واشنطن - (أ ف ب): انتقد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الجمعة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واتهمه بمهاجمة الديمقراطية الغربية ومحاولة تفتيت حلف شمال الأطلسي.
وتأتي تصريحات ماتيس بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرورة دعوة روسيا إلى العودة إلى مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع التي طردت منها بسبب ضمها شبه جزيرة القرم في 2014. ولام في ذلك سلفه باراك أوباما.
وقال ماتيس في حفل تخرج اقيم في الكلية الحربية للبحرية الأمريكية في جزيرة رود آيلاند "لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تصبح روسيا الدولة الوحيدة التي تعيد رسم الحدود الدولية بقوة السلاح في جورجيا وأوكرانيا، وتسعى إلى الحصول على سلطة الفيتو على قرارات جاراتها الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية".
وأضاف أن "بوتين يسعى إلى تفتيت حلف شمال الأطلسي، ويسعى لتقويض جاذبية نموذج الديمقراطية الغربية ويحاول تقويض السلطة الأخلاقية الأمريكية".
وأضاف أن تصرفات بوتين تهدف ليس إلى تحدي قوة أمريكا العسكرية مباشرة، ولكن إلى "تقويض إيماننا بمبادئنا".
وفي وقت سابق من الجمعة قال ترامب إنه يجب إعادة روسيا إلى طاولة التفاوض مع الدول الصناعية الكبرى.
وصرح للصحافيين "قبل سنوات قليلة كان بوتين جزءاً من ما يوصف بمجموعة الثماني. اعتقد أنه من الأفضل أن تكون روسيا في المجموعة .. تماماً لأنه مثل كوريا الشمالية ومثل أي شخص آخر أنه من الأفضل بكثير أن تكون علاقتنا جيدة معهم. ولذلك فهذا ممكن".
وتأتي تصريحات ماتيس بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرورة دعوة روسيا إلى العودة إلى مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع التي طردت منها بسبب ضمها شبه جزيرة القرم في 2014. ولام في ذلك سلفه باراك أوباما.
وقال ماتيس في حفل تخرج اقيم في الكلية الحربية للبحرية الأمريكية في جزيرة رود آيلاند "لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تصبح روسيا الدولة الوحيدة التي تعيد رسم الحدود الدولية بقوة السلاح في جورجيا وأوكرانيا، وتسعى إلى الحصول على سلطة الفيتو على قرارات جاراتها الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية".
وأضاف أن "بوتين يسعى إلى تفتيت حلف شمال الأطلسي، ويسعى لتقويض جاذبية نموذج الديمقراطية الغربية ويحاول تقويض السلطة الأخلاقية الأمريكية".
وأضاف أن تصرفات بوتين تهدف ليس إلى تحدي قوة أمريكا العسكرية مباشرة، ولكن إلى "تقويض إيماننا بمبادئنا".
وفي وقت سابق من الجمعة قال ترامب إنه يجب إعادة روسيا إلى طاولة التفاوض مع الدول الصناعية الكبرى.
وصرح للصحافيين "قبل سنوات قليلة كان بوتين جزءاً من ما يوصف بمجموعة الثماني. اعتقد أنه من الأفضل أن تكون روسيا في المجموعة .. تماماً لأنه مثل كوريا الشمالية ومثل أي شخص آخر أنه من الأفضل بكثير أن تكون علاقتنا جيدة معهم. ولذلك فهذا ممكن".