نيويورك - (أ ف ب): أعلن متحدث باسم مجموعة بوينغ الأربعاء إن الشركة لن تقوم بتسليم أي طائرات لإيران بسبب العقوبات الامريكية، ما سيؤدي الى الغاء صفقتين كبيرتين مع شركتي خطوط إيرانيتين.
وقال المتحدث "لم نسلم أي طائرة لإيران، ونظراً لأنه لم يعد لدينا ترخيص بعقد صفقات بيع لايران، لن نقوم بتسليم أي طائرة".
وأضاف "كما لم نقم بإدراج الطلبات الإيرانية في دفتر الطلبات".
ويأتي إعلان بوينغ في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 بين إيران والدول الكبرى، والذي كان مهد الطريق أمام تخفيف العقوبات على إيران.
وكانت بوينغ قد أعلنت في السابق أنها ستتقيد بالسياسة الأمريكية تجاه إيران دون أن تعلق مباشرة على عمليات التسليم.
وكانت بوينغ وإيرباص من بين الشركات التي حصلت على تراخيص من الخزانة الأمريكية للعمل في إيران تحت مراقبة مشددة بعد تخفيف العقوبات.
وأعلنت بوينغ في ديسمبر 2016 اتفاقية لبيع 80 طائرة بقيمة 16,6 مليار دولار لشركة "إيران للطيران". كما أعلنت عن عقد في أبريل 2017 لبيع خطوط "إيران اسمان" 30 طائرة بوينغ 737 ماكس مقابل 3 مليارات دولار، مع حقوق شراء 30 طائرة أخرى.
وكان مصدر مطلع قال الأسبوع الماضي إن عملاق الهندسة "جنرال إلكتريك" سيوقف كل الأنشطة في إيران بحلول الرابع من نوفمبر، وسيحترم مهلة الـ 180 يوماً التي حددتها إدارة ترامب لمغادرة الجمهورية الإسلامية.
وقال المتحدث "لم نسلم أي طائرة لإيران، ونظراً لأنه لم يعد لدينا ترخيص بعقد صفقات بيع لايران، لن نقوم بتسليم أي طائرة".
وأضاف "كما لم نقم بإدراج الطلبات الإيرانية في دفتر الطلبات".
ويأتي إعلان بوينغ في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 بين إيران والدول الكبرى، والذي كان مهد الطريق أمام تخفيف العقوبات على إيران.
وكانت بوينغ قد أعلنت في السابق أنها ستتقيد بالسياسة الأمريكية تجاه إيران دون أن تعلق مباشرة على عمليات التسليم.
وكانت بوينغ وإيرباص من بين الشركات التي حصلت على تراخيص من الخزانة الأمريكية للعمل في إيران تحت مراقبة مشددة بعد تخفيف العقوبات.
وأعلنت بوينغ في ديسمبر 2016 اتفاقية لبيع 80 طائرة بقيمة 16,6 مليار دولار لشركة "إيران للطيران". كما أعلنت عن عقد في أبريل 2017 لبيع خطوط "إيران اسمان" 30 طائرة بوينغ 737 ماكس مقابل 3 مليارات دولار، مع حقوق شراء 30 طائرة أخرى.
وكان مصدر مطلع قال الأسبوع الماضي إن عملاق الهندسة "جنرال إلكتريك" سيوقف كل الأنشطة في إيران بحلول الرابع من نوفمبر، وسيحترم مهلة الـ 180 يوماً التي حددتها إدارة ترامب لمغادرة الجمهورية الإسلامية.