دبي - (العربية نت): قال النائب الإيراني محمد رضا رضائي كوتشي، الذي يرأس لجنة الإعمار في البرلمان الإيراني، إن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وصف الاتفاق النووي بـ "المريض الذي يحتضر"، في إشارة إلى قرب انتهاء الاتفاق مع خروج الولايات المتحدة منه.
وذكر كوتشي في مقابلة مع وكالة "مهر" أن "ظريف أكد خلال جلسة سرية مع البرلمان حول جدوى بقاء إيران في الاتفاق النووي أن هذا الاتفاق في غرفة الإنعاش ويمر بظروف صعبة جدا".
وحضر الجلسة السرية كل من رئيس البرلمان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شماني، ووزير الاقتصاد ومساعد وزير الخارجية، عباس عراقجي، وهو كبير المفاوضين وناقشوا انضمام إيران لمعاهدة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، التي صوت عليها البرلمان.
ونوّه النائب الإيراني بأن التصديق على هذه المعاهدة يضر بإيران، لأن الغرب قد يصنف جماعات مدعومة من إيران، مثل "حزب الله" و"حماس" على قائمة المنظمات الإرهابية.
ونقل كوتشي عن ظريف أن هذه المعاهدة لن تؤثر على دعم إيران للجماعات الحليفة لها.
وحول الاتفاق نقل عن ظريف قوله إن الاتفاق يحتضر في ظل عدم وضوح الأوروبيين خلال المحادثات حول ضمانات بعدم الخروج منه وحماية مصالح إيران، حسب تعبيره.
وقال ظريف "لا نعرف كم سيقاوم الأوروبيون أمام عقوبات أمريكا، لأن مساهمي الشركات الأوروبية هم أمريكيون".
وأضاف ظريف بحسب النائب الإيراني أن الشركات الأوروبية ربما لا تتبع سياسات دولها".
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه 8 شركات أوروبية كبرى قرارها بمغادرة إيران نهائياً، مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وعودة العقوبات على طهران، وتهديد واشنطن بمعاقبة الشركات الأوروبية المتعاونة مع إيران.
وأفاد الموقع الإلكتروني لغرفة التجارة الإيرانية، فقد قررت شركات كبيرة مثل توتال وآني وسيمنز وإيرباص وأليانتس وساجا ودنييلي ومايرسك عن استعدادها لمغادرة إيران، وذلك بعد 10 أيام من قرار ترامب، أي قبل موعد تنفيذ العقوبات بعدة أشهر.
وذكر كوتشي في مقابلة مع وكالة "مهر" أن "ظريف أكد خلال جلسة سرية مع البرلمان حول جدوى بقاء إيران في الاتفاق النووي أن هذا الاتفاق في غرفة الإنعاش ويمر بظروف صعبة جدا".
وحضر الجلسة السرية كل من رئيس البرلمان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شماني، ووزير الاقتصاد ومساعد وزير الخارجية، عباس عراقجي، وهو كبير المفاوضين وناقشوا انضمام إيران لمعاهدة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، التي صوت عليها البرلمان.
ونوّه النائب الإيراني بأن التصديق على هذه المعاهدة يضر بإيران، لأن الغرب قد يصنف جماعات مدعومة من إيران، مثل "حزب الله" و"حماس" على قائمة المنظمات الإرهابية.
ونقل كوتشي عن ظريف أن هذه المعاهدة لن تؤثر على دعم إيران للجماعات الحليفة لها.
وحول الاتفاق نقل عن ظريف قوله إن الاتفاق يحتضر في ظل عدم وضوح الأوروبيين خلال المحادثات حول ضمانات بعدم الخروج منه وحماية مصالح إيران، حسب تعبيره.
وقال ظريف "لا نعرف كم سيقاوم الأوروبيون أمام عقوبات أمريكا، لأن مساهمي الشركات الأوروبية هم أمريكيون".
وأضاف ظريف بحسب النائب الإيراني أن الشركات الأوروبية ربما لا تتبع سياسات دولها".
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه 8 شركات أوروبية كبرى قرارها بمغادرة إيران نهائياً، مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وعودة العقوبات على طهران، وتهديد واشنطن بمعاقبة الشركات الأوروبية المتعاونة مع إيران.
وأفاد الموقع الإلكتروني لغرفة التجارة الإيرانية، فقد قررت شركات كبيرة مثل توتال وآني وسيمنز وإيرباص وأليانتس وساجا ودنييلي ومايرسك عن استعدادها لمغادرة إيران، وذلك بعد 10 أيام من قرار ترامب، أي قبل موعد تنفيذ العقوبات بعدة أشهر.