بروكسل - (أ ف ب): "أنا آسف". بهذه العبارة قدم المدير التنفيذي لشركة فيسبوك اعتذاره أمام البرلمان الأوروبي، على غرار ما كان فعل أمام النواب الأمريكيين قبل شهر، بسبب الثغرات التي ظهرت في موقعه للتواصل الاجتماعي في مجال حماية المعطيات الشخصية لمستخدمي الموقع.
إلا أن جلسة الاستماع هذه أثارت غضب البعض لأن الوقت الذي خصص للأسئلة كان أطول بكثير من الأجوبة التي قدمها الشاب الأمريكي.
وارتدى زاكربرغ بزة داكنة مع ربطة عنق نبيذية اللون، وبدا عليه بعض التوتر وجلس إلى جانب رئيس البرلمان انطونيو تاجاني.
وجرت جلسة الاستماع في بروكسل أمام زعماء الكتل السياسية في البرلمان، وبناء على الحاح بعض هؤلاء تم بث الجلسة مباشرة عبر الإنترنت.
وقال زاكربرغ ان "فيسبوك" لم يتحمل مسؤولياته كاملة فقد تم بث معلومات خاطئة وتدخلت قوى خارجية بالانتخابات كما تمكن البعض من استخدام المعلومات الشخصية لمستخدمي الموقع لغايات مغرضة.
وقال في مقدمة كلامه "كان هناك خطأ وانا آسف"، وهو ما كان فعله في واشنطن الشهر الماضي.
ورد عليه زعيم كتلة النواب الليبراليين غاي فيرهوفشتاد "هذا ما سبق أن فعلته ثلاث مرات منذ مطلع السنة".
وأضاف "كيف تريد أن يتذكرك الجمهور؟ كواحد من كبار عمالقة الإنترنت مثل بيل غيتس وستيف جوبس؟ أو كنابغة فاشل اخترع وحشاً رقمياً يدمر ديموقراطياتنا".
وجرت جلسة الاستماع إلى زاكربرغ قبل ثلاثة أيام من بدء العمل الجمعة في قانون أوروبي يهدف إلى حماية المعطيات الشخصية للاوروبيين بشكل أفضل.
وأكد زاكربرغ أن شبكته للتواصل الاجتماعي توافق تماماً على المبادىء الثلاثة الواردة في القانون الاوروبي الجديد "مراقبة شفافية ومسؤولية".
ووعد في كلمته بانه سيقدم مستوى الرقابة نفسه إلى "كل زبائنه" في العالم، خصوصاً إمكان تمكن الزبون من محو كل ما كتبه بالسهولة نفسها لمحو "الكوكيز" على الانترنت.
وشكر انطونيو تاجاني زاكربرغ على حضوره قبل عام من الانتخابات الاوروبية المقررة عام 2019. وقال بهذا الصدد "علينا أن نحمي المعطيات الشخصية للمواطنين الذين باتوا مورداً بقيمة لا تقدر بثمن".
وأقر زاكربرغ بان فيسبوك "كان بطيئا جداً في كشف التدخل الروسي" في الانتخابات الرئاسية الامريكية عام 2016 إلا أنه أوضح أن شركته تعمل مع الحكومات الأوروبية بشأن الانتخابات المقبلة.
وردت المفوضة الاوروبية للعدل فيرا جوروفا قائلة "هذا اليوم كان الخطوة الأولى لفيسبوك لاستعادة الثقة ولا بد من خطوات أخرى".
وبحسب الأرقام التي قدمها موقع "فيسبوك" إلى المفوضية الأوروبية فإن المعطيات الشخصية "لنحو 2.7 مليون" أوروبي قد نقلت بشكل "غير مناسب" إلى شركة كامبريدج اناليتيكا التي كانت تعمل في حملة دونالد ترامب الانتخابية.
وأضافت جوروفا أن زاكربرغ "أعلن عن الكثير من التغيير خصوصاً في مجال شفافية الدعايات السياسية. أريد أن أصدق بأن هذه إشارات" تؤكد أن فيسبوك "سيكون على مقدار أكبر من المسؤولية".
واعتبر زعيم مجموعات الخضر في البرلمان فيليب لامبرتس وسكا كيلر ان كلام زاكربرغ كان عبارة عن "وعود غامضة".
كما وصف مانفريد فيبر زعيم حزب الشعب الأوروبي كلام صاحب فيسبوك بأنه "قليل الإقناع".
وقال سيد كمال زعيم المحافظين في البرلمان "ما تبين من جلسة الاستماع هذه إننا لا نزال لا نعرف مدى استخدام المعطيات الشخصية لغايات مغرضة".
وكان نواب البرلمان الامريكي أمطروا الملياردير الشاب الشهر الماضي بالأسئلة ليفهموا كيف استطاعت "كامبريدج اناليتيكا" البريطانية استغلال معطيات عشرات الملايين من مستخدمي "فيسبوك" وتوظيفها لأغراض سياسية.
