طهران - (أ ف ب): أوقفت السلطات الايرانية الاربعاء المحامية البارزة المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين سوتوده، بحسب ما أعلن زوجها في منشور على موقع "فيسبوك".
وكتب زوجها رضا خندان "تم توقيف نسرين في المنزل قبل عدة ساعات ونقلها إلى "سجن" ايوين" حيث تحتجز السلطات الايرانية العديد من الموقوفين السياسيين.
وسوتوده "55 عاما" بين المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان في ايران.
وفي نبرة تحد، قال خندان في منشوره على "فيسبوك" "قلت للمحققين في احدى المرات في غرفة التحقيقات "بين جميع الأمور التي ينبغى على السلطات فعلها من أجل بلادها لا تعرفون إلا واحدة وهي اعتقال الناس".
وحصلت سوتوده على جائرة "ساخاروف" الحقوقية التي يمنحها البرلمان الأوروبي في 2012 بفضل دفاعها عن قضايا حقوقية وسياسية، بما في ذلك توليها قضية القاصرين الذين يواجهون الإعدام في ايران.
وقضت ثلاث سنوات في السجن بين العام 2010 و2013 اثر "أفعالها المناهضة للأمن القومي" ونشرها "دعاية مناهضة للنظام" فيما لا تزال ممنوعة من تولي الدفاع عن قضايا سياسية أو مغادرة ايران حتى العام 2022.
ودافعت سوتوده عن صحافيين وناشطين بينهم المحامية الحائزة جائرة نوبل للسلام شيرين عبادي وعدد من المعارضين الذين اعتقلوا خلال تظاهرات خرجت في 2009.
وخلال الفترة التي قضتها في السجن، نفذت إضرابين عن الطعام احتجاجا على الظروف في سجن ايوين ومنعها من رؤية ابنها وابنتها.
وأطلق سراح سوتوده في سبتمبر 2013 قبل وقت قليل من حضور الرئيس حسن روحاني الذي تعهد تحسين الحقوق المدنية اجتماعا للجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة.
وكتب زوجها رضا خندان "تم توقيف نسرين في المنزل قبل عدة ساعات ونقلها إلى "سجن" ايوين" حيث تحتجز السلطات الايرانية العديد من الموقوفين السياسيين.
وسوتوده "55 عاما" بين المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان في ايران.
وفي نبرة تحد، قال خندان في منشوره على "فيسبوك" "قلت للمحققين في احدى المرات في غرفة التحقيقات "بين جميع الأمور التي ينبغى على السلطات فعلها من أجل بلادها لا تعرفون إلا واحدة وهي اعتقال الناس".
وحصلت سوتوده على جائرة "ساخاروف" الحقوقية التي يمنحها البرلمان الأوروبي في 2012 بفضل دفاعها عن قضايا حقوقية وسياسية، بما في ذلك توليها قضية القاصرين الذين يواجهون الإعدام في ايران.
وقضت ثلاث سنوات في السجن بين العام 2010 و2013 اثر "أفعالها المناهضة للأمن القومي" ونشرها "دعاية مناهضة للنظام" فيما لا تزال ممنوعة من تولي الدفاع عن قضايا سياسية أو مغادرة ايران حتى العام 2022.
ودافعت سوتوده عن صحافيين وناشطين بينهم المحامية الحائزة جائرة نوبل للسلام شيرين عبادي وعدد من المعارضين الذين اعتقلوا خلال تظاهرات خرجت في 2009.
وخلال الفترة التي قضتها في السجن، نفذت إضرابين عن الطعام احتجاجا على الظروف في سجن ايوين ومنعها من رؤية ابنها وابنتها.
وأطلق سراح سوتوده في سبتمبر 2013 قبل وقت قليل من حضور الرئيس حسن روحاني الذي تعهد تحسين الحقوق المدنية اجتماعا للجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة.