واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
دان البيت الأبيض الخميس هجوم إيران ضد إسرائيل من سوريا، وقال إن "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، وهو ما فعلته في سلسلة من الهجمات ردت بها على سوريا"، فيما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات الخميس على 6 أشخاص و3 شركات قالت إنهم نقلوا ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أيام من انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني. وأضاف البيت الأبيض في بيان "تدين الولايات المتحدة الهجمات الصاروخية الاستفزازية للنظام الإيراني من سوريا ضد الإسرائيليين ونؤيد بقوة حق إسرائيل في التصرف دفاعا عن النفس".
وأضاف البيان "أن نشر النظام الإيراني في سوريا لنظم الصواريخ الهجومية التي تستهدف إسرائيل يعد تطورا غير مقبول وخطير للغاية بالنسبة للشرق الأوسط بأكمله".
وتابع البيان "يتحمل الحرس الثوري الإيراني المسؤولية الكاملة عن عواقب تصرفاته الطائشة، وندعو الحرس الثوري الإيراني ووكلائه، بما في ذلك "حزب الله"، إلى عدم اتخاذ خطوات استفزازية أخرى".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه قام بتوجيه ضربات للعشرات من الأهداف الإيرانية في سوريا بعد أن أطلقت القوات الإيرانية صواريخ على أهداف إسرائيلية في مرتفعات الجولان.
وأفادت التقارير بأن هذه المواجهة العسكرية كانت الأكثر خطورة بين إسرائيل والقوات الإيرانية حتى الآن، واندلعت بعد يوم واحد فقط من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
وقالت القوات الإسرائيلية إنها "نجحت في ضرب المواقع الإيرانية النخبوية المتعلقة بالخدمات اللوجستية والمخابرات والذخائر المتمركزة في سوريا ، فضلاً عن تدمير العديد من أنظمة الدفاع الجوي".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكس "سيستغرق الإيرانيون الكثير من الوقت لتجديد هذه الأنظمة".
وكانت إدارة ترامب عرضت تقديم الدعم لضربات إسرائيل التصعيدية داخل سوريا مع تزايد مخاوف إسرائيل من وجود إيران في سوريا. وكان الرئيس الأمريكي قد وجه الجيش الأمريكي لوضع خطط جديدة من شأنها أن تلبي "كل أشكال العدوان الإيراني المحتملة ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها" في المنطقة.
في شان متصل، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات الخميس على 6 أشخاص و3 شركات قالت إنهم نقلوا ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أيام من انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.
وأضافت الوزارة أنها تتخذ إجراءات مع الإمارات العربية المتحدة لتعطيل هذه الشبكة واتهمت البنك المركزي الإيراني بالعمل بشكل نشط على مساعدة المجموعة على الوصول إلى مبالغ دولارية مودعة في بنك بالخارج.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان "أساء النظام الإيراني وبنكه المركزي استغلال قدرتهم على التعامل مع كيانات في الإمارات للحصول على أموال بالدولار الأمريكي لتمويل الأنشطة الخبيثة لفيلق القدس، بما فيها تمويل وتسليح وكلاء له في المنطقة، من خلال إخفاء الغرض من الحصول على الدولارات".
وقالت وزارة الخزانة إن معاقبة الأفراد الستة والكيانات الثلاثة جاءت بموجب التشريعات الأمريكية التي تستهدف بشكل خاص الإرهابيين الدوليين المشتبه بهم والنشاط المالي الإيراني.
وجاء فرض العقوبات الجديدة بعد يومين من انسحاب ترامب من اتفاق إيران النووي الموقع في 2015 وفي الوقت الذي يطالب فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الحلفاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط بالضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات بخصوص برامجها النووية والصاروخية.
ومنح قرار ترامب الشركات فترات سماح تتراوح بين 90 يوما و6 أشهر لتصفية أعمالها مع إيران.
وفي فبراير 2015، ذكر تقرير لرويترز أن ما لا يقل عن مليار دولار جرى تهريبها إلى إيران برغم العقوبات الأمريكية وعقوبات أخرى. وأبلغت مصادر رويترز أن النقود مرت قبل وصولها إلى إيران عبر تجار عملة وشركات واجهة في دبي والعراق.
وذكر التقرير أيضا أن البنك المركزي الإيراني عمل مع كيانات أخرى بينها شركات إيرانية خاضعة للعقوبات، لإيجاد سبل للحصول على الدولار بما يشمل استخدام شركات واجهة وشبكات أخرى. وأضاف أن المركزي الإيراني أمر شركات الواجهة في الخارج بشراء الدولار.
