واشنطن - (رويترز): أقر مجلس الشيوخ الأمريكي الخميس تعيين جينا هاسبل مديرا لوكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" لينهي بذلك معركة حامية تركزت على صلاتها باستخدام الوكالة في السابق لأساليب استجواب وحشية منها ما يعرف بأسلوب محاكاة الإغراق. وهاسبل التي ستكون أول امرأة تقود الوكالة خدمت فيها 33 عاما وهي حاليا القائمة بأعمال المدير. وأيد 54 عضوا بالمجلس ترشيحها مقابل رفض 45 من بين إجمالي عدد الأعضاء البالغ مئة عضو. وفي مثل هذا التصويت لا يتطلب الأمر سوى الأغلبية البسيطة.

وانضم 6 ديمقراطيين للجمهوريين الداعمين لترشيح الرئيس دونالد ترامب في التصويت المؤيد لهاسبل فيما صوت عضوان جمهوريان بالرفض.

وجاء التصديق على تعيين هاسبل على الرغم من المعارضة الشرسة لها بسبب دورها في استخدام الوكالة أساليب استجواب وحشية مثل محاكاة الغرق، الذي يعتبر على نطاق واسع من أساليب التعذيب، في السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر 2001.

وأدانت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان سريعا التصويت. ووصفت لورا بيتر من هيومن رايتس ووتش التصويت بأنه "النتيجة المتوقعة لفشل الولايات المتحدة في التعامل مع انتهاكات سابقة".

وكان ترامب رشح هاسبل في مارس لخلافة مدير الوكالة مايك بومبيو بعد أن قرر تعيينه وزيرا للخارجية. وكانت هاسبل حينها نائبة لبومبيو.