* استراتيجية أمريكية جديدة من 7 محاور للتعامل مع إيران بعد الانسحاب من الاتفاق
* بومبيو: 12 مطلباً أمريكياً من إيران أبرزها وقف دعم الإرهاب
واشنطن - (وكالات): هددت واشنطن طهران بفرض "اقوى عقوبات في التاريخ" اذا لم تلتزم بشروطها القاسية للتوصل إلى "اتفاق جديد" موسع بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال عرضه "الاستراتيجية الجديدة" للولايات المتحدة بعد القرار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في 8 مايو الحالي "لن يكون لدى إيران مطلقاً اليد الطولى للسيطرة على الشرق الأوسط".
وأعلن بومبيو عن سياسة الولايات المتحدة لمواجهة سلوك إيران حول دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، إلى جانب الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه البرنامجين النووي والصاروخي لطهران، وكذلك استمرار قمع حراك الشعب الإيراني من أجل التغيير وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تتكون من 7 محاور للتعامل مع إيران، مؤكداً أن الضغط الاقتصادي هو الجانب الأبرز من الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران، مشدداً على أن إيران ستتعرض للعقوبات الأكثر قسوة في التاريخ إذا واصلت سياساتها. وأضاف "العقوبات على إيران تنتهي فوراً بمجرد تنفيذ ما هو مطلوب منها"، مشدداً على أن هناك 12 مطلباً أمريكياً من إيران، أبرزها وقف دعم الإرهاب والانسحاب من سوريا. وجاءت هذه المطالب ضمن الاستراتيجية الجديدة لواشنطن تجاه إيران بعد انسحابها من الاتفاق النووي، وهي: الإفصاح عن كامل الأبعاد العسكرية لنظامها النووي والسماح لوكالة الطاقة الذرية بتفتيشه بشكل مستمر، والتوقف عن تخصيب اليورانيوم، والتخلي عن محاولات معالجة البلوتونيوم، وإغلاق مفاعل الماء الثقيل، وأن تسمح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول الكامل إلى كافة المحطات النووية العسكرية وغير العسكرية، وأن تضع إيران حداً لانتشار الصواريخ الباليستية وإطلاق الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوساً نووية. وإطلاق سراح المواطنين الأمريكيين وكل مواطني الدول الحليفة. وإيقاف دعم إيران لمجموعات إرهابية في الشرق الأوسط مثل "حزب الله" وحركتي "حماس" و"الجهاد" الفلسطينيتين. واحترام الحكومة العراقية والسماح بنزع سلاح الميليشيات الشيعية. وإيقاف دعم الميليشيات الحوثية في اليمن وأن تعمل على التوصل لحل سياسي في اليمن. وسحب كل القوات التي تخضع لأوامر إيران من سوريا. وإيقاف دعم طالبان وجميع العناصر الإرهابية وإيواء عناصر القاعدة. وإيقاف دعم فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وشركائه من الإرهابيين. ويجب على إيران أن توقف سلوكها الذي يهدد جيرانها، وكثير منهم حلفاء للولايات المتحدة. في مقابل ذلك، فإن الولايات المتحدة أعربت عن استعدادها لرفع العقوبات في نهاية المطاف.
وسارع الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى رفض التهديدات قائلاً إن "العالم اليوم لا يرضى بأن تقرر الولايات المتحدة عنه (...) من أنتم لتقرروا عن إيران وعن العالم؟ أن زمن هذه التصريحات قد ولى".
وآثار الانسحاب الأمريكي من الاتفاق المبرم عام 2015 بين القوى العظمى "الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا" وطهران لمنعها من حيازة القنبلة الذرية غضب الأوروبيين الذين حاولوا بدون جدوى التفاوض مع واشنطن للتوصل إلى حلول من شانها أن "تشدد" هذا الاتفاق للتصدي لسلوك إيراني يعتبر "مزعزعاً لاستقرار" المنطقة.
من جهتها، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني أن "خطاب الوزير بومبيو لم يثبت البتة كيف أن الانسحاب من الاتفاق النووي جعل أو سيجعل المنطقة أكثر أماناً حيال تهديد الانتشار النووي، أو كيف سيجعلنا في موقع أفضل للتأثير في سلوك إيران في مجالات خارج إطار الاتفاق".
