الوطن: وكالات
وصل رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي الأحد، إلى عاصمة إريتريا أسمرة في أول زيارة رسمية لمسؤول إثيوبي منذ قرابة عقدين من الزمن.
ويبحث آبي في أسمرة، مع الرئيس الإرتيري، أسياسي أفورقي، العلاقات الثنائية إضافة إلى الملفات الخلافية بين البلدين وأبرزها ملف الحدود، فيما يتوقع أن تستمر زيارة آبي يومين.
وكان وفد أرتيري، قد زار العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، قبل أسبوع، تمهيدا لهذه الزيارة التاريخية، التي ينتظر أن تضع حداً لواحدة من أطول التوترات في القارة الأفريقية.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء إثيوبيا إنه سيلتزم ببنود اتفاقية سلام بين البلدين، مشيراً إلى احتمال تسوية النزاع الحدودي في خطوة رحبت بها إريتريا.
وعبر أحمد عن أمله في انتهاء النزاع، وجدد استعداده لقبول نقل تبعية منطقة متنازع عليها، وأضاف خلال لقاء مع ممثلين من إريتريا في أديس أبابا: "ستتم مبادلة أراض بين البلدين، لكن ذلك لن يهم، لن توجد حدود بيننا لأن العلاقة بيننا ستقوى".
يذكر أن إريتريا استقلت عن إثيوبيا في عام 1993 بعد حرب استمرت 3 عقود، لكن الصراع اندلع مجددا بينهما في عام 1998 حول بلدة بادمي الواقعة على حدودهما المتنازع عليها، حيث قطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين، إلا أن لأسمرة وفدا دائما في أديس أبابا يمثلها في الاتحاد الأفريقي الذي يقع مقره بالعاصمة الإثيوبية.
وصل رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي الأحد، إلى عاصمة إريتريا أسمرة في أول زيارة رسمية لمسؤول إثيوبي منذ قرابة عقدين من الزمن.
ويبحث آبي في أسمرة، مع الرئيس الإرتيري، أسياسي أفورقي، العلاقات الثنائية إضافة إلى الملفات الخلافية بين البلدين وأبرزها ملف الحدود، فيما يتوقع أن تستمر زيارة آبي يومين.
وكان وفد أرتيري، قد زار العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، قبل أسبوع، تمهيدا لهذه الزيارة التاريخية، التي ينتظر أن تضع حداً لواحدة من أطول التوترات في القارة الأفريقية.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء إثيوبيا إنه سيلتزم ببنود اتفاقية سلام بين البلدين، مشيراً إلى احتمال تسوية النزاع الحدودي في خطوة رحبت بها إريتريا.
وعبر أحمد عن أمله في انتهاء النزاع، وجدد استعداده لقبول نقل تبعية منطقة متنازع عليها، وأضاف خلال لقاء مع ممثلين من إريتريا في أديس أبابا: "ستتم مبادلة أراض بين البلدين، لكن ذلك لن يهم، لن توجد حدود بيننا لأن العلاقة بيننا ستقوى".
يذكر أن إريتريا استقلت عن إثيوبيا في عام 1993 بعد حرب استمرت 3 عقود، لكن الصراع اندلع مجددا بينهما في عام 1998 حول بلدة بادمي الواقعة على حدودهما المتنازع عليها، حيث قطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين، إلا أن لأسمرة وفدا دائما في أديس أبابا يمثلها في الاتحاد الأفريقي الذي يقع مقره بالعاصمة الإثيوبية.