أعلن وزير داخلية إيطاليا ماتيو سالفيني (الأحد) أن بلاده ستطلب من شركائها في الاتحاد الأوروبي التزامات نقل المهاجرين الذين تنقذهم زوارق بعثات مكافحة تهريب البشر ومراقبة الحدود من البحر إلى دول اخرى، وقال الوزير في بيان إن "الطلب سيقدم الخميس في اجتماع لوزراء الداخلية الأوروبيين في مدينة إنسبروك النمسوية"، وأضاف سالفيني "بعد وقف سفن المنظمات غير الحكومية سأطلب من الشركاء الأوروبيين الخميس في إنسبروك بمنع السفن التي تقوم حالياً بمهمات في البحر المتوسط من الوصول إلى الموانئ الإيطالية".
وجاء ذلك، بعد يوم من نقل زورق دورية أرلندي أكثر من مئة مهاجر إلى ميناء مسينا في جزيرة صقلية بعد إنقاذهم.
والزورق تابع لبعثة الاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب البشر المعروفة باسم "عملية صوفيا".
وأسهمت الحكومة الإيطالية الجديدة، التي تولت السلطة في الأول من حزيران (يونيو) الماضي، في إعادة قضية المهاجرين مرة أخرى إلى صدارة جدول الأعمال الأوروبي، بإغلاق موانئها أمام سفن إغاثة إنسانية أنقذت مهاجرين قبالة سواحل ليبيا التي أبحروا منها على زوارق مكدسة.
ونزل حوالى ( 650 ) ألف مهاجر غالبيتهم من أفريقيا والشرق الأوسط على شواطئ إيطاليا منذ العام 2014، لكن كثيرين منهم اتجهوا شمالاً في ما بعد باتجاه دول أوروبية أخرى.
ومن شأن الطلب أن يثير خلافات مع شركاء إيطاليا الأوروبيين، بعدما أصبحت قضية المهاجرين مصدراً لتوترات سياسية داخلية.
وجاء ذلك، بعد يوم من نقل زورق دورية أرلندي أكثر من مئة مهاجر إلى ميناء مسينا في جزيرة صقلية بعد إنقاذهم.
والزورق تابع لبعثة الاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب البشر المعروفة باسم "عملية صوفيا".
وأسهمت الحكومة الإيطالية الجديدة، التي تولت السلطة في الأول من حزيران (يونيو) الماضي، في إعادة قضية المهاجرين مرة أخرى إلى صدارة جدول الأعمال الأوروبي، بإغلاق موانئها أمام سفن إغاثة إنسانية أنقذت مهاجرين قبالة سواحل ليبيا التي أبحروا منها على زوارق مكدسة.
ونزل حوالى ( 650 ) ألف مهاجر غالبيتهم من أفريقيا والشرق الأوسط على شواطئ إيطاليا منذ العام 2014، لكن كثيرين منهم اتجهوا شمالاً في ما بعد باتجاه دول أوروبية أخرى.
ومن شأن الطلب أن يثير خلافات مع شركاء إيطاليا الأوروبيين، بعدما أصبحت قضية المهاجرين مصدراً لتوترات سياسية داخلية.