لندن - كميل البوشوكة
كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية عن "زيادة معدلات الانتحار بين المراهقين في لندن"، حيث تزايدت مستويات الحرمان واليأس لدى الشباب في العاصمة. وتشير الأرقام الجديدة التي نشرتها "الاندبندنت" إلى أن عدد حالات الانتحار بين سكان لندن الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما قد تضاعف عما كان عليه منذ عام 2013.
وتظهر الأرقام التي جمعها مركز "برنت" للشباب أن "عدد حالات الانتحار في صفوف الفئة العمرية ما بين 10 و24 سنة في لندن ارتفع بنسبة 85 % على مدى 3 سنوات، مقارنة بزيادة 11 % في حالات الانتحار في إنجلترا وويلز، التي زادت من 466 حالى إلى 518 حالة انتحار في السنة.
وقد أثارت الأرقام انزعاجاً في العاصمة مما أثار مخاوف من أن مؤشرات الحرمان في لندن تخلق "ضغوطاً" على حياة الشباب في العاصمة.
وقالت فالنتينا ليفي وهي طبيبة نفسية متخصصة في معالجة المراهقين في مركز "برنت"، "تزايدت حالات الانتحار بشكل كبير خلال العام الماضي ونحن قلقون بشأن ما يحدث في فئة المراهقين". وأضافت الطبيبة النفسية أن "الشباب من الأحياء الأكثر حرمانًا يشعرون بالفعل بأنهم ليس لديهم أمل فيما يتعلق بالمستقبل الذي يواجهونه، من حيث التعليم والوظائف، كما أنهم لا يشعرون بأن لديهم أي أمل في الوصول إلى أي مكان".
وقال المدير التنفيذي لمركز برنت، د. ماكسيم دي ساوما، إن "الأرقام "صادمة ومقلقة". وأضاف "عندما لا يحصل الشباب الذين يعانون من مشاكل صحية على الدعم الذي يحتاجونه، فإنهم يقررون الانتحار، وما نراه في لندن وأماكن أخرى هو إهدار لحياة الشباب".
{{ article.visit_count }}
كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية عن "زيادة معدلات الانتحار بين المراهقين في لندن"، حيث تزايدت مستويات الحرمان واليأس لدى الشباب في العاصمة. وتشير الأرقام الجديدة التي نشرتها "الاندبندنت" إلى أن عدد حالات الانتحار بين سكان لندن الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما قد تضاعف عما كان عليه منذ عام 2013.
وتظهر الأرقام التي جمعها مركز "برنت" للشباب أن "عدد حالات الانتحار في صفوف الفئة العمرية ما بين 10 و24 سنة في لندن ارتفع بنسبة 85 % على مدى 3 سنوات، مقارنة بزيادة 11 % في حالات الانتحار في إنجلترا وويلز، التي زادت من 466 حالى إلى 518 حالة انتحار في السنة.
وقد أثارت الأرقام انزعاجاً في العاصمة مما أثار مخاوف من أن مؤشرات الحرمان في لندن تخلق "ضغوطاً" على حياة الشباب في العاصمة.
وقالت فالنتينا ليفي وهي طبيبة نفسية متخصصة في معالجة المراهقين في مركز "برنت"، "تزايدت حالات الانتحار بشكل كبير خلال العام الماضي ونحن قلقون بشأن ما يحدث في فئة المراهقين". وأضافت الطبيبة النفسية أن "الشباب من الأحياء الأكثر حرمانًا يشعرون بالفعل بأنهم ليس لديهم أمل فيما يتعلق بالمستقبل الذي يواجهونه، من حيث التعليم والوظائف، كما أنهم لا يشعرون بأن لديهم أي أمل في الوصول إلى أي مكان".
وقال المدير التنفيذي لمركز برنت، د. ماكسيم دي ساوما، إن "الأرقام "صادمة ومقلقة". وأضاف "عندما لا يحصل الشباب الذين يعانون من مشاكل صحية على الدعم الذي يحتاجونه، فإنهم يقررون الانتحار، وما نراه في لندن وأماكن أخرى هو إهدار لحياة الشباب".