قال يماني جبر آب، مستشار الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن أسمرة وأديس أبابا قررتا طي صفحة الخلاف بينهما، لافتا إلى أن المشكلة بين البلدين لم تكن حدودية.
وصرح جبر آب من أسمرة، أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، يقوم بزيارة إلى إريتريا تستغرق يومين، وأن الحكومة الجديدة في أثيوبيا مهتمة بإرساء السلام مع إريتريا.
وتعدّ زيارة آبي أحمد، إلى إريتريا، هي أول زيارة رسمية لمسؤول أثيوبي منذ قرابة عقدين من الزمن، يبحث خلالها مع أفورقي العلاقات الثنائية والملفات الخلافية بين البلدين وأبرزها ملف الحدود.
وقال جبر آب، إنه "لا توجد أي تنازلات من البلدين لتحسين العلاقات، فالعلاقة قائمة على الشراكة والتكامل بين الدولتين، وأعتقد أن التكامل سيكون في مصلحة الشعبين ويصب في مصلحة المنطقة".
وأضاف أن "المشكلة مع أثيوبيا لم يكن جوهرها الحدود، بل كانت هناك بعض الأيدي الخارجية، فضلا عن الحكومات الأثيوبية السابقة التي شاركت في إحداث هذا الشرخ في العلاقات".
وقال جبر آب، إن مسألة الحدود قد حلت بحسب ما تم الاتفاق عليه بين البلدين، والمؤشرات الأولية تبعث على التفاؤل".
وختم قائلا: "لطالما أكدنا على ضرورة العمل سويا وأن الخلاف يؤثر سلبا على المنطقة".
يذكر أن إريتريا كانت قد استقلت عن أثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت 3 عقود، لكن الصراع اندلع مجددا بينهما في عام 1998 حول بلدة "بادمي" الواقعة على حدودهما المتنازع عليها.
وصرح جبر آب من أسمرة، أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، يقوم بزيارة إلى إريتريا تستغرق يومين، وأن الحكومة الجديدة في أثيوبيا مهتمة بإرساء السلام مع إريتريا.
وتعدّ زيارة آبي أحمد، إلى إريتريا، هي أول زيارة رسمية لمسؤول أثيوبي منذ قرابة عقدين من الزمن، يبحث خلالها مع أفورقي العلاقات الثنائية والملفات الخلافية بين البلدين وأبرزها ملف الحدود.
وقال جبر آب، إنه "لا توجد أي تنازلات من البلدين لتحسين العلاقات، فالعلاقة قائمة على الشراكة والتكامل بين الدولتين، وأعتقد أن التكامل سيكون في مصلحة الشعبين ويصب في مصلحة المنطقة".
وأضاف أن "المشكلة مع أثيوبيا لم يكن جوهرها الحدود، بل كانت هناك بعض الأيدي الخارجية، فضلا عن الحكومات الأثيوبية السابقة التي شاركت في إحداث هذا الشرخ في العلاقات".
وقال جبر آب، إن مسألة الحدود قد حلت بحسب ما تم الاتفاق عليه بين البلدين، والمؤشرات الأولية تبعث على التفاؤل".
وختم قائلا: "لطالما أكدنا على ضرورة العمل سويا وأن الخلاف يؤثر سلبا على المنطقة".
يذكر أن إريتريا كانت قد استقلت عن أثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت 3 عقود، لكن الصراع اندلع مجددا بينهما في عام 1998 حول بلدة "بادمي" الواقعة على حدودهما المتنازع عليها.