وحلفاء الولايات المتحدة أكثر انزعاجاً لأن قرارها يفرض إعادة العمل بالعقوبات الأمريكية بشكل كامل، الأمر الذي يدينه الأوروبيون لأنه سيتعين على شركاتهم العاملة في إيران التخلي عن استثماراتها هناك إذا إردات الوصول إلى السوق الأمريكية.
وانتظر الاتحاد الأوروبي وخصوصاً باريس ولندن وبرلين خطاب بومبيو الذي وعد بتقديم رؤيته للمرحلة المقبلة.
لكن وزير الخارجية الأمريكي، المعروف بخطابه المتشدد، لم يمد لهم يد العون. وطالب بـ "دعم" حلفاء الولايات المتحدة لاستراتيجيته.
ومع إدراكه الصعوبات التي تواجهها الشركات الأوروبية ، فقد حذر بشدة الشركات التي ستستمر في القيام بأعمال تجارية في إيران في قطاعات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية من أنها "ستتحمل المسؤولية".
وفي كلمته، انتقد التهاون في اتفاق 2015 كما يفعل ترامب دائماً.
وأعلن المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية أن بلاده ستمارس "ضغوطاً مالية غير مسبوقة على النظام الإيراني" مع "أقوى العقوبات في التاريخ"، مؤكداً أن ذلك "مجرد بداية فقط".
كما وعد "بملاحقة عملاء إيران ورديفهم "حزب الله" حول العالم لسحقهم".
وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزارة تدرس اتخاذ "إجراءات جديدة" بمواجهة نفوذ إيران في الشرق الأوسط.
وقال الكولونيل روب مانينغ إن "إيران لا تزال قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة وسنبذل كل ما في وسعنا لمنع ذلك".
كما أعربت الإمارات والبحرين عن دعمهما للاستراتيجية الأمريكية حيال إيران.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش إن "توحيد الجهود هو الطريق الصحيح لتدرك طهران عبثية تغولها وتمددها".
بدورها، أعلنت المنامة أن "مملكة البحرين ترى نفسها في موقع واحد مع الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة الخطر الإيراني، والتصدي لمحاولات إيران لتصدير العنف والإرهاب".
وتنتقد واشنطن طهران بشدة بسبب حلفها مع الرئيس بشار الأسد في سوريا، وحزب الله في لبنان، والمتمردين الحوثيين في اليمن. لكن بومبيو أبدى انفتاحاً إزاء النظام الإيراني، قائلاً إنه مستعد للتفاوض معه على "اتفاق جديد" أوسع بكثير لكن أكثر صرامة بهدف "تغيير سلوكه".
وأضاف أنه "في مقابل القيام بتغييرات كبيرة في إيران ، فإن الولايات المتحدة مستعدة" لرفع العقوبات في نهاية المطاف و"إعادة جميع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إيران" و "دعم" الاقتصاد الإيراني.
وأوضح بومبيو أن هذا لن يحدث إلا بعد "تطورات ملموسة يمكن التثبت منها مع مرور الوقت".
وحدد قائمة تضم 12 شرطاً قاسياً للتوصل إلى "اتفاقية جديدة".
وفي الشق النووي، تتجاوز مطالب الولايات المتحدة اتفاقية عام 2015 التي لا تنوي واشنطن "إعادة التفاوض بشأنها".
اذ يجب أن توقف إيران كل تخصيب لليورانيوم وتغلق مفاعل الماء الخفيف الخاص بها وتمنح المفتشين الدوليين حق الوصول غير المشروط إلى جميع المواقع في البلاد.
وقال إنه يجب على طهران أيضاً وضع حد للصواريخ البالستية وإطلاق أو تطوير صواريخ ذات قدرات نووية.
وأخيراً، شدد بومبيو على ضرورة أن تنسحب طهران من سوريا وتتوقف عن التدخل في نزاعات المنطقة "اليمن" وتمتنع عن دعم الجماعات "الإرهابية" "حزب الله والجهاد الإسلامي وحركة طالبان أفغانستان والقاعدة"، والتدخل في شؤون جيرانها كما هي الحال في العراق أو لبنان ، أو أن تهدد الآخرين مثل إسرائيل أو السعودية.
واعتبر بومبيو أن الشروط الـ 12 مطالب "أساسية".
وختم "في نهاية الأمر، سيتعين على الشعب الإيراني اختيار قادته" في إشارة إلى رغبة سائدة لدى البعض في الإدارة الأمريكية في تغيير النظام.
