ذكرت مصادر إعلامية، أن أحد المشتبه في قتلهم طياراً روسياً بسوريا سنة 2015، أوقف في جورجيا مؤخراً، إثر اتهامه من قبل السلطات التركية بتأسيس منظمة إجرامية والتورط في أنشطة اعتداء وتخريب وابتزاز.

وبحسب بيان لمكتب النائب العام في إزمير، جنوبي تركيا، فإن سركان كورتولوس، كان "عنصراً مهماً في عصابة تتخذ من إقليم إزمير مقراً لها، لكنها كانت تنشط أيضاً في إسطنبول وأنقرة وبورصة ومولغا وترابزون".

ويعد كورتولوس واحداً من بين 18 شخصاً يشتبه في قتلهم الطيار الروسي أوليغ بيشكوف، الذي أسقطت طائرته من قبل تركيا في الرابع والعشرين من نوفمبر 2015.

وبعد إصابة الطائرة وهي من طراز "سوخوي 24"، تمكن الطياران من القفز بالمظلات، ليهبطا في الجانب السوري من الحدود، حيث لقي أحدهما مصرعهما بالرصاص.

واعتقلت الشرطة التركية 49 شخصا في حملات عدة خلال الأسابيع الأخيرة، وأخطرت "الإنتربول" باحتمال فرار كورتولوس إلى خارج البلاد.

وبالاستناد إلى مذكرة الأنتربول، اعتقلت الشرطة الجورجية كورتولوس في العاصمة تبليسي في 29 يونيو الماضي، وأودعته سجناً على مقربة من المدينة.

وأشارت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية إلى أن أنقرة بعثت بطلب ترحيل إلى السلطات الجورجية، وما زال الانتظار جارياً بشأن مصيره.

وكان المشتبه الرئيس في القضية، ألب أرسلان جيليك، قد دافع عن قتل الطيار الروسي في مقطع فيديو، وقال إن الطيار الروسي يستحق ما حصل له لأنه كان يلقي القنابل على التركمان.

وأدين 7 من المشتبه فيهم في القضية بخمس سنوات من السجن، فيم حكم على مشتبهين آخرين بسنة ونصف وعشرة أشهر.