مكسيكو - (أ ف ب): تحطّمت طائرة ركاب على متنها 104 ركاب وطاقم من 6 أفراد مكسيكيين بعيد إقلاعها من مطار هافانا الجمعة في رحلة داخلية، في كارثة لم ينج منها سوى 3 جرحى حالهم حرجة.
والطائرة المنكوبة وهي من طراز بوينغ 737-201 مملوكة لشركة "غلوبل اير"المكسيكية المعروفة ايضا باسم "ايرولينياس داموخ" وكانت تستأجرها شركة الطيران الكوبية الحكومية "كوبانا دي أفياثيون" حين أقلعت في رحلة من هافانا إلى هولغوين "670 كلم شرق العاصمة" وعلى متنها 104 ركاب بالإضافة إلى طاقم من 6 أفراد مكسيكيين هم الطيار ومساعده وفني و3 مضيفات.
وقال الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل الذي سارع إلى معاينة حطام الطائرة "وقع حادث جوي مؤسف، والأخبار غير مشجعة ويبدو أن هناك عدداً كبيراً من الضحايا".
وبحسب التلفزيون الحكومي فإن 3 ناجين نقلوا إلى المستشفى في هافانا "بحالة حرجة". وكانت وسائل إعلام رسمية أخرى أعلنت في وقت سابق نجاة 5 أشخاص لكنها ما لبثت أن عدّلت الحصيلة واعتمدت تلك التي أوردها التلفزيون.
وما أن أقلعت الطائرة من المدرج واجتازت منطقة حرجية حتى سقطت في حقل للبطاطا قريب من المطار وتحطمت واشتعلت النيران فيها.
وبحسب مصور فرانس برس فإن الطائرة سقطت في الساعة 12:08 "16:08 ت غ" على بعد 200 متر فقط من المناطق المأهولة وقد أدى الحادث إلى تحطمها بالكامل تقريباً.
وبث التلفزيون الحكومي مشاهد ظهر فيها عناصر الإنقاذ وهم يخلون من موقع الكارثة ركاباً ثيابهم ممزّقة ومدماة، في حين ظلت طواقم الإسعاف تتقاطر إلى المكان بعد ساعات عديدة على وقوع الحادث.
وأكد الرئيس الكوبي أن المطار سيظل مفتوحاً على الرغم من الكارثة.
وقال خوسيه لويس "49 عاماً"، وهو موظف في متجر كبير يقع على بعد 300 متر من موقع الكارثة "كنت أبيع الجعة والخبز حين رأينا فجأة الطائرة تتدحرج وتسقط. لقد أصبنا جميعاً بحالة صدمة".
وهرع العديد من الأطباء إلى مكان الكارثة تطوعاً لمساندة المسعفين. وقال الموظف في السوبرماركت إنه "من المؤلم للغاية أن نرى الجثث، أن نرى هؤلاء الناس. الأمر مثير للإعجاب، مثير للإعجاب".
واستحدثت السلطات خطاً ساخناً للرد على استفسارات أقارب الركاب والطاقم، كما أفادت صحيفة غرانما.
وهرع أقارب الركاب وأفراد الطاقم إلى مكان الكارثة على متن ثلاث حافلات لكن بوصولهم اقتادتهم السلطات بعيداً عن عدسات الإعلاميين إلى مبنى كلية الطيران.
وأعلنت السلطات الحداد الوطني يومي السبت والأحد، في حين تقاطرت رسائل التعازي من العالم أجمع.
ووقع آخر حادث تحطم في كوبا في أبريل 2017 عندما تحطمت طائرة نقل تابعة للقوات المسلحة مع ثمانية رجال كانوا على متنها في منطقة أرتيميسيا الجبلية غرب البلاد.
وكانت الطائرة وهي من طراز "آي إن - 26" الروسية الصنع أقلعت صباحا وعلى متنها حتى اربعين شخصاً من مطار بلايا دي باراكاو في منطقة أرتيميسيا، قبل تحطمها في منطقة جبلية على بعد 90 كيلومتراً من هافانا.