{{ article.visit_count }}
دان البيت الأبيض الخميس هجوم إيران ضد إسرائيل من سوريا، وقال إن "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، وهو ما فعلته في سلسلة من الهجمات ردت بها على سوريا"، فيما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات الخميس على 6 أشخاص و3 شركات قالت إنهم نقلوا ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أيام من انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني. وأضاف البيت الأبيض في بيان "تدين الولايات المتحدة الهجمات الصاروخية الاستفزازية للنظام الإيراني من سوريا ضد الإسرائيليين ونؤيد بقوة حق إسرائيل في التصرف دفاعا عن النفس".
وأضاف البيان "أن نشر النظام الإيراني في سوريا لنظم الصواريخ الهجومية التي تستهدف إسرائيل يعد تطورا غير مقبول وخطير للغاية بالنسبة للشرق الأوسط بأكمله".
وتابع البيان "يتحمل الحرس الثوري الإيراني المسؤولية الكاملة عن عواقب تصرفاته الطائشة، وندعو الحرس الثوري الإيراني ووكلائه، بما في ذلك "حزب الله"، إلى عدم اتخاذ خطوات استفزازية أخرى".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه قام بتوجيه ضربات للعشرات من الأهداف الإيرانية في سوريا بعد أن أطلقت القوات الإيرانية صواريخ على أهداف إسرائيلية في مرتفعات الجولان.
وأفادت التقارير بأن هذه المواجهة العسكرية كانت الأكثر خطورة بين إسرائيل والقوات الإيرانية حتى الآن، واندلعت بعد يوم واحد فقط من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
وقالت القوات الإسرائيلية إنها "نجحت في ضرب المواقع الإيرانية النخبوية المتعلقة بالخدمات اللوجستية والمخابرات والذخائر المتمركزة في سوريا ، فضلاً عن تدمير العديد من أنظمة الدفاع الجوي".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكس "سيستغرق الإيرانيون الكثير من الوقت لتجديد هذه الأنظمة".
وكانت إدارة ترامب عرضت تقديم الدعم لضربات إسرائيل التصعيدية داخل سوريا مع تزايد مخاوف إسرائيل من وجود إيران في سوريا. وكان الرئيس الأمريكي قد وجه الجيش الأمريكي لوضع خطط جديدة من شأنها أن تلبي "كل أشكال العدوان الإيراني المحتملة ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها" في المنطقة.
في شان متصل، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات الخميس على 6 أشخاص و3 شركات قالت إنهم نقلوا ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أيام من انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.
وأضافت الوزارة أنها تتخذ إجراءات مع الإمارات العربية المتحدة لتعطيل هذه الشبكة واتهمت البنك المركزي الإيراني بالعمل بشكل نشط على مساعدة المجموعة على الوصول إلى مبالغ دولارية مودعة في بنك بالخارج.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان "أساء النظام الإيراني وبنكه المركزي استغلال قدرتهم على التعامل مع كيانات في الإمارات للحصول على أموال بالدولار الأمريكي لتمويل الأنشطة الخبيثة لفيلق القدس، بما فيها تمويل وتسليح وكلاء له في المنطقة، من خلال إخفاء الغرض من الحصول على الدولارات".
وقالت وزارة الخزانة إن معاقبة الأفراد الستة والكيانات الثلاثة جاءت بموجب التشريعات الأمريكية التي تستهدف بشكل خاص الإرهابيين الدوليين المشتبه بهم والنشاط المالي الإيراني.
وجاء فرض العقوبات الجديدة بعد يومين من انسحاب ترامب من اتفاق إيران النووي الموقع في 2015 وفي الوقت الذي يطالب فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الحلفاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط بالضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات بخصوص برامجها النووية والصاروخية.
ومنح قرار ترامب الشركات فترات سماح تتراوح بين 90 يوما و6 أشهر لتصفية أعمالها مع إيران.
وفي فبراير 2015، ذكر تقرير لرويترز أن ما لا يقل عن مليار دولار جرى تهريبها إلى إيران برغم العقوبات الأمريكية وعقوبات أخرى. وأبلغت مصادر رويترز أن النقود مرت قبل وصولها إلى إيران عبر تجار عملة وشركات واجهة في دبي والعراق.
وذكر التقرير أيضا أن البنك المركزي الإيراني عمل مع كيانات أخرى بينها شركات إيرانية خاضعة للعقوبات، لإيجاد سبل للحصول على الدولار بما يشمل استخدام شركات واجهة وشبكات أخرى. وأضاف أن المركزي الإيراني أمر شركات الواجهة في الخارج بشراء الدولار.