الأحواز - نهال محمد
أعلنت مصادر إيرانية معارضة "مقتل معارضين اثنين تحت التعذيب في سجون النظام الإيراني".
وقُتل ناشط من الأحواز يبلغ من العمر 20 عاماً يدعى حاتم جواد مرمضي تحت التعذيب على أيدي قوات الأمن الإيرانية في 5 يونيو الجاري في مدينة الخفاجية، غرب الأحواز العاصمة. ووفقا لما ذكرته أسرة الضحية، فقد اعتقل الشاب حاتم مرمضي في شهر رمضان العام الماضي على يد المخابرات الإيرانية واختفى بعدها.
وذكرت أسرة الضحية أن "جهاز الأمن الإيراني في مدينة الخفاجية في الأحواز اتصل بأسرة حاتم مرمضي وأخبرهم عن وفاة الشاب وطلب من العائلة استلام الجثة ودفنها في المدينة دون علم أهل الأحواز، كما منعت قوات الأمن الإيرانية أسرة الضحية من إقامة مراسم عزاء لحاتم مرمضي.
وقال فيصل مرمضي ابن عم المتوفى لـ "الوطن" أنه "بعد تسريب خبر مقتل حاتم مرمضي إلى وسائل التواصل الاجتماعي وإبراز تعاطف الشارع الأحوازي مع جريمة قتل الشاب، قامت المخابرات الإيرانية باعتقال والد مرمضي واثنين من أشقائه واشترطت عليهم إطلاق سراحهم مقابل عدم إقامة مجلس عزاء.
في غضون ذلك، تصاعدت حملة الاعتقالات ضد النشطاء الأحوازيين في العديد من مدن الأحواز، بما في ذلك مدينة الخفاجية، منذ ديسمبر 2017 بعد الانتفاضة الإيرانية ضد سياسة النظام الإيراني في إفقار الشعب، وتحديدًا انتفاضة شعب الأحوازي بعد مهاجمة قوات الأمن قرية جليزي شمال مدينة الخفاجية في 6 ديسمبر 2017.
وقال الناشط الكردي في مجال حقوق الإنسان عوات بازيار إن الناشط الكردي رحمن قرباني من مدينة بيرانشهر اعتقلته المخابرات الإيرانية في 4 يونيو الجاري، حيث احتجز في مدينة خوي. لكن المعتقل قُتل تحت التعذيب في مركز الاعتقال اليوم التالي، فيما تعد تلك الجريمة هي الثانية، خلال الـ 48 ساعة في كردستان الإيرانية ضد النشطاء الأكراد.
الجدير بالذكر، انه تم اعتقال عدد من المحتجين الأكراد والأحوازيين في الاضطرابات التي وقعت بين ديسمبر 2017، ومارس 2018، في أنحاء مختلفة من إيران، ولم يتم إطلاق سراح معظم المعتقلين. وحذر ناشطون أكراد وأحوازيون من أن المعتقلين يواجهون تعذيباً جسدياً ونفسياً قاسياً، ما يؤدي إلى مقتل العديد من المعتقلين في مراكز الاعتقال التابعة لأجهزة الأمن الإيرانية.
أعلنت مصادر إيرانية معارضة "مقتل معارضين اثنين تحت التعذيب في سجون النظام الإيراني".
وقُتل ناشط من الأحواز يبلغ من العمر 20 عاماً يدعى حاتم جواد مرمضي تحت التعذيب على أيدي قوات الأمن الإيرانية في 5 يونيو الجاري في مدينة الخفاجية، غرب الأحواز العاصمة. ووفقا لما ذكرته أسرة الضحية، فقد اعتقل الشاب حاتم مرمضي في شهر رمضان العام الماضي على يد المخابرات الإيرانية واختفى بعدها.
وذكرت أسرة الضحية أن "جهاز الأمن الإيراني في مدينة الخفاجية في الأحواز اتصل بأسرة حاتم مرمضي وأخبرهم عن وفاة الشاب وطلب من العائلة استلام الجثة ودفنها في المدينة دون علم أهل الأحواز، كما منعت قوات الأمن الإيرانية أسرة الضحية من إقامة مراسم عزاء لحاتم مرمضي.
وقال فيصل مرمضي ابن عم المتوفى لـ "الوطن" أنه "بعد تسريب خبر مقتل حاتم مرمضي إلى وسائل التواصل الاجتماعي وإبراز تعاطف الشارع الأحوازي مع جريمة قتل الشاب، قامت المخابرات الإيرانية باعتقال والد مرمضي واثنين من أشقائه واشترطت عليهم إطلاق سراحهم مقابل عدم إقامة مجلس عزاء.
في غضون ذلك، تصاعدت حملة الاعتقالات ضد النشطاء الأحوازيين في العديد من مدن الأحواز، بما في ذلك مدينة الخفاجية، منذ ديسمبر 2017 بعد الانتفاضة الإيرانية ضد سياسة النظام الإيراني في إفقار الشعب، وتحديدًا انتفاضة شعب الأحوازي بعد مهاجمة قوات الأمن قرية جليزي شمال مدينة الخفاجية في 6 ديسمبر 2017.
وقال الناشط الكردي في مجال حقوق الإنسان عوات بازيار إن الناشط الكردي رحمن قرباني من مدينة بيرانشهر اعتقلته المخابرات الإيرانية في 4 يونيو الجاري، حيث احتجز في مدينة خوي. لكن المعتقل قُتل تحت التعذيب في مركز الاعتقال اليوم التالي، فيما تعد تلك الجريمة هي الثانية، خلال الـ 48 ساعة في كردستان الإيرانية ضد النشطاء الأكراد.
الجدير بالذكر، انه تم اعتقال عدد من المحتجين الأكراد والأحوازيين في الاضطرابات التي وقعت بين ديسمبر 2017، ومارس 2018، في أنحاء مختلفة من إيران، ولم يتم إطلاق سراح معظم المعتقلين. وحذر ناشطون أكراد وأحوازيون من أن المعتقلين يواجهون تعذيباً جسدياً ونفسياً قاسياً، ما يؤدي إلى مقتل العديد من المعتقلين في مراكز الاعتقال التابعة لأجهزة الأمن الإيرانية.