اتسع إضراب سائقي الشاحنات في مختلف المدن الإيرانية، ما أدى إلى أزمة نقل البضائع من جهة، وشحّ الوقود من جهة أخرى، حيث شمل الإضراب حتى الآن 168 مدينة في 29 محافظة في عموم البلاد.
وشهد يوم الجمعة استمرار الإضراب لليوم الرابع على التوالي في أصفهان والأهواز وتايباد وشهرري وكفرود والعديد من المناطق الأخرى.
وواصل سائقو صهاريج نقل الوقود في مصافي إيلام وقم وشهرضا وسميرم أيضا إضرابهم لليوم الرابع على التوالي.
ويأتي هذا الإضراب، احتجاجا على تدهور ظروفهم المعيشية بسبب دخلهم المنخفض من جهة وزيادة حالات تعرضهم للابتزاز من قبل قطاعي الطرق من جهة أخرى.
كما شهد الخميس 24 مايو، إضرابا واسع النطاق لسائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة وصهاريج حمل الوقود، حيث تشكلت طوابير من الشاحنات المتوقفة على حافة الطرق في كافة أنحاء البلاد.
وتدخل الحرس الثوري الجمعة في محاولة لكسر الإضراب من خلال إرسال شاحنات تابعة له لتحل محل الشاحنات المضربة، ولكن دون جدوى.
كما حاولت الأجهزة الأمنية الإيرانية منذ اليوم الأول بشتى الوسائل الحؤول دون استمرار الإضراب وبعثت رسالة قصيرة على الهواتف النقالة مبطنة بالتهديدات للسائقين، وحذرتهم من مغبة المشاركة في الإضراب وفي بعض الحالات تم استدعاء البعض منهم إلى مكاتب وزارة المخابرات في مختلف المدن.
وكان الإضراب تسبب في مدينة شيراز الإيرانية بأزمة وقود، ما أدى إلى اصطفاف طوابير طويلة من السيارات على مداخل محطات الوقود.
وحسب موقع "شيرازة" نظم سائقو الشاحنات، ومنها صهاريج نقل الوقود، إضرابا شمل مناطق مختلفة من إيران.
ويبدو أن المضربين عن العمل لم تتحقق مطالبهم في مجال رفع الأجور، خاصة أن رسوم التأمين وتعرفة الطرق والضرائب وغلاء قطع غيار الشاحنات التي تستورد من الخارج، خاصة بعد هبوط سعر العملة الإيرانية أمام الدولار صارت تضغط على دخل السائقين
{{ article.visit_count }}
وشهد يوم الجمعة استمرار الإضراب لليوم الرابع على التوالي في أصفهان والأهواز وتايباد وشهرري وكفرود والعديد من المناطق الأخرى.
وواصل سائقو صهاريج نقل الوقود في مصافي إيلام وقم وشهرضا وسميرم أيضا إضرابهم لليوم الرابع على التوالي.
ويأتي هذا الإضراب، احتجاجا على تدهور ظروفهم المعيشية بسبب دخلهم المنخفض من جهة وزيادة حالات تعرضهم للابتزاز من قبل قطاعي الطرق من جهة أخرى.
كما شهد الخميس 24 مايو، إضرابا واسع النطاق لسائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة وصهاريج حمل الوقود، حيث تشكلت طوابير من الشاحنات المتوقفة على حافة الطرق في كافة أنحاء البلاد.
وتدخل الحرس الثوري الجمعة في محاولة لكسر الإضراب من خلال إرسال شاحنات تابعة له لتحل محل الشاحنات المضربة، ولكن دون جدوى.
كما حاولت الأجهزة الأمنية الإيرانية منذ اليوم الأول بشتى الوسائل الحؤول دون استمرار الإضراب وبعثت رسالة قصيرة على الهواتف النقالة مبطنة بالتهديدات للسائقين، وحذرتهم من مغبة المشاركة في الإضراب وفي بعض الحالات تم استدعاء البعض منهم إلى مكاتب وزارة المخابرات في مختلف المدن.
وكان الإضراب تسبب في مدينة شيراز الإيرانية بأزمة وقود، ما أدى إلى اصطفاف طوابير طويلة من السيارات على مداخل محطات الوقود.
وحسب موقع "شيرازة" نظم سائقو الشاحنات، ومنها صهاريج نقل الوقود، إضرابا شمل مناطق مختلفة من إيران.
ويبدو أن المضربين عن العمل لم تتحقق مطالبهم في مجال رفع الأجور، خاصة أن رسوم التأمين وتعرفة الطرق والضرائب وغلاء قطع غيار الشاحنات التي تستورد من الخارج، خاصة بعد هبوط سعر العملة الإيرانية أمام الدولار صارت تضغط على دخل السائقين