النار.

وإقبال أحد كبار أعضاء حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، جناح نواز شريف الحاكم وحليف قوي لرئيس الوزراء المعزول نواز شريف، كما أنه واحد من أرفع الشخصيات في الحكومة.

وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي الهجوم على إقبال "بقوة"، وطلب من قائد الشرطة في إقليم البنجاب إعداد تقرير فوري عن الحادث.

وقال مصدر رفيع بالحكومة إن المعلومات الأولية تشير إلى أن إقبال كان في طريق العودة من اجتماع مع جماعة مسيحية، وإن كانت منطقته تضم أقليات أخرى.

وقال مسؤول حكومي "لسنا متأكدين مما إذا كان ذلك له علاقة بالدافع "وراء الهجوم"، سنعلم بعد التحقيق مع منفذ الهجوم".

وتراجعت الهجمات المسلحة إلى حد بعيد على مدى السنوات القليلة الماضية. لكن الإسلاميين المتشددين ما زالوا يشكلون خطرا وينفذون عمليات اغتيال. وفي الماضي، كانت الهجمات ذات الدوافع السياسية سمة من سمات الحياة السياسية في باكستان.