لندن - (أ ف ب): جهدت ميغن ماركل للحصول على عدّة أدوار في مسيرتها الفنية لكن الممثلة الأمريكية تستعدّ لتأدية أبرز دور في حياتها بزواحها من الأمير هاري السبت لتصبح الوجه الجديد للعائلة الملكية البريطانية.
اشتهرت ماركل البالغة من العمر 36 عاما بدور ريتشل زاين في مسلسل "سوتس" التلفزيوني. وذاع صيتها خارج الشاشة أيضا من خلال دفاعها عن القضايا المرأة بالتعاون مع الأمم المتحدة. وعينت سفيرة للفرع الكندي من منظمة "وورلد فيجن" التي تعنى بمساعدة الأطفال في البلدان النامية. ونجحت الممثلة في استقطاب أكثر من مليوني متتبع لحسابها في "إنستغرام" المغلق اليوم وكان لها مدوّنة ناجحة باسم "ذي تيغ". وكانت أيضا تشرف على مدونة "ذي ووركينغ أكتريس" التي تروي يوميات ممثلة في هوليوود، من دون الكشف عن هويتها.
ويرى أندرو مورتون المتخصص في الشؤون الملكية الذي وضع كتابا عن الشابة الثلاثينية، أن هذه الأخيرة "متّزنة في سلوكها ولبقة ورصينة في أحكامها.. وهي امرأة حذقة تدرك تمام الإدراك ما ينتظرها" بعد الزواج من أميرها.
ويروي مورتون في كتابه الإعجاب الكبير الذي تكنه ميغن للأميرة ديانا والدة هاري. وهي كانت "تعتبرها مثالا لها ليس فقط لأسلوبها بل أيضا لالتزامها القضايا الإنسانية"، بحسب ما أكد أصدقاء للعائلة للكاتب.
وقالت صديقتها نيناكي بريدي "لطالما كانت مسحورة بالعائلة الملكية. وهي تريد أن تسير على خطى ديانا".
ولدت ميغن ماركل في 4 أغسطس 1981 لأب كان يعمل تقني إضاءة في التلفزيون وأمّ مرشدة اجتماعية ومدربة يوغا. وفي عائلة والدتها، عبيد عملوا في مزارع القطن في جورجيا في الولايات المتحدة.
وانفصل والداها عندما كانت في الثانية من العمر وتطلقا بعد خمس سنوات. وقطعت ميغن علاقتها بأخيها وأختها غير الشقيقين الأكبر منها سنا اللذين أعربا عن استيائهما منها.
وكتب توم ماركل أخوها غير الشقيق في رسالة مفتوحة وجهها إلى الأمير هاري في 26 أبريل "شهرتها الضيقة في هوليوود أنستها أصولها وجعلت منها امرأة قاسية وسطحية ومتعجرفة لن تبالي لأمركم". لكنه عاد وقال انها ستكون "اميرة عصرية" ممتازة.
ارتادت ميغن ماركل مدرسة كاثوليكية للبنات. وعندما كانت في الحادية عشرة من العمر، وجّهت رسالة إلى مجموعة "بروكتر أند غمبل" لتطلب منها تعديل إعلان ينطوي على تمييز في حقّ النساء في نظرها ونجحت في إقناع الشركة.
درست المسرح والعلاقات الدولية وعملت متدربة كملحقة إعلامية في السفارة الأميركية في الأرجنتين لمدّة ستة أسابيع. وقال عنها مديرها في بوينوس ايرس "لم يكن ينقصها شيء لتكون دبلوماسية ماهرة".
عند عودتها سنة 2004 إلى لوس أنجليس، وقعت في غرام منتج الأفلام تريفور إنغلسون الذي ساعدها على التقدّم في مسيرتها. وهما تزوجا سنة 2011 في جامايكا. وبعيد الزواج، حازت دور ريتشل زاين في مسلسل "سوتس" الذي انتقلت من أجله إلى تورونتو في كندا حيث كان يجري التصوير.
وعاش كلّ من الزوجين في بلد وراحت ميغن تشتهر في حين كان تريفور يمرّ بسلسلة إخفاقات، فانهار زواجهما سنة 2013.
تعرّفت ميغن على هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية في يوليو 2016 في لندن. واصطحبها الأمير في رحلة سفاري إلى بوستوانا حيث بدأت قصة الحبّ بينهما.
ومنذ الإعلان عن خطوبتهما في يناير 2017، رافقت ميغن هاري في عدّة مناسبات عامة.
وقال آرثر إدواردز الذي يصوّر العائلة الملكية لحساب "ذي صن" منذ أربعين عاما "إنه لمن دواعي سروري التعاون معها، هي شديدة التوتر لكنها تبلي بلاء حسنا".
وودعت ماركل التمثيل لتركز على الأرجح على مسائل تعني الشباب والنساء ومجموعة الكومنولث. وهي تساهم مع هاري وشقيقه الأمير وليام وزوجته كايت في ضخّ دم جديد في العائلة الملكية البريطانية.
