* الرئيس الامريكي: إيران الذراع الرئيس والممول للإرهاب في المنطقة
* الاتفاق النووي سمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
* الاتفاق كان لمصلحة إيران ولم يحقق السلم لأحد
* الاتفاق فشل في السيطرة على نشاط إيران بتطوير الأسلحة البالستية
* إسرائيل ترصد تحركات عسكرية إيرانية بسوريا
* تل أبيب تأمر بتجهيز المخابئ بمرتفعات الجولان المحتلة
واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة العمل بالعقوبات الأمريكية على طهران، في خطوة عدها مراقبون ومحللون صفعة أمريكية لطهران. وأعلنت البحرين والسعودية والإمارات ترحيبها بقرار ترامب.
وقال ترامب في كلمة متلفزة ألقاها في البيت الأبيض "أعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني"، واصفاً إياه بأنه "كارثي".
كما أعلن إعادة العمل بالعقوبات على إيران، متهماً إيران بأنها "تكذب" في شأن ملفها النووي.
وحذر ترامب إيران من مواجهة "مشاكل أكبر" إذا واصلت أنشطتها النووية، معتبراً أن إيران تستحق "حكومة أفضل".
وشرع ترامب في فرض عقوبات جديدة على إيران وصفها بـ "الأقسى على الإطلاق"، وهدد من يتعامل مع إيران "بعقوبات رادعة".
وقال إن "ما يسمى بالاتفاق الإيراني كان من المفترض أن يحمي الولايات المتحدة وحلفائنا من جنون قنبلة نووية إيرانية، لكن في الواقع، سمحت الاتفاقية لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم وبمرور الوقت ستحصل عليها".
وأضاف:"اليوم ، لدينا دليل قاطع على أن هذا الوعد الإيراني كذبة".
وقال ترامب إن "إيران ظلت الذراع الرئيسي والممول للإرهاب في المنطقة عبر "حزب الله" و"القاعدة" ولها نشاطات خبيثة في سوريا واليمن عبر دعمها للإرهاب هناك، وقدمت دعماً لا متناهياً من ثروات شعبها متجاهلة احتياجاته في العيش الكريم".
وسخر ترامب من الصفقة ووصفها بأنها اعطت دولارات للنظام في نفس الوقت الذي رعت فيه الإرهاب.
وقال ترامب "في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة تتمتع بالحد الأقصى من النفوذ، فإن هذه الصفقة الكارثية أعطت هذا النظام - وهو نظام إرهاب عظيم - العديد من مليارات الدولارات، وبعضها نقداً بالفعل، وهذا يمثل إحراج كبير بالنسبة لي كمواطن".
قد تستغرق العقوبات شهورا حتى تصبح سارية المفعول مع قيام الحكومة الأمريكية بتطوير توجيهات للشركات والبنوك. لكن إعادة تطبيق العقوبات - التي تم رفعها في مقابل التزام إيران بكبح برنامجها النووي - من شأنه أن يشل اتفاق عام 2015 الذي اعتبره ترامب "أسوأ صفقة رأيتها في حياتي من قبل أي شخص."
وفي الوقت نفسه تحدث ترامب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ واتصل بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
ووصف مصدر فرنسي مطلع على المكالمة بين ترامب وماكرون هذه المحادثة بأنها "محبطة للغاية".
وكان ماكرون واحداً من عدة زعماء أوروبيين عملوا على الضغط على ترامب للبقاء على الاتفاق، قائلين إنه لا يزال أفضل وسيلة للحد من طموحات إيران النووية. توجه كل من ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى واشنطن لتقديم طعونهم الشخصية.
وأخبرهم ترامب بأن الصفقة فشلت في معالجة برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية أو في لجم ايران ومنعها من دعمها للإرهاب في الشرق الأوسط.
وجاء قرار ترامب النهائي بالانسحاب من الصفقة خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وفقا للمراقبين السياسيين، على الرغم من أنه اعتبر منذ فترة طويلة أمرا مفروغا منه داخل البيت الأبيض.