{{ article.visit_count }}
والطائرة المنكوبة وهي من طراز بوينغ 737-201 مملوكة لشركة "غلوبل اير"المكسيكية المعروفة ايضا باسم "ايرولينياس داموخ" وكانت تستأجرها شركة الطيران الكوبية الحكومية "كوبانا دي أفياثيون" حين أقلعت في رحلة من هافانا إلى هولغوين "670 كلم شرق العاصمة" وعلى متنها 104 ركاب بالإضافة إلى طاقم من 6 أفراد مكسيكيين هم الطيار ومساعده وفني و3 مضيفات.
وقال الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل الذي سارع إلى معاينة حطام الطائرة "وقع حادث جوي مؤسف، والأخبار غير مشجعة ويبدو أن هناك عدداً كبيراً من الضحايا".
وبحسب التلفزيون الحكومي فإن 3 ناجين نقلوا إلى المستشفى في هافانا "بحالة حرجة". وكانت وسائل إعلام رسمية أخرى أعلنت في وقت سابق نجاة 5 أشخاص لكنها ما لبثت أن عدّلت الحصيلة واعتمدت تلك التي أوردها التلفزيون.
وما أن أقلعت الطائرة من المدرج واجتازت منطقة حرجية حتى سقطت في حقل للبطاطا قريب من المطار وتحطمت واشتعلت النيران فيها.
وبحسب مصور فرانس برس فإن الطائرة سقطت في الساعة 12:08 "16:08 ت غ" على بعد 200 متر فقط من المناطق المأهولة وقد أدى الحادث إلى تحطمها بالكامل تقريباً.
وبث التلفزيون الحكومي مشاهد ظهر فيها عناصر الإنقاذ وهم يخلون من موقع الكارثة ركاباً ثيابهم ممزّقة ومدماة، في حين ظلت طواقم الإسعاف تتقاطر إلى المكان بعد ساعات عديدة على وقوع الحادث.
وأكد الرئيس الكوبي أن المطار سيظل مفتوحاً على الرغم من الكارثة.
وقال خوسيه لويس "49 عاماً"، وهو موظف في متجر كبير يقع على بعد 300 متر من موقع الكارثة "كنت أبيع الجعة والخبز حين رأينا فجأة الطائرة تتدحرج وتسقط. لقد أصبنا جميعاً بحالة صدمة".
وهرع العديد من الأطباء إلى مكان الكارثة تطوعاً لمساندة المسعفين. وقال الموظف في السوبرماركت إنه "من المؤلم للغاية أن نرى الجثث، أن نرى هؤلاء الناس. الأمر مثير للإعجاب، مثير للإعجاب".
واستحدثت السلطات خطاً ساخناً للرد على استفسارات أقارب الركاب والطاقم، كما أفادت صحيفة غرانما.
وهرع أقارب الركاب وأفراد الطاقم إلى مكان الكارثة على متن ثلاث حافلات لكن بوصولهم اقتادتهم السلطات بعيداً عن عدسات الإعلاميين إلى مبنى كلية الطيران.
وأعلنت السلطات الحداد الوطني يومي السبت والأحد، في حين تقاطرت رسائل التعازي من العالم أجمع.
ووقع آخر حادث تحطم في كوبا في أبريل 2017 عندما تحطمت طائرة نقل تابعة للقوات المسلحة مع ثمانية رجال كانوا على متنها في منطقة أرتيميسيا الجبلية غرب البلاد.
وكانت الطائرة وهي من طراز "آي إن - 26" الروسية الصنع أقلعت صباحا وعلى متنها حتى اربعين شخصاً من مطار بلايا دي باراكاو في منطقة أرتيميسيا، قبل تحطمها في منطقة جبلية على بعد 90 كيلومتراً من هافانا.