أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): هدد متحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، السبت، بقمع أي مظاهرات تخرج ضد النظام الذي يواجه موجة مستمرة من الغضب الشعبي ضد سياساته.
ونقل موقع "ميزان أون لاين" التابع للسلطة القضائية عن المتحدث باسمها غلام حسين محسني إجائي "الهيئات القضائية والأمنية... ستتصدى بكل حزم لأي جماعة أو فرد يريد تقويض أمن البلاد" مضيفا أن إثارة التوترات جزء من "الحرب النفسية" الأمريكية ضد إيران.
واعتادت السلطات الإيرانية اتهام المحتجين بالعمل ضمن مؤامرة خارجية ضد النظام الذي يسيطر على الحكم في البلاد منذ 40 عاما، لكنها تخشى موجة احتجاجية غير مسبوقة في الفترة المقبلة بفعل الاقتصاد المتدهور وانهيار الاتفاق النووي.
ومنذ يناير الماضي، لم تتوقف المظاهرات في الشوارع الإيرانية في مختلف المدن، احتجاجا على غلاء الأسعار والبطالة إضافة إلى هدر الأموال على تسليح ميليشيات في دول أخرى بهدف زعزعة استقرارها بما يفيد في بسط نفوذ نظام الملالي.
والسبت الماضي، قتل شخصان وأصيب 48 آخرون في احتجاج بمدينة كازرون جنوب غرب إيران، حسبما نقلت عنها وكالة أنباء شبه رسمية.
وتجمع المحتجون استجابة لدعوة على وسائل التواصل الاجتماعي في المدينة الواقعة على بعد 900 كيلومتر جنوب طهران، كما أشعلوا النار في مركز للشرطة.
وحتى الأربعاء، كانت المدينة مسرحا للاحتجاجات السلمية ضد قرار الحكومة المحلية لتقسيم بعض أحياء المدينة ودمجهم في بلدة جديدة.
{{ article.visit_count }}
ونقل موقع "ميزان أون لاين" التابع للسلطة القضائية عن المتحدث باسمها غلام حسين محسني إجائي "الهيئات القضائية والأمنية... ستتصدى بكل حزم لأي جماعة أو فرد يريد تقويض أمن البلاد" مضيفا أن إثارة التوترات جزء من "الحرب النفسية" الأمريكية ضد إيران.
واعتادت السلطات الإيرانية اتهام المحتجين بالعمل ضمن مؤامرة خارجية ضد النظام الذي يسيطر على الحكم في البلاد منذ 40 عاما، لكنها تخشى موجة احتجاجية غير مسبوقة في الفترة المقبلة بفعل الاقتصاد المتدهور وانهيار الاتفاق النووي.
ومنذ يناير الماضي، لم تتوقف المظاهرات في الشوارع الإيرانية في مختلف المدن، احتجاجا على غلاء الأسعار والبطالة إضافة إلى هدر الأموال على تسليح ميليشيات في دول أخرى بهدف زعزعة استقرارها بما يفيد في بسط نفوذ نظام الملالي.
والسبت الماضي، قتل شخصان وأصيب 48 آخرون في احتجاج بمدينة كازرون جنوب غرب إيران، حسبما نقلت عنها وكالة أنباء شبه رسمية.
وتجمع المحتجون استجابة لدعوة على وسائل التواصل الاجتماعي في المدينة الواقعة على بعد 900 كيلومتر جنوب طهران، كما أشعلوا النار في مركز للشرطة.
وحتى الأربعاء، كانت المدينة مسرحا للاحتجاجات السلمية ضد قرار الحكومة المحلية لتقسيم بعض أحياء المدينة ودمجهم في بلدة جديدة.