من جانبه، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أن إعادة العمل بالعقوبات الأمريكية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني ستسري فوراً على العقود الجديدة، موضحاً أن أمام الشركات الأجنبية بضعة أشهر "للخروج" من إيران.
من جهتها، أوضحت وزارة الخزانة أن العقوبات المتصلة بالعقود القديمة الموقعة في إيران ستسري بعد فترة انتقالية من 90 إلى 180 يوماً، وذلك بعيد إعلان ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.
وأبدى بولتون أيضاً استعداد واشنطن لمفاوضات "موسعة" حول اتفاق جديد مع إيران.
وأعلنت الرياض تأييدها وترحيبها بالخطوات التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهة انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية على حسابها على موقع "تويتر".
وأعلنت السعودية أيضاً تأييدها "لإعادة فرض العقوبات الاقتصادية" على إيران التي كانت علقت بموجب الاتفاق النووي.
وقالت دولة الإمارات العربية المتحدة إنها تؤيد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وعبرت عن دعمها لاستراتيجية الرئيس دونالد ترامب في التعامل مع طهران.
وفور انتهاء ترامب من إلقاء كلمته، عبرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان صدر عن الاليزيه عن "أسفها للقرار الأمريكي".
وقبل بضع ساعات من إعلان قراره، تحدث ترامب هاتفياً مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء أن ماكرون سيتشاور مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قبل إعلان دونالد ترامب.
وكان ماكرون زار واشنطن قبل أسبوعين في محاولة لإقناع نظيره الأمريكي بعدم التخلي عن الاتفاق، مقترحاً في الوقت نفسه التفاوض مع إيران حول "اتفاق جديد" يأخذ القلق الأميركي في الاعتبار. وأيدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل هذا الموقف.
لكن موقف ترامب يعبر عن وصول المحادثات المكثفة التي جرت منذ أشهر بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إلى طريق مسدود مع رفض برلين ولندن وباريس إعادة صياغة الاتفاق.
وأبرم الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة من الدول عام 2015 في ختام 21 شهراً من مفاوضات صعبة.
وسيخلّف قرار ترامب إعادة فرض عقوبات على إيران تداعيات بالغة الخطورة على طهران، إذ سيزيد صعوبة الاقتصاد الإيراني المنهك أساساً.
من جانبه، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء من أن بلاده قد تضع حداً للقيود المفروضة على أنشطة تخصيب اليورانيوم بعد أن أعلنت واشنطن انسحابها من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وقال روحاني "أصدرت تعليمات لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية للقيام بما هو ضروري (...) بحيث نستأنف التخصيب الصناعي اللامحدود إذا لزم الأمر".
وأضاف "سننتظر بضعة أسابيع قبل تنفيذ هذا القرار"، في ضوء نتائج المحادثات بين طهران وشركاء آخرين في الاتفاق.
ومنذ أن كان مرشحاً جمهورياً للرئاسية، وعد ترامب بإلغاء الاتفاق الذي أبرمته إدارة سلفه باراك اوباما، منتقداً وجود "ثغرات رهيبة" فيه.
وفي يناير الماضي، أمهل ترامب الأوروبيين حتى 12 مايو لتشديد بعض النقاط الواردة في الاتفاق: عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرفع التدريجي اعتباراً من 2025 لبعض القيود على الأنشطة النووية الإيرانية.
كما انتقد ترامب مراراً الاتفاق أيضاً، لأنه لا يتطرق بشكل مباشر إلى برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية ولا إلى دور طهران الذي يعتبره "مزعزعا للاستقرار" في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه الذي كان ترامب يدلي بخطابه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه طلب من السلطات المحلية في هضبة الجولان المحتلة أن تفتح وتحضر الملاجىء المضادة للصواريخ بسبب "انشطة غير مألوفة للقوات الايرانية في سوريا" في الجهة الاخرى من خط التماس.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إنه "تم نشر منظومات دفاعية" وإن القوات الاسرائيلية "في حالة استنفار قصوى في مواجهة خطر هجوم".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي مستعد لمواجهة مختلف السيناريوهات ويحذر من أن أي اعتداء على إسرائيل سيستدعي رداً شديداً".
