قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إنه "لا يوجد أي سبب على الإطلاق لكي تكون العلاقة بين الجمهورية والإسلام صعبة"، مؤكداً أنه "اعتباراً من الخريف سيتم وضع إطار وقواعد" لتسيير شؤون المسلمين في فرنسا.
وقال ماكرون في كلمة أمام البرلمانيين في فرساي: "اعتباراً من الخريف سنوضح هذا الوضع، عبر منح الإسلام إطاراً وقواعد تضمن ممارسته في كل أنحاء البلاد طبقاً لقوانين الجمهورية، وأضاف" سنقوم بذلك مع الفرنسيين المسلمين ومع ممثليهم".
وتابع: "النظام العام، والحس العادي بالكياسة، واستقلالية الأذهان والأفراد حيال الدين ليست كلمات فارغة في فرنسا، وهذا يستلزم إطاراً متجدداً وتناغماً".
وأردف" بأن ثمة "قراءة متشددة وعدائية للإسلام، ترمي إلى التشكيك بقوانيننا كدولة حرة ومجتمع حر لا تخضع مبادئهما لتعليمات ذات طابع ديني".
وقال ماكرون في كلمة أمام البرلمانيين في فرساي: "اعتباراً من الخريف سنوضح هذا الوضع، عبر منح الإسلام إطاراً وقواعد تضمن ممارسته في كل أنحاء البلاد طبقاً لقوانين الجمهورية، وأضاف" سنقوم بذلك مع الفرنسيين المسلمين ومع ممثليهم".
وتابع: "النظام العام، والحس العادي بالكياسة، واستقلالية الأذهان والأفراد حيال الدين ليست كلمات فارغة في فرنسا، وهذا يستلزم إطاراً متجدداً وتناغماً".
وأردف" بأن ثمة "قراءة متشددة وعدائية للإسلام، ترمي إلى التشكيك بقوانيننا كدولة حرة ومجتمع حر لا تخضع مبادئهما لتعليمات ذات طابع ديني".
وكان ماكرون قد أعلن أنه ينوي "وضع أسس لتنظيم" ثاني ديانة في فرنسا، حيث يقدر عدد المسلمين فيها بـ(6) ملايين، وعدد دور العبادة بـ( 2500) .
وفي نهاية يونيو، أعلنت الحكومة إطلاق اجتماعات في المناطق، ترمي إلى وضع إطار للنشاطات ذات الطابع الإسلامي وسبل تمويلها.