قال جايد بابين، المسؤول الأمريكي السابق في إدارة جورج دبليو بوش، إن الرئيس دونالد ترامب نجح في تعامله مع إيران أكثر من نجاحه في التعامل مع كوريا الشمالية.
وأكد بابين أن "إيران اليوم، تختنق تحت وطأة العقوبات الأمريكية، ؛والشارع يغلي على النظام وبدأ يفقد الثقة به، في حين أن الوضع بكوريا الشمالية لم يشهد سوى تعهدات من النظام هناك بتفكيك البرنامج النووي، دون أن يسمح لأطراف دولية بفعل ذلك، وأيضاً التوقف عن توسيع منشآة رئيسية لتصنيع الصواريخ".
وتابع بابين في مقال له نُشر بصحيفة "واشنطن تايمز"، أن ترامب خرج من الاتفاق النووي مع إيران الذي وقّعه سلفه باراك أوباما في عام 2015، واتخذ خطاً متشدداً تجاه طهران تمثَّل في إعادة فرض العقوبات الاقتصادية، التي أثبتت فاعليتها في إضعاف الاقتصاد الإيراني، وإضعاف نظام طهران.
وأضاف الكاتب، إنه وللمرة الأولى منذ عام 2009، تحدث احتجاجات عنيفة ضد النظام في العديد من المدن الإيرانية الكبرى، فالبطالة مرتفعة، والتضخم يرتفع، والعملة فقدت نصف قيمتها هذا العام؛ بسبب إقبال الإيرانيين على شراء الدولار والتخلص من العملة الوطنية.
وزاد "ساعد الاتفاق النووي إيران في دعم اقتصادها، فألغى العقوبات التي كانت مفروضة عليها، وحرر بيع النفط الإيراني في الأسواق العالمية..لأن اقتصاد إيران قائم بالدرجة الأولى على بيع النفط، فإن ترامب يسعى لخفض مبيعاتها من النفط، وهو يخطط لفرض عقوبات على أية دولة لاتقطع وارداتها من النفط الإيراني بحلول الرابع من نوفمبر"،كما ستبدأ العقوبات الجديدة على أربعة بنوك إيرانية في الرابع من نوفمبر،وسيتم تشديد جميع المسارات الاقتصادية التي يمكن أن تسهم في خنق إيران مالياً.
ووفقاً لمعهد الشرق الأوسط لبحوث الإعلام، فإن الشركات الدولية التي هرعت إلى إيران بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، بدأت تغادر ويرى الكاتب أن مشاكل إيران الاقتصادية تتفاقم، تصاحبها موجة احتجاجات عنيفة تشير إلى فقدان الثقة بنظام طهران، فقد صار من الطبيعي أن تسمع المتظاهرين في شوارع المدن الإيرانية يرددون عبارات مثل: "الموت لفلسطين"، و"لا لقطاع غزة"، و"لا للبنان"، و"الموت للديكتاتور "، في إشارة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي.
وعكس سلفه، فإن ترامب يدعم علناً المنشقين الإيرانيين، وخاصة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أكبر مجموعة معارضة في الخارج،ويستذكر الكاتب ما قاله جون بولتون قبل عام، والذي أصبح لاحقاً مستشاراً للأمن القومي، عندما قال في تجمُّع للمعارضة الإيرانية بباريس: إنه "لا يجب السماح لنظام طهران بالاحتفال بميلاده الأربعين"،ويرى الكاتب أن نظام إيران لن يتخلى عن جهوده للحصول على السلاح النووي، وأن العقوبات يمكن لها أن تخنق الاقتصاد الإيراني ببطء، ولكنها لم تتمكن من إنهاء سلطة النظام في إيران دون مساعدة خارجية.
وأكد بابين أن "إيران اليوم، تختنق تحت وطأة العقوبات الأمريكية، ؛والشارع يغلي على النظام وبدأ يفقد الثقة به، في حين أن الوضع بكوريا الشمالية لم يشهد سوى تعهدات من النظام هناك بتفكيك البرنامج النووي، دون أن يسمح لأطراف دولية بفعل ذلك، وأيضاً التوقف عن توسيع منشآة رئيسية لتصنيع الصواريخ".
وتابع بابين في مقال له نُشر بصحيفة "واشنطن تايمز"، أن ترامب خرج من الاتفاق النووي مع إيران الذي وقّعه سلفه باراك أوباما في عام 2015، واتخذ خطاً متشدداً تجاه طهران تمثَّل في إعادة فرض العقوبات الاقتصادية، التي أثبتت فاعليتها في إضعاف الاقتصاد الإيراني، وإضعاف نظام طهران.
وأضاف الكاتب، إنه وللمرة الأولى منذ عام 2009، تحدث احتجاجات عنيفة ضد النظام في العديد من المدن الإيرانية الكبرى، فالبطالة مرتفعة، والتضخم يرتفع، والعملة فقدت نصف قيمتها هذا العام؛ بسبب إقبال الإيرانيين على شراء الدولار والتخلص من العملة الوطنية.
وزاد "ساعد الاتفاق النووي إيران في دعم اقتصادها، فألغى العقوبات التي كانت مفروضة عليها، وحرر بيع النفط الإيراني في الأسواق العالمية..لأن اقتصاد إيران قائم بالدرجة الأولى على بيع النفط، فإن ترامب يسعى لخفض مبيعاتها من النفط، وهو يخطط لفرض عقوبات على أية دولة لاتقطع وارداتها من النفط الإيراني بحلول الرابع من نوفمبر"،كما ستبدأ العقوبات الجديدة على أربعة بنوك إيرانية في الرابع من نوفمبر،وسيتم تشديد جميع المسارات الاقتصادية التي يمكن أن تسهم في خنق إيران مالياً.
ووفقاً لمعهد الشرق الأوسط لبحوث الإعلام، فإن الشركات الدولية التي هرعت إلى إيران بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، بدأت تغادر ويرى الكاتب أن مشاكل إيران الاقتصادية تتفاقم، تصاحبها موجة احتجاجات عنيفة تشير إلى فقدان الثقة بنظام طهران، فقد صار من الطبيعي أن تسمع المتظاهرين في شوارع المدن الإيرانية يرددون عبارات مثل: "الموت لفلسطين"، و"لا لقطاع غزة"، و"لا للبنان"، و"الموت للديكتاتور "، في إشارة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي.
وعكس سلفه، فإن ترامب يدعم علناً المنشقين الإيرانيين، وخاصة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أكبر مجموعة معارضة في الخارج،ويستذكر الكاتب ما قاله جون بولتون قبل عام، والذي أصبح لاحقاً مستشاراً للأمن القومي، عندما قال في تجمُّع للمعارضة الإيرانية بباريس: إنه "لا يجب السماح لنظام طهران بالاحتفال بميلاده الأربعين"،ويرى الكاتب أن نظام إيران لن يتخلى عن جهوده للحصول على السلاح النووي، وأن العقوبات يمكن لها أن تخنق الاقتصاد الإيراني ببطء، ولكنها لم تتمكن من إنهاء سلطة النظام في إيران دون مساعدة خارجية.