{{ article.visit_count }}
* الاتفاق النووي سمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
* الاتفاق كان لمصلحة إيران ولم يحقق السلم لأحد
* الاتفاق فشل في السيطرة على نشاط إيران بتطوير الأسلحة البالستية
* إسرائيل ترصد تحركات عسكرية إيرانية بسوريا
* تل أبيب تأمر بتجهيز المخابئ بمرتفعات الجولان المحتلة
واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة العمل بالعقوبات الأمريكية على طهران، في خطوة عدها مراقبون ومحللون صفعة أمريكية لطهران. وأعلنت البحرين والسعودية والإمارات ترحيبها بقرار ترامب.
وقال ترامب في كلمة متلفزة ألقاها في البيت الأبيض "أعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني"، واصفاً إياه بأنه "كارثي".
كما أعلن إعادة العمل بالعقوبات على إيران، متهماً إيران بأنها "تكذب" في شأن ملفها النووي.
وحذر ترامب إيران من مواجهة "مشاكل أكبر" إذا واصلت أنشطتها النووية، معتبراً أن إيران تستحق "حكومة أفضل".
وشرع ترامب في فرض عقوبات جديدة على إيران وصفها بـ "الأقسى على الإطلاق"، وهدد من يتعامل مع إيران "بعقوبات رادعة".
وقال إن "ما يسمى بالاتفاق الإيراني كان من المفترض أن يحمي الولايات المتحدة وحلفائنا من جنون قنبلة نووية إيرانية، لكن في الواقع، سمحت الاتفاقية لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم وبمرور الوقت ستحصل عليها".
وأضاف:"اليوم ، لدينا دليل قاطع على أن هذا الوعد الإيراني كذبة".
وقال ترامب إن "إيران ظلت الذراع الرئيسي والممول للإرهاب في المنطقة عبر "حزب الله" و"القاعدة" ولها نشاطات خبيثة في سوريا واليمن عبر دعمها للإرهاب هناك، وقدمت دعماً لا متناهياً من ثروات شعبها متجاهلة احتياجاته في العيش الكريم".
وسخر ترامب من الصفقة ووصفها بأنها اعطت دولارات للنظام في نفس الوقت الذي رعت فيه الإرهاب.
وقال ترامب "في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة تتمتع بالحد الأقصى من النفوذ، فإن هذه الصفقة الكارثية أعطت هذا النظام - وهو نظام إرهاب عظيم - العديد من مليارات الدولارات، وبعضها نقداً بالفعل، وهذا يمثل إحراج كبير بالنسبة لي كمواطن".
قد تستغرق العقوبات شهورا حتى تصبح سارية المفعول مع قيام الحكومة الأمريكية بتطوير توجيهات للشركات والبنوك. لكن إعادة تطبيق العقوبات - التي تم رفعها في مقابل التزام إيران بكبح برنامجها النووي - من شأنه أن يشل اتفاق عام 2015 الذي اعتبره ترامب "أسوأ صفقة رأيتها في حياتي من قبل أي شخص."
وفي الوقت نفسه تحدث ترامب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ واتصل بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
ووصف مصدر فرنسي مطلع على المكالمة بين ترامب وماكرون هذه المحادثة بأنها "محبطة للغاية".
وكان ماكرون واحداً من عدة زعماء أوروبيين عملوا على الضغط على ترامب للبقاء على الاتفاق، قائلين إنه لا يزال أفضل وسيلة للحد من طموحات إيران النووية. توجه كل من ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى واشنطن لتقديم طعونهم الشخصية.
وأخبرهم ترامب بأن الصفقة فشلت في معالجة برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية أو في لجم ايران ومنعها من دعمها للإرهاب في الشرق الأوسط.
وجاء قرار ترامب النهائي بالانسحاب من الصفقة خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وفقا للمراقبين السياسيين، على الرغم من أنه اعتبر منذ فترة طويلة أمرا مفروغا منه داخل البيت الأبيض.
