القدس المحتلة - (أ ف ب): قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون الاثنين إن وزيراً سابقاً اعترف قبل أكثر من عقدين بمحاولة تهريب حبوب الهلوسة، متهم بالتجسس لحساب إيران.
وذكر جهاز الأمن الداخلي "الشين بيت" أن وزير الطاقة السابق غونين سيغيف اتهم "بجرائم نقل معلومات إلى العدو إبان الحرب والتجسس ضد إسرائيل".
وأضاف في بيان "كشفت التحقيقات التي أجراها الشين بيت والشرطة أن سيغيف تم تجنيده وتصرف كعميل لصالح الاستخبارات الإيرانية".
وأكد بيان للشرطة القبض عليه الشهر الماضي لدى عودته إلى إسرائيل بعد أن رفضت غينيا الاستوائية غرب إفريقيا دخوله أراضيها بسبب سجله الجنائي.
وأوضحت الشرطة أنه كان يعيش سابقاً في نيجيريا.
وأوضح جهاز الشين بيت أن سيغيف كان على اتصال بمسؤولي سفارة إيران لدى نيجيريا. وفي وقت لاحق زار طهران لعقد اجتماعات مع "المسؤولين عنه" في جهاز الاستخبارات.
وكتب أن "سيغيف كشف معلومات تتعلق بسوق الطاقة والمواقع الأمنية في إسرائيل والمباني والمسؤولين في الهيئات السياسية والأمنية وأكثر من ذلك".
من جهته، أوضح بيان صادر عن مكتب محاماة يدافع عن سيغيف أن معظم تفاصيل هذه التهم تخضع لتعتيم تفرضه الدولة والقليل الذي تم الكشف عنه يعطي انطباعاً مضللاً.
وأضاف أن الوقائع التي تمت الموافقة على نشرها "تبدو كأنها أفعال من أخطر الأنواع".
وتدارك "لكن مضمون لائحة الاتهام الذي يتم حظر تفاصيله بالكامل، يظهر صورة مختلفة".
يذكر أن سيغيف كان وزيراً في حكومة حزب العمل برئاسة رئيس الوزراء اسحق رابين أوائل التسعينات.
وفي عام 2004، اتُهم بمحاولة تهريب 30 ألفاً من حبوب الهلوسة إلى إسرائيل من هولندا باستخدام جواز سفر دبلوماسي مع تاريخ صلاحية مزور.
وفي العام التالي، أقر بالتهمة ضمن إطار اتفاق مساومة قانوني.
{{ article.visit_count }}
وذكر جهاز الأمن الداخلي "الشين بيت" أن وزير الطاقة السابق غونين سيغيف اتهم "بجرائم نقل معلومات إلى العدو إبان الحرب والتجسس ضد إسرائيل".
وأضاف في بيان "كشفت التحقيقات التي أجراها الشين بيت والشرطة أن سيغيف تم تجنيده وتصرف كعميل لصالح الاستخبارات الإيرانية".
وأكد بيان للشرطة القبض عليه الشهر الماضي لدى عودته إلى إسرائيل بعد أن رفضت غينيا الاستوائية غرب إفريقيا دخوله أراضيها بسبب سجله الجنائي.
وأوضحت الشرطة أنه كان يعيش سابقاً في نيجيريا.
وأوضح جهاز الشين بيت أن سيغيف كان على اتصال بمسؤولي سفارة إيران لدى نيجيريا. وفي وقت لاحق زار طهران لعقد اجتماعات مع "المسؤولين عنه" في جهاز الاستخبارات.
وكتب أن "سيغيف كشف معلومات تتعلق بسوق الطاقة والمواقع الأمنية في إسرائيل والمباني والمسؤولين في الهيئات السياسية والأمنية وأكثر من ذلك".
من جهته، أوضح بيان صادر عن مكتب محاماة يدافع عن سيغيف أن معظم تفاصيل هذه التهم تخضع لتعتيم تفرضه الدولة والقليل الذي تم الكشف عنه يعطي انطباعاً مضللاً.
وأضاف أن الوقائع التي تمت الموافقة على نشرها "تبدو كأنها أفعال من أخطر الأنواع".
وتدارك "لكن مضمون لائحة الاتهام الذي يتم حظر تفاصيله بالكامل، يظهر صورة مختلفة".
يذكر أن سيغيف كان وزيراً في حكومة حزب العمل برئاسة رئيس الوزراء اسحق رابين أوائل التسعينات.
وفي عام 2004، اتُهم بمحاولة تهريب 30 ألفاً من حبوب الهلوسة إلى إسرائيل من هولندا باستخدام جواز سفر دبلوماسي مع تاريخ صلاحية مزور.
وفي العام التالي، أقر بالتهمة ضمن إطار اتفاق مساومة قانوني.