واشنطن - نشأت الإمام
كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية عن أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع رسالة سرية العام الماضي يتعهد فيها بعدم الضغط على إسرائيل للتخلي عن أسلحتها النووية بعد لقاء مثير للجدل بالبيت الأبيض مع السفير الإسرائيلي في أمريكا رون ديرمر، وفقاً لتقرير الصحيفة الأمريكية الذي نشرته الثلاثاء.
وذكر التقرير انه "بعد فترة وجيزة من وصول ترامب للسلطة في البيت الأبيض، زار السفير الإسرائيلي رون ديرمر والوفد المرافق له البيت الأبيض، حيث التقى مستشار الأمن القومي آنذاك مايكل فلين".
وأشارت الصحيفة إلى أن "مساعدي ترامب كانوا غير مطلعين على الطلب الإسرائيلي - وكانوا على ما يبدو غير مدركين أن خطابات مماثلة قد تمت في الماضي من قبل الرئيسين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما".
وقال أحد المساعدين الذين لم يكشف عن أسمائهم في الإدارة الجديدة رداً على طلب ديرمر في فبراير 2017 بشأن الترسانة النووية الإسرائيلية غير المعلنة، "هذا هو بيتنا"، وفقاً للصحيفة.
وذكر التقرير انه في وقت لاحق من ذلك اليوم، استقال فلين بعد أن كشفت التقارير أنه التقى بسفير روسي ولم يعلم البيت الأبيض بذلك.
"فقط مجموعة مختارة من المسؤولين الأمريكيين في الإدارات الثلاث السابقة كانت على علم بوجود الرسائل السرية، والتي فسروها بأنها لا تمثل التزام كامل"، وفقا للتقرير.
ولم يعثر مساعدو ترامب على نسخ من الرسائل السابقة، التي تم إرسالها إلى الأرشيف، لكن إسرائيل احتفظت بنسخ منها، حسبما "نيويورك بوست".
وفي عام 1969، توصلت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير والرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون إلى تفاهم غير مكتوب ينص على أن لا تعلن فيه إسرائيل أو تختبر أو تهدد باستخدام أسلحتها النووية في مقابل عدم دفع الولايات المتحدة إلى الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي.
واستمر الالتزام بالاتفاقيات الشفوية خلال إدارة كارتر وريجان، لكن المسؤولين الإسرائيليين أصبحوا قلقين بشأن ما إذا كان التعهد الشفوي سيستمر خلال فترة رئاسة جورج بوش خاصة بعد حرب الخليج الأولى، عندما دعت الولايات المتحدة إلى شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.
ووقعت واشنطن لأول مرة اتفاقية مكتوبة خلال فترة رئاسة كلينتون في مقابل مشاركة إسرائيل في محادثات واي ريفر للسلام مع الفلسطينيين عام 1998.
وتعهد كلينتون بأن أي جهود لمنع الانتشار بقيادة الولايات المتحدة لن "تنتقص" من "الرادع" الإسرائيلي ، في إشارة إلى البرنامج النووي لدولة الاحتلال، حسب ما ذكرت الصحيفة.
وفي وقت لاحق، أضاف المسؤولون الإسرائيليون لغة توضح لواشنطن أن إسرائيل "ستدافع عن نفسها بنفسها" ، وأنها لن تعتبر الترسانة النووية الأمريكية بديلاً عن الأسلحة النووية الإسرائيلية.
ووقع جورج دبليو بوش في وقت لاحق على خطاب مماثل، ولكن عندما تولى أوباما منصبه، قال أحد المسؤولين الإسرائيليين لصحيفة "نيويورك بوست"، "كنا جميعاً مجنونين".
ففي خطاب ألقاه في براغ في أبريل 2009، حدد أوباما "التزام أمريكا بالسعي إلى السلام والأمن في عالم خالٍ من الأسلحة النووية".
وقد علم مستشاري الرئيس في وقت لاحق "كيف جن جنون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن أوباما كان سيحاول نزع سلاح إسرائيل النووي"، مضيفاً "بالطبع لم يكن ذلك في نيتنا أبداً". وفي مايو، وقع أوباما نسخة محدثة من التعهد.
كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية عن أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع رسالة سرية العام الماضي يتعهد فيها بعدم الضغط على إسرائيل للتخلي عن أسلحتها النووية بعد لقاء مثير للجدل بالبيت الأبيض مع السفير الإسرائيلي في أمريكا رون ديرمر، وفقاً لتقرير الصحيفة الأمريكية الذي نشرته الثلاثاء.
وذكر التقرير انه "بعد فترة وجيزة من وصول ترامب للسلطة في البيت الأبيض، زار السفير الإسرائيلي رون ديرمر والوفد المرافق له البيت الأبيض، حيث التقى مستشار الأمن القومي آنذاك مايكل فلين".
وأشارت الصحيفة إلى أن "مساعدي ترامب كانوا غير مطلعين على الطلب الإسرائيلي - وكانوا على ما يبدو غير مدركين أن خطابات مماثلة قد تمت في الماضي من قبل الرئيسين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما".
وقال أحد المساعدين الذين لم يكشف عن أسمائهم في الإدارة الجديدة رداً على طلب ديرمر في فبراير 2017 بشأن الترسانة النووية الإسرائيلية غير المعلنة، "هذا هو بيتنا"، وفقاً للصحيفة.
وذكر التقرير انه في وقت لاحق من ذلك اليوم، استقال فلين بعد أن كشفت التقارير أنه التقى بسفير روسي ولم يعلم البيت الأبيض بذلك.
"فقط مجموعة مختارة من المسؤولين الأمريكيين في الإدارات الثلاث السابقة كانت على علم بوجود الرسائل السرية، والتي فسروها بأنها لا تمثل التزام كامل"، وفقا للتقرير.
ولم يعثر مساعدو ترامب على نسخ من الرسائل السابقة، التي تم إرسالها إلى الأرشيف، لكن إسرائيل احتفظت بنسخ منها، حسبما "نيويورك بوست".
وفي عام 1969، توصلت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير والرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون إلى تفاهم غير مكتوب ينص على أن لا تعلن فيه إسرائيل أو تختبر أو تهدد باستخدام أسلحتها النووية في مقابل عدم دفع الولايات المتحدة إلى الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي.
واستمر الالتزام بالاتفاقيات الشفوية خلال إدارة كارتر وريجان، لكن المسؤولين الإسرائيليين أصبحوا قلقين بشأن ما إذا كان التعهد الشفوي سيستمر خلال فترة رئاسة جورج بوش خاصة بعد حرب الخليج الأولى، عندما دعت الولايات المتحدة إلى شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.
ووقعت واشنطن لأول مرة اتفاقية مكتوبة خلال فترة رئاسة كلينتون في مقابل مشاركة إسرائيل في محادثات واي ريفر للسلام مع الفلسطينيين عام 1998.
وتعهد كلينتون بأن أي جهود لمنع الانتشار بقيادة الولايات المتحدة لن "تنتقص" من "الرادع" الإسرائيلي ، في إشارة إلى البرنامج النووي لدولة الاحتلال، حسب ما ذكرت الصحيفة.
وفي وقت لاحق، أضاف المسؤولون الإسرائيليون لغة توضح لواشنطن أن إسرائيل "ستدافع عن نفسها بنفسها" ، وأنها لن تعتبر الترسانة النووية الأمريكية بديلاً عن الأسلحة النووية الإسرائيلية.
ووقع جورج دبليو بوش في وقت لاحق على خطاب مماثل، ولكن عندما تولى أوباما منصبه، قال أحد المسؤولين الإسرائيليين لصحيفة "نيويورك بوست"، "كنا جميعاً مجنونين".
ففي خطاب ألقاه في براغ في أبريل 2009، حدد أوباما "التزام أمريكا بالسعي إلى السلام والأمن في عالم خالٍ من الأسلحة النووية".
وقد علم مستشاري الرئيس في وقت لاحق "كيف جن جنون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن أوباما كان سيحاول نزع سلاح إسرائيل النووي"، مضيفاً "بالطبع لم يكن ذلك في نيتنا أبداً". وفي مايو، وقع أوباما نسخة محدثة من التعهد.