وهو أمر بدأ حتى قبل الزواج، إذ "يحلو لها التقاط صور السيلفي وكتابة إلاهداءات، ما يتوانى عادة أفراد العائلة الملكية عن القيام به"، على حدّ قول إدواردز.
اشتهرت ماركل البالغة من العمر 36 عاما بدور ريتشل زاين في مسلسل "سوتس" التلفزيوني. وذاع صيتها خارج الشاشة أيضا من خلال دفاعها عن القضايا المرأة بالتعاون مع الأمم المتحدة. وعينت سفيرة للفرع الكندي من منظمة "وورلد فيجن" التي تعنى بمساعدة الأطفال في البلدان النامية. ونجحت الممثلة في استقطاب أكثر من مليوني متتبع لحسابها في "إنستغرام" المغلق اليوم وكان لها مدوّنة ناجحة باسم "ذي تيغ". وكانت أيضا تشرف على مدونة "ذي ووركينغ أكتريس" التي تروي يوميات ممثلة في هوليوود، من دون الكشف عن هويتها.
ويرى أندرو مورتون المتخصص في الشؤون الملكية الذي وضع كتابا عن الشابة الثلاثينية، أن هذه الأخيرة "متّزنة في سلوكها ولبقة ورصينة في أحكامها.. وهي امرأة حذقة تدرك تمام الإدراك ما ينتظرها" بعد الزواج من أميرها.
ويروي مورتون في كتابه الإعجاب الكبير الذي تكنه ميغن للأميرة ديانا والدة هاري. وهي كانت "تعتبرها مثالا لها ليس فقط لأسلوبها بل أيضا لالتزامها القضايا الإنسانية"، بحسب ما أكد أصدقاء للعائلة للكاتب.
وقالت صديقتها نيناكي بريدي "لطالما كانت مسحورة بالعائلة الملكية. وهي تريد أن تسير على خطى ديانا".
ولدت ميغن ماركل في 4 أغسطس 1981 لأب كان يعمل تقني إضاءة في التلفزيون وأمّ مرشدة اجتماعية ومدربة يوغا. وفي عائلة والدتها، عبيد عملوا في مزارع القطن في جورجيا في الولايات المتحدة.
وانفصل والداها عندما كانت في الثانية من العمر وتطلقا بعد خمس سنوات. وقطعت ميغن علاقتها بأخيها وأختها غير الشقيقين الأكبر منها سنا اللذين أعربا عن استيائهما منها.
وكتب توم ماركل أخوها غير الشقيق في رسالة مفتوحة وجهها إلى الأمير هاري في 26 أبريل "شهرتها الضيقة في هوليوود أنستها أصولها وجعلت منها امرأة قاسية وسطحية ومتعجرفة لن تبالي لأمركم". لكنه عاد وقال انها ستكون "اميرة عصرية" ممتازة.
ارتادت ميغن ماركل مدرسة كاثوليكية للبنات. وعندما كانت في الحادية عشرة من العمر، وجّهت رسالة إلى مجموعة "بروكتر أند غمبل" لتطلب منها تعديل إعلان ينطوي على تمييز في حقّ النساء في نظرها ونجحت في إقناع الشركة.
درست المسرح والعلاقات الدولية وعملت متدربة كملحقة إعلامية في السفارة الأميركية في الأرجنتين لمدّة ستة أسابيع. وقال عنها مديرها في بوينوس ايرس "لم يكن ينقصها شيء لتكون دبلوماسية ماهرة".
عند عودتها سنة 2004 إلى لوس أنجليس، وقعت في غرام منتج الأفلام تريفور إنغلسون الذي ساعدها على التقدّم في مسيرتها. وهما تزوجا سنة 2011 في جامايكا. وبعيد الزواج، حازت دور ريتشل زاين في مسلسل "سوتس" الذي انتقلت من أجله إلى تورونتو في كندا حيث كان يجري التصوير.
وعاش كلّ من الزوجين في بلد وراحت ميغن تشتهر في حين كان تريفور يمرّ بسلسلة إخفاقات، فانهار زواجهما سنة 2013.
تعرّفت ميغن على هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية في يوليو 2016 في لندن. واصطحبها الأمير في رحلة سفاري إلى بوستوانا حيث بدأت قصة الحبّ بينهما.
ومنذ الإعلان عن خطوبتهما في يناير 2017، رافقت ميغن هاري في عدّة مناسبات عامة.
وقال آرثر إدواردز الذي يصوّر العائلة الملكية لحساب "ذي صن" منذ أربعين عاما "إنه لمن دواعي سروري التعاون معها، هي شديدة التوتر لكنها تبلي بلاء حسنا".
وودعت ماركل التمثيل لتركز على الأرجح على مسائل تعني الشباب والنساء ومجموعة الكومنولث. وهي تساهم مع هاري وشقيقه الأمير وليام وزوجته كايت في ضخّ دم جديد في العائلة الملكية البريطانية.
وهو أمر بدأ حتى قبل الزواج، إذ "يحلو لها التقاط صور السيلفي وكتابة إلاهداءات، ما يتوانى عادة أفراد العائلة الملكية عن القيام به"، على حدّ قول إدواردز.