واشنطن - (أ ف ب): أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة سحبت دعوتها للصين للمشاركة في مناورات عسكرية في المحيط الهادئ بسبب "استمرار عسكرتها" لبحر الصين الجنوبي، في مؤشر جديد إلى توتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وتجري البحرية الأمريكية مناورات "حافة الهادئ" "ريمباك"، مرة كل عامين وتشارك فيها قوات من أكثر من 20 بلداً للتدريب المشترك على الأعمال البحرية في المنطقة المترامية.
إلا أن الولايات المتحدة تعتقد الآن أن تصرفات بكين في بحر الصين الجنوبي تتعارض مع روح التدريبات.
وشاركت الصين مرتين في هذه المناورات سابقا، عام 2014 للمرة الأولى وعام 2016. وأكد المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل كريس لوغن أن "استمرار الصين في عسكرة مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي يؤدي فقط إلى تصعيد التوتر وزعزعة استقرار المنطقة".
وأضاف "لقد قررنا سحب الدعوة من قوات البحرية الصينية للمشاركة في تدريبات حافة الهادئ. تصرفات الصين تتعارض مع مبادئ وأهداف هذه التدريبات".
وأكد "لدينا أدلة واضحة على أن الصين نشرت صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض-جو إضافة إلى أجهزة تشويش إلكترونية على جزر سبراتليز المتنازع عليها في بحر الصين".
وتابع لوغن "تقول الصين إن هذه المنشآت على تلك الجزر تهدف إلى ضمان الأمن البحري ومساعدة الملاحة وعمليات البحث والإنقاذ في البحر إضافة إلى حماية الصيادين".
لكنه تدارك أن "نشر هذه الأسلحة لا يمكن أن يكون سوى لاستخدام عسكري".
ومناورات "ريمباك" جرت للمرة الأولى في 1971 وكانت سنوية حتى 1974 حين اتخذ قرار بأن تجري مرة كل عامين بسبب نطاقها الواسع. وأول من بادر إليها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
ويأتي قرار سحب الدعوة للقوات الصينية وسط توترات جديدة بين واشنطن وبكين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه غير راضٍ عن المحادثات التي تهدف إلى تجنب حرب تجارية مع الصين.
ولمح إلى أن الرئيس الصيني شي جينبينغ قد يكون اضطلع بدور في تهديدات زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الأخيرة للانسحاب من القمة المزمعة مع الولايات المتحدة.
ومنذ سنوات تطالب الصين والفلبين وبروناي وماليزيا وفييتنام بحق السيادة على المنطقة البحرية التي تعتبر ممراً حيوياً لطرق الشحن كما أنها تحوي احتياطات نفط وغاز كبيرة.
وتعمل الصين على استصلاح شعب مرجانية تسيطر عليها في المنطقة منذ سنوات، إضافة إلى بناء منشآت مدنية وعسكرية في البحر المتنازع عليه.
وتتضمن المنشآت العسكرية قواعد ورادارات ونظم اتصالات ومنشآت بحرية وأسلحة دفاعية منها مدارج لهبوط طائرات عسكرية.
وقال لوغن إن البنتاغون دعا الصين إلى إزالة المنشآت العسكرية "فوراً" و"وقف عسكرة البحر".
إلا أنه ومع تعاظم ثقة الصين العسكرية واستثماراتها الكبيرة في بحر الصين الجنوبي، فإنه من غير المرجح أن تستجيب لتلك الدعوة.
وبحسب البحرية الأمريكية فقد كان من المقرر أن يشارك في تدريبات "ريبمباك" هذا العام أكثر من ألف عنصر من 27 بلداً.
وتحمل الدعوة إلى التدريبات، التي تجري حول جزر هاواي وجنوب كاليفورنيا، أهمية سياسية لأنها تعتبر بمثابة اعتراف بشرعية القوات العسكرية المشاركة.
وتجري البحرية الأمريكية مناورات "حافة الهادئ" "ريمباك"، مرة كل عامين وتشارك فيها قوات من أكثر من 20 بلداً للتدريب المشترك على الأعمال البحرية في المنطقة المترامية.
إلا أن الولايات المتحدة تعتقد الآن أن تصرفات بكين في بحر الصين الجنوبي تتعارض مع روح التدريبات.
وشاركت الصين مرتين في هذه المناورات سابقا، عام 2014 للمرة الأولى وعام 2016. وأكد المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل كريس لوغن أن "استمرار الصين في عسكرة مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي يؤدي فقط إلى تصعيد التوتر وزعزعة استقرار المنطقة".
وأضاف "لقد قررنا سحب الدعوة من قوات البحرية الصينية للمشاركة في تدريبات حافة الهادئ. تصرفات الصين تتعارض مع مبادئ وأهداف هذه التدريبات".
وأكد "لدينا أدلة واضحة على أن الصين نشرت صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض-جو إضافة إلى أجهزة تشويش إلكترونية على جزر سبراتليز المتنازع عليها في بحر الصين".
وتابع لوغن "تقول الصين إن هذه المنشآت على تلك الجزر تهدف إلى ضمان الأمن البحري ومساعدة الملاحة وعمليات البحث والإنقاذ في البحر إضافة إلى حماية الصيادين".
لكنه تدارك أن "نشر هذه الأسلحة لا يمكن أن يكون سوى لاستخدام عسكري".
ومناورات "ريمباك" جرت للمرة الأولى في 1971 وكانت سنوية حتى 1974 حين اتخذ قرار بأن تجري مرة كل عامين بسبب نطاقها الواسع. وأول من بادر إليها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
ويأتي قرار سحب الدعوة للقوات الصينية وسط توترات جديدة بين واشنطن وبكين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه غير راضٍ عن المحادثات التي تهدف إلى تجنب حرب تجارية مع الصين.
ولمح إلى أن الرئيس الصيني شي جينبينغ قد يكون اضطلع بدور في تهديدات زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الأخيرة للانسحاب من القمة المزمعة مع الولايات المتحدة.
ومنذ سنوات تطالب الصين والفلبين وبروناي وماليزيا وفييتنام بحق السيادة على المنطقة البحرية التي تعتبر ممراً حيوياً لطرق الشحن كما أنها تحوي احتياطات نفط وغاز كبيرة.
وتعمل الصين على استصلاح شعب مرجانية تسيطر عليها في المنطقة منذ سنوات، إضافة إلى بناء منشآت مدنية وعسكرية في البحر المتنازع عليه.
وتتضمن المنشآت العسكرية قواعد ورادارات ونظم اتصالات ومنشآت بحرية وأسلحة دفاعية منها مدارج لهبوط طائرات عسكرية.
وقال لوغن إن البنتاغون دعا الصين إلى إزالة المنشآت العسكرية "فوراً" و"وقف عسكرة البحر".
إلا أنه ومع تعاظم ثقة الصين العسكرية واستثماراتها الكبيرة في بحر الصين الجنوبي، فإنه من غير المرجح أن تستجيب لتلك الدعوة.
وبحسب البحرية الأمريكية فقد كان من المقرر أن يشارك في تدريبات "ريبمباك" هذا العام أكثر من ألف عنصر من 27 بلداً.
وتحمل الدعوة إلى التدريبات، التي تجري حول جزر هاواي وجنوب كاليفورنيا، أهمية سياسية لأنها تعتبر بمثابة اعتراف بشرعية القوات العسكرية المشاركة.