بروكسل - (أ ف ب): يعقد حلف شمال الأطلسي الخميس أول محادثات رسمية له مع روسيا منذ حادث تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال في بريطانيا، فيما يسعى الحلف إلى مواجهة تزايد النشاط الروسي.
ووصلت التوترات بين الحلف وروسيا إلى أعلى مستوياتها منذ الحرب الباردة في السنوات الأخيرة بسبب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم ومؤخراً بسبب محاولة قتل سكريبال وابنته في مدينة سالزبيري البريطانية.
وانتقد الحلف روسيا بشدة بسبب الهجوم الذي وقع في مارس في أول مرة يستخدم فيها غاز أعصاب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وقامت بطرد سبعة دبلوماسيين روس في إطار رد دولي منسق.
وقال مسؤول في حلف الأطلسي إنه "سيتم عقد اجتماع بين مجلس الحلف وروسيا في 31 مايو 2018".
وأضاف أن ذلك "جزء من مقاربة الحلف الثنائية المؤلفة من الدفاع القوي والحوار الجيد مع روسيا".
وسيعقد اللقاء، السابع لمجلس الحلف وروسيا خلال العامين الماضيين، في مقر الحلف الجديد في بروكسل، ويتوقع أن يتناول النزاع الدائر في أوكرانيا الذي تتهم روسيا فيه بدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق المضطرب.
كما يتوقع أن يناقش الاجتماع الشفافية بخصوص التدريبات العسكرية.
وفي آخر اجتماع في أكتوبر، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن الدول الأعضاء في التحالف تحدثت مع روسيا بشأن تدريبات "زاباد" المثيرة للجدل والتي تسبب بالقلق في بولندا ودول البلطيق.
ويأتي الاجتماع فيما يستعد الحلف لقمته في يوليو المقبل والتي قال ستولتنبرغ الاثنين إنها ستركز على خمس قضايا من بينها الردع والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي وإجراءات "إدارة" العلاقات مع روسيا.
والأسبوع الماضي دعا الحلف والاتحاد الأوروبي موسكو إلى تحمل مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية التي كانت تقوم برحلة أم إتش 17 فوق شرق أوكرانيا في 2014 بعد أن توصل محققون دوليون إلى أن الصاروخ الذي تسبب بسقوط الطائرة جاء من كتيبة عسكرية روسية.
وكان مجلس الحلف وروسيا يجتمع بشكل منتظم حتى الأزمة الأوكرانية التي تسببت بانهيار العلاقات بين موسكو والغرب في 2014، إلا أن اللقاءات استؤنفت في 2016.
وعلق الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة جميع أشكال التعاون العملي مع روسيا بسبب دورها في أوكرانيا، إلا أنه أبقى على القنوات السياسية والاتصالات.
ووصلت التوترات بين الحلف وروسيا إلى أعلى مستوياتها منذ الحرب الباردة في السنوات الأخيرة بسبب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم ومؤخراً بسبب محاولة قتل سكريبال وابنته في مدينة سالزبيري البريطانية.
وانتقد الحلف روسيا بشدة بسبب الهجوم الذي وقع في مارس في أول مرة يستخدم فيها غاز أعصاب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وقامت بطرد سبعة دبلوماسيين روس في إطار رد دولي منسق.
وقال مسؤول في حلف الأطلسي إنه "سيتم عقد اجتماع بين مجلس الحلف وروسيا في 31 مايو 2018".
وأضاف أن ذلك "جزء من مقاربة الحلف الثنائية المؤلفة من الدفاع القوي والحوار الجيد مع روسيا".
وسيعقد اللقاء، السابع لمجلس الحلف وروسيا خلال العامين الماضيين، في مقر الحلف الجديد في بروكسل، ويتوقع أن يتناول النزاع الدائر في أوكرانيا الذي تتهم روسيا فيه بدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق المضطرب.
كما يتوقع أن يناقش الاجتماع الشفافية بخصوص التدريبات العسكرية.
وفي آخر اجتماع في أكتوبر، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن الدول الأعضاء في التحالف تحدثت مع روسيا بشأن تدريبات "زاباد" المثيرة للجدل والتي تسبب بالقلق في بولندا ودول البلطيق.
ويأتي الاجتماع فيما يستعد الحلف لقمته في يوليو المقبل والتي قال ستولتنبرغ الاثنين إنها ستركز على خمس قضايا من بينها الردع والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي وإجراءات "إدارة" العلاقات مع روسيا.
والأسبوع الماضي دعا الحلف والاتحاد الأوروبي موسكو إلى تحمل مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية التي كانت تقوم برحلة أم إتش 17 فوق شرق أوكرانيا في 2014 بعد أن توصل محققون دوليون إلى أن الصاروخ الذي تسبب بسقوط الطائرة جاء من كتيبة عسكرية روسية.
وكان مجلس الحلف وروسيا يجتمع بشكل منتظم حتى الأزمة الأوكرانية التي تسببت بانهيار العلاقات بين موسكو والغرب في 2014، إلا أن اللقاءات استؤنفت في 2016.
وعلق الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة جميع أشكال التعاون العملي مع روسيا بسبب دورها في أوكرانيا، إلا أنه أبقى على القنوات السياسية والاتصالات.