أعلنت طهران أن وزراء خارجية الدول الخمس الموقعة على الاتفاق المتصل ببرنامجها النووي سيجتمعون الجمعة في فيينا للمرة الأولى، منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو الماضي.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "خلال هذا الاجتماع ستناقش مجمل مقترحات الاتحاد الأوروبي (لتلبية طلب الضمانات التي تطلبها إيران) ووسائل حماية (الاتفاق) بعد انسحاب الولايات المتحدة منه".
وكشفت مصادر أوروبية أن الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي (47 عاماً)، الذي تم اعتقاله على رأس خلية أرادت شن هجوم بقنبلة...
يذكر أنه بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، أعلنت عدة شركات أوروبية عزمها إيقاف أي صفقات تجارية لها مع طهران، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق أوروبي أميركي في هذا الشأن، وهو أمر مستبعد حتى الساعة. ما دفع طهران وفي عدة تصريحات إلى اتهام الاتحاد الأوروبي بأنه لم يفعل ما يكفي من أجل حماية الاتفاق النووي.
وكانت عدة شركات أوروبية كبرى من بينها "إيرباص" للطائرات و"سيمنس"، أعلنت في مايو الماضي، أنها تواصل مراقبة العلاقات مع إيران عن كثب بعد أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
وكشفت شركة السيارات الفرنسية PSA المنتجة لسيارات "بيجو" و"ستروين" في 4 يونيو الجاري، عن إنهاء عملها في إيران. وجاء في بيان للشركة أنها أنهت تعاونها مع إيران من أجل الامتثال لقانون العقوبات الأميركي والقرارات التي أصدرتها وزارة الخزانة الأميركية.
كما أصدرت شركة "توتال" للنفط والغاز الفرنسية بيانا، الشهر الماضي، أعلنت فيه أنها ستضطر إلى الانسحاب من مشروع جنوب فارس للتنقيب عن الغاز، نظراً لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وعودة العقوبات الأميركية ضد إيران، إن لم يتم إعفاؤها.
يذكر أن وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، كان قد أعلن في 19 يونيو الجاري، أن معظم الشركات الفرنسية وبسبب العقوبات الأميركية غير قادرة على مواصلة عملياتها في إيران رغم رغبتها في ذلك.
{{ article.visit_count }}
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "خلال هذا الاجتماع ستناقش مجمل مقترحات الاتحاد الأوروبي (لتلبية طلب الضمانات التي تطلبها إيران) ووسائل حماية (الاتفاق) بعد انسحاب الولايات المتحدة منه".
وكشفت مصادر أوروبية أن الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي (47 عاماً)، الذي تم اعتقاله على رأس خلية أرادت شن هجوم بقنبلة...
يذكر أنه بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، أعلنت عدة شركات أوروبية عزمها إيقاف أي صفقات تجارية لها مع طهران، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق أوروبي أميركي في هذا الشأن، وهو أمر مستبعد حتى الساعة. ما دفع طهران وفي عدة تصريحات إلى اتهام الاتحاد الأوروبي بأنه لم يفعل ما يكفي من أجل حماية الاتفاق النووي.
وكانت عدة شركات أوروبية كبرى من بينها "إيرباص" للطائرات و"سيمنس"، أعلنت في مايو الماضي، أنها تواصل مراقبة العلاقات مع إيران عن كثب بعد أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
وكشفت شركة السيارات الفرنسية PSA المنتجة لسيارات "بيجو" و"ستروين" في 4 يونيو الجاري، عن إنهاء عملها في إيران. وجاء في بيان للشركة أنها أنهت تعاونها مع إيران من أجل الامتثال لقانون العقوبات الأميركي والقرارات التي أصدرتها وزارة الخزانة الأميركية.
كما أصدرت شركة "توتال" للنفط والغاز الفرنسية بيانا، الشهر الماضي، أعلنت فيه أنها ستضطر إلى الانسحاب من مشروع جنوب فارس للتنقيب عن الغاز، نظراً لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وعودة العقوبات الأميركية ضد إيران، إن لم يتم إعفاؤها.
يذكر أن وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، كان قد أعلن في 19 يونيو الجاري، أن معظم الشركات الفرنسية وبسبب العقوبات الأميركية غير قادرة على مواصلة عملياتها في إيران رغم رغبتها في ذلك.