لندن - (أ ف ب): أعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن خيبة أملها العميقة تجاه زيادة الولايات المتحدة للرسوم الجمركية "غير المبررة" على وارادات الصلب الأوروبية، وذلك خلال اتصال هاتفي أجرته الإثنين مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وفق ما أفاد مكتبها.
وقال بيان صادر عن داونينغ ستريت وصف المكالمة التي دامت 30 دقيقة بأنها "بنّاءة"، أن الزعيمين اتفقا على مناقشة الموضوع بشكل موسع خلال قمة مجموعة السبع الكبار في كندا هذا الأسبوع.
وأضاف البيان أن "رئيسة الوزراء أثارت موضوع القرار الأمريكي فرض تعرفات جمركية على واردات الصلب والألومينيوم من الاتحاد الاوروبي والتي اعتبرتها غير مبررة ومخيبة للأمل بشكل عميق".
ونقل البيان أيضاً عن ماي قولها "إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يجمعها تحالف وثيق في الأمن القومي والاعتراف بأهمية قيم التجارة المفتوحة والحرة حول العالم".
وأكدت أيضاً على "أهمية حماية الوظائف التي يحتمل أن تتأثر من القرار".
واتفق الطرفان على "مناقشة هذه المسألة ومواضيع أشمل حول التجارة العالمية الحرة والعادلة بشكل موسع خلال قمة مجموعة السبع الكبار في وقت لاحق هذا الأسبوع".
وتطرق الزعيمان خلال المحادثة إلى قضية كوريا الشمالية واستقرار أسواق النفط العالمية والأزمة في اليمن، بما في ذلك دور إيران هناك.
كما اتفقا على العمل معا "لمواجهة نشاطات إيران الإقليمية المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك دعمها للحوثيين في اليمن"، بالرغم من أن البلدين على طرفي نقيض فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران. وأنهى الزعيمان المكالمة الهاتفية بالتطلع الى زيارة ترامب إلى بريطانيا الشهر المقبل، والتي من المتوقع أن تشهد تظاهرات رئيسية معارضة لها.
{{ article.visit_count }}
وقال بيان صادر عن داونينغ ستريت وصف المكالمة التي دامت 30 دقيقة بأنها "بنّاءة"، أن الزعيمين اتفقا على مناقشة الموضوع بشكل موسع خلال قمة مجموعة السبع الكبار في كندا هذا الأسبوع.
وأضاف البيان أن "رئيسة الوزراء أثارت موضوع القرار الأمريكي فرض تعرفات جمركية على واردات الصلب والألومينيوم من الاتحاد الاوروبي والتي اعتبرتها غير مبررة ومخيبة للأمل بشكل عميق".
ونقل البيان أيضاً عن ماي قولها "إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يجمعها تحالف وثيق في الأمن القومي والاعتراف بأهمية قيم التجارة المفتوحة والحرة حول العالم".
وأكدت أيضاً على "أهمية حماية الوظائف التي يحتمل أن تتأثر من القرار".
واتفق الطرفان على "مناقشة هذه المسألة ومواضيع أشمل حول التجارة العالمية الحرة والعادلة بشكل موسع خلال قمة مجموعة السبع الكبار في وقت لاحق هذا الأسبوع".
وتطرق الزعيمان خلال المحادثة إلى قضية كوريا الشمالية واستقرار أسواق النفط العالمية والأزمة في اليمن، بما في ذلك دور إيران هناك.
كما اتفقا على العمل معا "لمواجهة نشاطات إيران الإقليمية المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك دعمها للحوثيين في اليمن"، بالرغم من أن البلدين على طرفي نقيض فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران. وأنهى الزعيمان المكالمة الهاتفية بالتطلع الى زيارة ترامب إلى بريطانيا الشهر المقبل، والتي من المتوقع أن تشهد تظاهرات رئيسية معارضة لها.