واشنطن - (أ ف ب): أصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء على أن الهجرة تتسبب بارتفاع نسب الجريمة في ألمانيا، مشككا باحصائيات برلين الرسمية بشأن عدد الجرائم.
وقال ترامب عبر "تويتر" بعد يوم من قوله إن الشعب الألماني "ينقلب على قادته" في ما يتعلق بالهجرة إن نسبة الجريمة "في ألمانيا ارتفعت بنسبة 10 % منذ استقبال المهاجرين" مشيرا إلى أن المسؤولين الألمان "لا يريدون تسجيل هذه الجرائم".
وأضاف أن "الوضع أكثر سوءاً في بلدان أخرى" داعياً الولايات المتحدة إلى عدم القيام بالأمر ذاته في وقت تواجه سياسة "عدم التساهل" التي تتبعها إدارته حيال الهجرة جدلاً مع فصل السلطات أكثر من 2300 قاصر من أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن عائلاتهم.
ودافع ترامب في سلسلة تغريدات مجدداً عن سياسة الهجرة التي تتبعها إدارته والتي باتت تلاقي انتقادات حتى في صفوف حزبه الجمهوري قائلاً "إذا لم تكن لديكم حدود فلا دولة لديكم".
وأظهرت أرقام رسمية صدرت الشهر الماضي أنه في حين أثارت عدة جرائم كبيرة الغضب الشعبي في ألمانيا التي استقبلت أكثر من مليون طالب لجوء منذ 2015، إلا أن معدل الجريمة في البلاد بلغ أدنى نسبة له منذ العام 1992.
ويبدو المستقبل السياسي للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على المحك في ضوء مطالبة الجناح اليميني في الائتلاف الحكومي بمزيد من التشدد مع المهاجرين على الحدود.
{{ article.visit_count }}
وقال ترامب عبر "تويتر" بعد يوم من قوله إن الشعب الألماني "ينقلب على قادته" في ما يتعلق بالهجرة إن نسبة الجريمة "في ألمانيا ارتفعت بنسبة 10 % منذ استقبال المهاجرين" مشيرا إلى أن المسؤولين الألمان "لا يريدون تسجيل هذه الجرائم".
وأضاف أن "الوضع أكثر سوءاً في بلدان أخرى" داعياً الولايات المتحدة إلى عدم القيام بالأمر ذاته في وقت تواجه سياسة "عدم التساهل" التي تتبعها إدارته حيال الهجرة جدلاً مع فصل السلطات أكثر من 2300 قاصر من أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن عائلاتهم.
ودافع ترامب في سلسلة تغريدات مجدداً عن سياسة الهجرة التي تتبعها إدارته والتي باتت تلاقي انتقادات حتى في صفوف حزبه الجمهوري قائلاً "إذا لم تكن لديكم حدود فلا دولة لديكم".
وأظهرت أرقام رسمية صدرت الشهر الماضي أنه في حين أثارت عدة جرائم كبيرة الغضب الشعبي في ألمانيا التي استقبلت أكثر من مليون طالب لجوء منذ 2015، إلا أن معدل الجريمة في البلاد بلغ أدنى نسبة له منذ العام 1992.
ويبدو المستقبل السياسي للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على المحك في ضوء مطالبة الجناح اليميني في الائتلاف الحكومي بمزيد من التشدد مع المهاجرين على الحدود.