وسيكون زاكربرغ الخميس في باريس من بين 50 من قادة الشركات الكبرى الرقمية في العالم الذين سيستقبلهم الرئيس ايمانويل ماكرون.
إلا أن جلسة الاستماع هذه أثارت غضب البعض لأن الوقت الذي خصص للأسئلة كان أطول بكثير من الأجوبة التي قدمها الشاب الأمريكي.
وارتدى زاكربرغ بزة داكنة مع ربطة عنق نبيذية اللون، وبدا عليه بعض التوتر وجلس إلى جانب رئيس البرلمان انطونيو تاجاني.
وجرت جلسة الاستماع في بروكسل أمام زعماء الكتل السياسية في البرلمان، وبناء على الحاح بعض هؤلاء تم بث الجلسة مباشرة عبر الإنترنت.
وقال زاكربرغ ان "فيسبوك" لم يتحمل مسؤولياته كاملة فقد تم بث معلومات خاطئة وتدخلت قوى خارجية بالانتخابات كما تمكن البعض من استخدام المعلومات الشخصية لمستخدمي الموقع لغايات مغرضة.
وقال في مقدمة كلامه "كان هناك خطأ وانا آسف"، وهو ما كان فعله في واشنطن الشهر الماضي.
ورد عليه زعيم كتلة النواب الليبراليين غاي فيرهوفشتاد "هذا ما سبق أن فعلته ثلاث مرات منذ مطلع السنة".
وأضاف "كيف تريد أن يتذكرك الجمهور؟ كواحد من كبار عمالقة الإنترنت مثل بيل غيتس وستيف جوبس؟ أو كنابغة فاشل اخترع وحشاً رقمياً يدمر ديموقراطياتنا".
وجرت جلسة الاستماع إلى زاكربرغ قبل ثلاثة أيام من بدء العمل الجمعة في قانون أوروبي يهدف إلى حماية المعطيات الشخصية للاوروبيين بشكل أفضل.
وأكد زاكربرغ أن شبكته للتواصل الاجتماعي توافق تماماً على المبادىء الثلاثة الواردة في القانون الاوروبي الجديد "مراقبة شفافية ومسؤولية".
ووعد في كلمته بانه سيقدم مستوى الرقابة نفسه إلى "كل زبائنه" في العالم، خصوصاً إمكان تمكن الزبون من محو كل ما كتبه بالسهولة نفسها لمحو "الكوكيز" على الانترنت.
وشكر انطونيو تاجاني زاكربرغ على حضوره قبل عام من الانتخابات الاوروبية المقررة عام 2019. وقال بهذا الصدد "علينا أن نحمي المعطيات الشخصية للمواطنين الذين باتوا مورداً بقيمة لا تقدر بثمن".
وأقر زاكربرغ بان فيسبوك "كان بطيئا جداً في كشف التدخل الروسي" في الانتخابات الرئاسية الامريكية عام 2016 إلا أنه أوضح أن شركته تعمل مع الحكومات الأوروبية بشأن الانتخابات المقبلة.
وردت المفوضة الاوروبية للعدل فيرا جوروفا قائلة "هذا اليوم كان الخطوة الأولى لفيسبوك لاستعادة الثقة ولا بد من خطوات أخرى".
وبحسب الأرقام التي قدمها موقع "فيسبوك" إلى المفوضية الأوروبية فإن المعطيات الشخصية "لنحو 2.7 مليون" أوروبي قد نقلت بشكل "غير مناسب" إلى شركة كامبريدج اناليتيكا التي كانت تعمل في حملة دونالد ترامب الانتخابية.
وأضافت جوروفا أن زاكربرغ "أعلن عن الكثير من التغيير خصوصاً في مجال شفافية الدعايات السياسية. أريد أن أصدق بأن هذه إشارات" تؤكد أن فيسبوك "سيكون على مقدار أكبر من المسؤولية".
واعتبر زعيم مجموعات الخضر في البرلمان فيليب لامبرتس وسكا كيلر ان كلام زاكربرغ كان عبارة عن "وعود غامضة".
كما وصف مانفريد فيبر زعيم حزب الشعب الأوروبي كلام صاحب فيسبوك بأنه "قليل الإقناع".
وقال سيد كمال زعيم المحافظين في البرلمان "ما تبين من جلسة الاستماع هذه إننا لا نزال لا نعرف مدى استخدام المعطيات الشخصية لغايات مغرضة".
وكان نواب البرلمان الامريكي أمطروا الملياردير الشاب الشهر الماضي بالأسئلة ليفهموا كيف استطاعت "كامبريدج اناليتيكا" البريطانية استغلال معطيات عشرات الملايين من مستخدمي "فيسبوك" وتوظيفها لأغراض سياسية.
وسيكون زاكربرغ الخميس في باريس من بين 50 من قادة الشركات الكبرى الرقمية في العالم الذين سيستقبلهم الرئيس ايمانويل ماكرون.