* بومبيو: 12 مطلباً أمريكياً من إيران أبرزها وقف دعم الإرهاب
واشنطن - (وكالات): هددت واشنطن طهران بفرض "اقوى عقوبات في التاريخ" اذا لم تلتزم بشروطها القاسية للتوصل إلى "اتفاق جديد" موسع بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال عرضه "الاستراتيجية الجديدة" للولايات المتحدة بعد القرار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في 8 مايو الحالي "لن يكون لدى إيران مطلقاً اليد الطولى للسيطرة على الشرق الأوسط".
وأعلن بومبيو عن سياسة الولايات المتحدة لمواجهة سلوك إيران حول دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، إلى جانب الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه البرنامجين النووي والصاروخي لطهران، وكذلك استمرار قمع حراك الشعب الإيراني من أجل التغيير وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تتكون من 7 محاور للتعامل مع إيران، مؤكداً أن الضغط الاقتصادي هو الجانب الأبرز من الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران، مشدداً على أن إيران ستتعرض للعقوبات الأكثر قسوة في التاريخ إذا واصلت سياساتها. وأضاف "العقوبات على إيران تنتهي فوراً بمجرد تنفيذ ما هو مطلوب منها"، مشدداً على أن هناك 12 مطلباً أمريكياً من إيران، أبرزها وقف دعم الإرهاب والانسحاب من سوريا. وجاءت هذه المطالب ضمن الاستراتيجية الجديدة لواشنطن تجاه إيران بعد انسحابها من الاتفاق النووي، وهي: الإفصاح عن كامل الأبعاد العسكرية لنظامها النووي والسماح لوكالة الطاقة الذرية بتفتيشه بشكل مستمر، والتوقف عن تخصيب اليورانيوم، والتخلي عن محاولات معالجة البلوتونيوم، وإغلاق مفاعل الماء الثقيل، وأن تسمح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول الكامل إلى كافة المحطات النووية العسكرية وغير العسكرية، وأن تضع إيران حداً لانتشار الصواريخ الباليستية وإطلاق الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوساً نووية. وإطلاق سراح المواطنين الأمريكيين وكل مواطني الدول الحليفة. وإيقاف دعم إيران لمجموعات إرهابية في الشرق الأوسط مثل "حزب الله" وحركتي "حماس" و"الجهاد" الفلسطينيتين. واحترام الحكومة العراقية والسماح بنزع سلاح الميليشيات الشيعية. وإيقاف دعم الميليشيات الحوثية في اليمن وأن تعمل على التوصل لحل سياسي في اليمن. وسحب كل القوات التي تخضع لأوامر إيران من سوريا. وإيقاف دعم طالبان وجميع العناصر الإرهابية وإيواء عناصر القاعدة. وإيقاف دعم فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وشركائه من الإرهابيين. ويجب على إيران أن توقف سلوكها الذي يهدد جيرانها، وكثير منهم حلفاء للولايات المتحدة. في مقابل ذلك، فإن الولايات المتحدة أعربت عن استعدادها لرفع العقوبات في نهاية المطاف.
وسارع الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى رفض التهديدات قائلاً إن "العالم اليوم لا يرضى بأن تقرر الولايات المتحدة عنه (...) من أنتم لتقرروا عن إيران وعن العالم؟ أن زمن هذه التصريحات قد ولى".
وآثار الانسحاب الأمريكي من الاتفاق المبرم عام 2015 بين القوى العظمى "الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا" وطهران لمنعها من حيازة القنبلة الذرية غضب الأوروبيين الذين حاولوا بدون جدوى التفاوض مع واشنطن للتوصل إلى حلول من شانها أن "تشدد" هذا الاتفاق للتصدي لسلوك إيراني يعتبر "مزعزعاً لاستقرار" المنطقة.
من جهتها، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني أن "خطاب الوزير بومبيو لم يثبت البتة كيف أن الانسحاب من الاتفاق النووي جعل أو سيجعل المنطقة أكثر أماناً حيال تهديد الانتشار النووي، أو كيف سيجعلنا في موقع أفضل للتأثير في سلوك إيران في مجالات خارج إطار الاتفاق".
