سيؤول - (أ ف ب): هددت كوريا الشمالية الثلاثاء بإلغاء القمة المرتقبة وغير المسبوقة بين زعيمها كيم جونغ اون والرئيس الامريكي دونالد ترامب، بحسب وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وذكرت يونهاب نقلا عن الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية أن بيونغ يانغ الغت أيضا مباحثات رفيعة المستوى مع سيؤول بسبب المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية "ماكس ثاندر".
وقالت الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة "عليها التفكير مليا بخصوص مصير القمة المخطط لها بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في ضوء هذه المناورات العسكرية الاستفزازية".
وأضافت الوكالة الكورية الشمالية أن المناورات بين الحليفين محاكاة لمحاولة غزو واستفزاز في وقت بدأت العلاقات بين الكوريتين في التحسن.
وتعكس اللهجة الكورية الشمالية المتشددة عودة للخطاب الذي انتهجته في الماضي مع إعلانها مراراً إنها بحاجة إلى أسلحة نووية للدفاع عن نفسها ضد غزو أميركي محتمل.
وانتهت الحرية الكورية "1950-1953" باتفاق هدنة وليس بمعاهدة سلام، وقسمت شبه الجزيرة الكورية إلى شطرين يفصلهما خط عرض 38 ومنطقة منزوعة السلاح.
لكن الزعيم الكوري الشمالي كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان عقدا قمة في 28 ابريل الماضي في بيت السلام وهو بناء من الزجاج والاسمنت في القسم الجنوبي من بلدة بانمونجون حيث تم توقيع الهدنة.
وبدأت المناورات الجوية "ماكس ثاندر" في 11 مايو وتستمر أسبوعين، ومن المفترض أن تشارك فيها حوالى مئة طائرة من البلدين.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان أن "ماكس ثاندر هي تدريبات منتظمة كانت مقررة قبل وقت طويل من ورود مشروع القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية".
لكن كيم جونغ اون اعتمد لهجة تصالحية اكثر حيال المناورات مع الجنوب، وقال في مارس للموفد الكوري الجنوبي تشانغ اوي-يونغ انه يتفهم حاجة واشنطن وسيول للقيام بمناورات مشتركة.
وذكرت يونهاب نقلا عن الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية أن بيونغ يانغ الغت أيضا مباحثات رفيعة المستوى مع سيؤول بسبب المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية "ماكس ثاندر".
وقالت الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة "عليها التفكير مليا بخصوص مصير القمة المخطط لها بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في ضوء هذه المناورات العسكرية الاستفزازية".
وأضافت الوكالة الكورية الشمالية أن المناورات بين الحليفين محاكاة لمحاولة غزو واستفزاز في وقت بدأت العلاقات بين الكوريتين في التحسن.
وتعكس اللهجة الكورية الشمالية المتشددة عودة للخطاب الذي انتهجته في الماضي مع إعلانها مراراً إنها بحاجة إلى أسلحة نووية للدفاع عن نفسها ضد غزو أميركي محتمل.
وانتهت الحرية الكورية "1950-1953" باتفاق هدنة وليس بمعاهدة سلام، وقسمت شبه الجزيرة الكورية إلى شطرين يفصلهما خط عرض 38 ومنطقة منزوعة السلاح.
لكن الزعيم الكوري الشمالي كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان عقدا قمة في 28 ابريل الماضي في بيت السلام وهو بناء من الزجاج والاسمنت في القسم الجنوبي من بلدة بانمونجون حيث تم توقيع الهدنة.
وبدأت المناورات الجوية "ماكس ثاندر" في 11 مايو وتستمر أسبوعين، ومن المفترض أن تشارك فيها حوالى مئة طائرة من البلدين.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان أن "ماكس ثاندر هي تدريبات منتظمة كانت مقررة قبل وقت طويل من ورود مشروع القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية".
لكن كيم جونغ اون اعتمد لهجة تصالحية اكثر حيال المناورات مع الجنوب، وقال في مارس للموفد الكوري الجنوبي تشانغ اوي-يونغ انه يتفهم حاجة واشنطن وسيول للقيام بمناورات مشتركة.