من جانبه، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أن إعادة العمل بالعقوبات الأمريكية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني ستسري فوراً على العقود الجديدة، موضحاً أن أمام الشركات الأجنبية بضعة أشهر "للخروج" من إيران.
من جهتها، أوضحت وزارة الخزانة أن العقوبات المتصلة بالعقود القديمة الموقعة في إيران ستسري بعد فترة انتقالية من 90 إلى 180 يوماً، وذلك بعيد إعلان ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.
وأبدى بولتون أيضاً استعداد واشنطن لمفاوضات "موسعة" حول اتفاق جديد مع إيران.
وأعلنت الرياض تأييدها وترحيبها بالخطوات التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهة انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية على حسابها على موقع "تويتر".
وأعلنت السعودية أيضاً تأييدها "لإعادة فرض العقوبات الاقتصادية" على إيران التي كانت علقت بموجب الاتفاق النووي.
وقالت دولة الإمارات العربية المتحدة إنها تؤيد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وعبرت عن دعمها لاستراتيجية الرئيس دونالد ترامب في التعامل مع طهران.
وفور انتهاء ترامب من إلقاء كلمته، عبرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان صدر عن الاليزيه عن "أسفها للقرار الأمريكي".
وقبل بضع ساعات من إعلان قراره، تحدث ترامب هاتفياً مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء أن ماكرون سيتشاور مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قبل إعلان دونالد ترامب.
وكان ماكرون زار واشنطن قبل أسبوعين في محاولة لإقناع نظيره الأمريكي بعدم التخلي عن الاتفاق، مقترحاً في الوقت نفسه التفاوض مع إيران حول "اتفاق جديد" يأخذ القلق الأميركي في الاعتبار. وأيدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل هذا الموقف.
لكن موقف ترامب يعبر عن وصول المحادثات المكثفة التي جرت منذ أشهر بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إلى طريق مسدود مع رفض برلين ولندن وباريس إعادة صياغة الاتفاق.
وأبرم الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة من الدول عام 2015 في ختام 21 شهراً من مفاوضات صعبة.
وسيخلّف قرار ترامب إعادة فرض عقوبات على إيران تداعيات بالغة الخطورة على طهران، إذ سيزيد صعوبة الاقتصاد الإيراني المنهك أساساً.
من جانبه، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء من أن بلاده قد تضع حداً للقيود المفروضة على أنشطة تخصيب اليورانيوم بعد أن أعلنت واشنطن انسحابها من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وقال روحاني "أصدرت تعليمات لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية للقيام بما هو ضروري (...) بحيث نستأنف التخصيب الصناعي اللامحدود إذا لزم الأمر".
وأضاف "سننتظر بضعة أسابيع قبل تنفيذ هذا القرار"، في ضوء نتائج المحادثات بين طهران وشركاء آخرين في الاتفاق.
ومنذ أن كان مرشحاً جمهورياً للرئاسية، وعد ترامب بإلغاء الاتفاق الذي أبرمته إدارة سلفه باراك اوباما، منتقداً وجود "ثغرات رهيبة" فيه.
وفي يناير الماضي، أمهل ترامب الأوروبيين حتى 12 مايو لتشديد بعض النقاط الواردة في الاتفاق: عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرفع التدريجي اعتباراً من 2025 لبعض القيود على الأنشطة النووية الإيرانية.
كما انتقد ترامب مراراً الاتفاق أيضاً، لأنه لا يتطرق بشكل مباشر إلى برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية ولا إلى دور طهران الذي يعتبره "مزعزعا للاستقرار" في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه الذي كان ترامب يدلي بخطابه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه طلب من السلطات المحلية في هضبة الجولان المحتلة أن تفتح وتحضر الملاجىء المضادة للصواريخ بسبب "انشطة غير مألوفة للقوات الايرانية في سوريا" في الجهة الاخرى من خط التماس.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إنه "تم نشر منظومات دفاعية" وإن القوات الاسرائيلية "في حالة استنفار قصوى في مواجهة خطر هجوم".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي مستعد لمواجهة مختلف السيناريوهات ويحذر من أن أي اعتداء على إسرائيل سيستدعي رداً شديداً".