وحلفاء الولايات المتحدة أكثر انزعاجاً لأن قرارها يفرض إعادة العمل بالعقوبات الأمريكية بشكل كامل، الأمر الذي يدينه الأوروبيون لأنه سيتعين على شركاتهم العاملة في إيران التخلي عن استثماراتها هناك إذا إردات الوصول إلى السوق الأمريكية.
وانتظر الاتحاد الأوروبي وخصوصاً باريس ولندن وبرلين خطاب بومبيو الذي وعد بتقديم رؤيته للمرحلة المقبلة.
لكن وزير الخارجية الأمريكي، المعروف بخطابه المتشدد، لم يمد لهم يد العون. وطالب بـ "دعم" حلفاء الولايات المتحدة لاستراتيجيته.
ومع إدراكه الصعوبات التي تواجهها الشركات الأوروبية ، فقد حذر بشدة الشركات التي ستستمر في القيام بأعمال تجارية في إيران في قطاعات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية من أنها "ستتحمل المسؤولية".
وفي كلمته، انتقد التهاون في اتفاق 2015 كما يفعل ترامب دائماً.
وأعلن المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية أن بلاده ستمارس "ضغوطاً مالية غير مسبوقة على النظام الإيراني" مع "أقوى العقوبات في التاريخ"، مؤكداً أن ذلك "مجرد بداية فقط".
كما وعد "بملاحقة عملاء إيران ورديفهم "حزب الله" حول العالم لسحقهم".
وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزارة تدرس اتخاذ "إجراءات جديدة" بمواجهة نفوذ إيران في الشرق الأوسط.
وقال الكولونيل روب مانينغ إن "إيران لا تزال قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة وسنبذل كل ما في وسعنا لمنع ذلك".
كما أعربت الإمارات والبحرين عن دعمهما للاستراتيجية الأمريكية حيال إيران.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش إن "توحيد الجهود هو الطريق الصحيح لتدرك طهران عبثية تغولها وتمددها".
بدورها، أعلنت المنامة أن "مملكة البحرين ترى نفسها في موقع واحد مع الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة الخطر الإيراني، والتصدي لمحاولات إيران لتصدير العنف والإرهاب".
وتنتقد واشنطن طهران بشدة بسبب حلفها مع الرئيس بشار الأسد في سوريا، وحزب الله في لبنان، والمتمردين الحوثيين في اليمن. لكن بومبيو أبدى انفتاحاً إزاء النظام الإيراني، قائلاً إنه مستعد للتفاوض معه على "اتفاق جديد" أوسع بكثير لكن أكثر صرامة بهدف "تغيير سلوكه".
وأضاف أنه "في مقابل القيام بتغييرات كبيرة في إيران ، فإن الولايات المتحدة مستعدة" لرفع العقوبات في نهاية المطاف و"إعادة جميع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إيران" و "دعم" الاقتصاد الإيراني.
وأوضح بومبيو أن هذا لن يحدث إلا بعد "تطورات ملموسة يمكن التثبت منها مع مرور الوقت".
وحدد قائمة تضم 12 شرطاً قاسياً للتوصل إلى "اتفاقية جديدة".
وفي الشق النووي، تتجاوز مطالب الولايات المتحدة اتفاقية عام 2015 التي لا تنوي واشنطن "إعادة التفاوض بشأنها".
اذ يجب أن توقف إيران كل تخصيب لليورانيوم وتغلق مفاعل الماء الخفيف الخاص بها وتمنح المفتشين الدوليين حق الوصول غير المشروط إلى جميع المواقع في البلاد.
وقال إنه يجب على طهران أيضاً وضع حد للصواريخ البالستية وإطلاق أو تطوير صواريخ ذات قدرات نووية.
وأخيراً، شدد بومبيو على ضرورة أن تنسحب طهران من سوريا وتتوقف عن التدخل في نزاعات المنطقة "اليمن" وتمتنع عن دعم الجماعات "الإرهابية" "حزب الله والجهاد الإسلامي وحركة طالبان أفغانستان والقاعدة"، والتدخل في شؤون جيرانها كما هي الحال في العراق أو لبنان ، أو أن تهدد الآخرين مثل إسرائيل أو السعودية.
واعتبر بومبيو أن الشروط الـ 12 مطالب "أساسية".
وختم "في نهاية الأمر، سيتعين على الشعب الإيراني اختيار قادته" في إشارة إلى رغبة سائدة لدى البعض في الإدارة الأمريكية في تغيير النظام.