الأحواز - نهال محمد
أحيا الأحوازيون يوم الأربعاء الماضي، 13 يونيو، ذكرى يوم الشهيد الأحوازي، حيث يعد هذا اليوم الوطني مقدسا بالنسبة لهم، ويأتي الاحتفال بتلك الذكرى نظرا لوقوع أحداث جسيمة وعظيمة في ذلك اليوم قبل نحو 54 عاما، ففي 13 يونيو 1964 استشهد زعماء الثورة الأحوازية على يد قوات الأمن الإيرانية، بعدما تم إعدامهم رميا بالرصاص، إثر صدور أحكام ضدهم أدانتهم بتهمة زعزعة أمن واستقرار البلاد، خلال حكم الشاه، بينما كان هؤلاء ينتصرون للقضية الأحوازية ويسعون للتحرير الأبدي من القبضة الإيرانية والحد من التمدد الإيراني في العالم العربي. ومن أبرز زعماء الثورة الأحوازية عيسى المذخور، ومحي الدين الناصر، ودهراب شميّل الناصر، وقد رفض الثلاثة الخضوع لإملاءات النظام الإيراني وإعلانهم اتباعهم لسيادة المد الإيراني، ومن ثم قام النظام الإيراني بإعدامهم رميا بالرصاص.
ويرى مراقبون أن "تخليد ذكرى زعماء الثورة يعني إصرار الشعب العربي الأحوازي على مواصلة النضال والمقاومة الشعبية حتى تحرير إقليم الأحواز من قبضة السلطات الإيرانية وأخذ حريته وإقرار سيادة الأحوازيين على أرضهم العربية بعدما ذاقوا المر والويل من اضطهاد السلطات الإيرانية".
وفي هذا الصدد، يتحدث ناشطون أحوازيون عن ضرورة التمسك بإحياء ذكرى يوم الشهيد الأحوازي وتخليد ذكرى الشهداء وتعليم ذلك للأطفال من أجل نشأة جيل مناضل يستطيع أن يستعيد حقوقه المغتصبة من قبل النظام الإيراني.
أحيا الأحوازيون يوم الأربعاء الماضي، 13 يونيو، ذكرى يوم الشهيد الأحوازي، حيث يعد هذا اليوم الوطني مقدسا بالنسبة لهم، ويأتي الاحتفال بتلك الذكرى نظرا لوقوع أحداث جسيمة وعظيمة في ذلك اليوم قبل نحو 54 عاما، ففي 13 يونيو 1964 استشهد زعماء الثورة الأحوازية على يد قوات الأمن الإيرانية، بعدما تم إعدامهم رميا بالرصاص، إثر صدور أحكام ضدهم أدانتهم بتهمة زعزعة أمن واستقرار البلاد، خلال حكم الشاه، بينما كان هؤلاء ينتصرون للقضية الأحوازية ويسعون للتحرير الأبدي من القبضة الإيرانية والحد من التمدد الإيراني في العالم العربي. ومن أبرز زعماء الثورة الأحوازية عيسى المذخور، ومحي الدين الناصر، ودهراب شميّل الناصر، وقد رفض الثلاثة الخضوع لإملاءات النظام الإيراني وإعلانهم اتباعهم لسيادة المد الإيراني، ومن ثم قام النظام الإيراني بإعدامهم رميا بالرصاص.
ويرى مراقبون أن "تخليد ذكرى زعماء الثورة يعني إصرار الشعب العربي الأحوازي على مواصلة النضال والمقاومة الشعبية حتى تحرير إقليم الأحواز من قبضة السلطات الإيرانية وأخذ حريته وإقرار سيادة الأحوازيين على أرضهم العربية بعدما ذاقوا المر والويل من اضطهاد السلطات الإيرانية".
وفي هذا الصدد، يتحدث ناشطون أحوازيون عن ضرورة التمسك بإحياء ذكرى يوم الشهيد الأحوازي وتخليد ذكرى الشهداء وتعليم ذلك للأطفال من أجل نشأة جيل مناضل يستطيع أن يستعيد حقوقه المغتصبة من قبل النظام الإيراني.